شـــــتاء يوم دفــين ......!!!!!!!!!

في ليلة دافئة ... ذات شتاء يوم دفين

تتلألأ نجومها حول قمرٍ حزين

يداعبني ... خيال قلب حنين

يتمايل ... تارة لليسار ...

وتارة لليمين



ويجيييك صوت أمه



هوووووووي .. ياولد مالك .. جنيت

البطوطحك شنو .... سجمي .. سجمي .. سجمي .. سويتها تاني

هو: يايمة لااااكييين مااااا .. قلعتي قلبي... قولي بسم الله ... البطوطحني شنو .... ماك شايفاني راااااااااااااااااكز ...

كررررررررررروب 

- قال يقيف يوريها ركوزو ... دقة الدلجة -

هههها .. ها .. ها .. هيهيهيهيهي .. وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..... لاحولااااا 

رااااااااااااكززز .. خييييير إن شاء الله... قطعتي علي الفلم ...

أمه: ياولد .. قوم إضارى بي جاي ولا بي جاي.. أبوك هسي يجي .. وكان شاف حالتك دي ... ياهو الطاردك من البيت.. وطاردني وراك ... قوم ... قوم ... تقوم قيامتك.

هو: أممممسكي يدي يالطيبة... عاااااااااااااااااااااااااع ... عوووووووووووووع ... أحوء ... أحوء .. أووووووووع

 العفو منكم ... بيستفرغ 



كجك .... إيييييييييييييييئ - الباب إتفتح

كرووووووو - الباب إتقفل



أمه: سجمي .. سجمي .. سجمي ... قوم ياولد أبوك جا..



أبوه:

ياولية ... يا ... ولية



أمه: نعم ياحاج ... أنا بي جاي

ابوه: طِرِشتي.. وينك بنادي فيك من الصباح ... قلت ليك تعالي

أمه: حاضـر .... جاية

وبسرعة البرق كانت تقف أمامه

أبوه: الولد دا .. جا من برة ولا لسه.

أمه: لا يا حاج .... جا من قبيـــل ودخل أودتو ... ظنيتو يكون نام ..

أبوه: عشاكم شنو الليلة ...

أمه: تبخت ليك كمونية ...

أبوه: ومالها ... ريحتها كدي ...

زولنا واقف جنب الدايرة العملها الولد فوق ديك... 

هووووووووووووووووووييي .... ياولية دي ماريحة كمونية دي ... 

يسحب أنفاساً متعاقبةً عميقةً... ويوجه حديثه للولية

قربي جاي ..  ويسحب أنفاساً متعاقبة عميقة 

مريحة بشنو يا مرا ....

أوعي تكوني هبشتي القزازة الجوة ديك ... أنا مش قلت ليك ماتقربي منها ....

أمه: وحات اسم الله يا حاج ما كان قصدي ... أكسر كلامك ... بس قلت أخت من ريحتك دي شوية..

أبوه: ودا منو ياولية القال ليك دي قزازة ريحة ... 

أمه: نان دي قزازة شنو ياحاج .... شايفاك الصباح تتريح بيها ... والمسا تتريح بيها

أبوه: أها ... يا .. كضابة ... شفتيني وين ... الباب وبقِفله .....

أمه: ماقصدي ... شفتك ... قصدي شميتها فيك ....



أبوه: دي قزازة الريد ليبل ... ياجاهلة

أمه: وووووب علي ... ووووب علي ..... وا سواد ليلي انا يايمة ... وووووب علي 

قزازة شنو ياحاج .... قزازة الريد ليهو ... 

الحقني ياولدي .. أبوك جاب لي ضرة......



ومن إحدى زوايا البيت .. تهز أركانه ضكة



هههها .. ها .. ها .. هيهيهيهيهي .. وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..... لاحولااااا 



ونجيكم ...

أخي الكريم
هذا ضرب من ضروب حوار الطرشان وهو إجمالاً واقع حال علاقات الكثير من الأسر السودانية وإن كان ذلك لا يقلل أوينفي أن للكاتب خيال خصب وسرد أدبي يجعل القارئي يحس واقع وشخوص المسرحية إن شئت.

أخي الفاضل
لكم جزيل الشكر ... فقد أوجزت
لم العجلة ؟؟؟ إصبر حتى يُسدل الستار ويعلن عن إنتهاء المسرحية.

ههههههههههههايكة ...زاتو .... وين الزول أبو لسان... انا الشمار كاتلني يا زيدون ... ادونا ريحتكم نتريح ونديكم

B O U S H

ياغلي وينك ... شايفك اليوم منور البورد

ومشكور على السؤال .... اصبر الفتة جاية في السكة.

يا منقة بالزيت ولا قرقاش .... باقي لي الكبر حصل والسنون تعبانة شوية .... المعني كتر موية فول والزيت وما تنسى البصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصل وكتتتتتر الشششششششششششششممممممممممممماررررررررررر هههههههههه