أما ان لميرفت أن تتحرش بسمندلها

سلام ...
ميرفت ميرفت ميرفت
السمندل ؛
و كل طارق لعزلة الروح في غيابها ...
تضجرني تلك الكوستي ؛ تفضح في غياب عطبرة ، و صفارة التاسعة اللا تخطئ . صفارة تستفرغ أوجاعها ليتناثروا
هنا و هناك ، موزعين الفقر ـ باسم النضال ـ علي الطرقات ...
بحري ؛ الكدرو ؛ الجيلي ؛ شندي ؛ الزيداب ؛ العلياب ؛
الدامر ؛ عطبرة . أو ، بالعكس . و لا فرق .
عطبرة تاريخ مقروء . عطبرة رحلة عزاء مرئية .
لكوستي حب تنامي في غربة مشبعة بالجوع و الجوطية ؛ بدأت
بقصة الاندياح ؛ نص يشق ثلاث قري ، حفية ، أو ، خفية
بدء الكلام ؛
علمني
لون الجرح
النازف
أن
الأحمر
أشرف ..... من كل الألوان ؛؛؛

و منتهاه ؛
طباشيرة ، تئن و تحن .
تكتب ، تكتب ، تكتب ، و تكتب ؛
كتابة تنقش نظامها ا لزمكاني . و لا تفترض حضورآ مباشرآ ، تمتلك خاصية البقاء ، اليقاوم ـ يا باخوس ـ
غياب الصوت ... كتابة تتكئ عليك ـ يا ميرفت ـ و تخاصرك ، حتي يحين اللقاء ، و لن أقول ، القريب ؛؛ و أسجن نفسي في لغة توعد و لا تفي . لغة تخالف لغتها و لا
تدين بأخلاق المؤمن .
فككيه ـ يا ميرفت ـ ألغ فيه الخوف . كوني امرأة همجية
تبيع الحزب و الانتظار اللاهوتي ؛ دعيه يرتبك ؛ يخاف فقدك ؛ و يدرك أنك و الحزب متوازيان . كوني امرأة تقشر البصل و تمارس نميمتها علنآ ؛ مارسي كل الخبث الحوائي ؛ نادي الكل الشاف سمندل ؛ تجسسي و لا تخافين أخلاقآ وهمآ ؛ أعلني حربك ـ يا ميرفت ـ و كفاك و ايانا
نبش الحزن اليلسع فينا يوماتي .
قولي له كوستي ، كوستي ، كوستي ..... حتي يدمع .
قولي له أمك ، أمك ، أمك ........ حتي يرتعد .
قولي له ،
أحبك ؛؛
أحتاجك ؛؛
دايراك بالعربي كده ؛؛

حينها ، تكاتفا و حررا خصركم من سلطة أ فروله ...؛

قوس ؛
هل لكوستي أن تمنحني سلطة عشقها ، و اياكم ؟؟

ash
السمندل / ميرفت
كوستي / عطبرة
فنجان البن المعدل بالطقس الاخر
جميعا انتم
نيلينكم والأبنوس والشوق الجاري عليكم
أضم صوتي وبقوة يا رفيقة التآسي
أضم صوتي تحت عافية المتون التهدج
جددي هذا المعراج المكرس للتالف في المتاح المأهول أو حتي المقفي
أطلبية الي السفر الاخير علي سدرة الزمن الأنيق بملامح
الوضاء السمندل
حددي المسامات الأخري للدخول رغم انف الزيف وشدة اللون الدم
رتبي من جديد كل الفصول التي أنتهت دون إشارة منك
السمندل
السمندل
السمندل
.
.
.
.
.
.
.
السمندل الوضاء
شكرا جميلا
ash
والريد نيلين

ميرفت سمندل
سمندل ميرفت
انا جاييييكم
يا اولاد ال

استنواشوية
خالد العبيد

سلام...
تلبد أم تبلد ؟

سلام ..
زوربا الأروع ؛
نصير الروح في رهبة الجسد .

السمندل ؛
جاييك قبل خالد ..
و جاياك غضبة الحريم و اشتهاء الجسد ..
لحظة معجونة بشبق .
و قسمآ ، لأشعلنها عليك حتي تطهو ـ علي قولك ـ علي نار هادئة بروستريكا ، تخصك و ميرفت ..

لا سرّ أوضح منك يا أشرف ..
فسلامٌ عليك ،، أيها المطعون بنا . المطعون فينا .
سلامٌ على الغياب الذي شرّد الأسماء ذات المقاطع الحاسمة .
سلامٌ على الأسرار التي لم نقلها بعد .
وعلى الجُمل الممنوعة من التداول .
...
يستوقفني كلامك إذ يقتفي درب الوضوح ،، ويثير شغب الاندياح ،،
لكن الجرح اعمق من أن نردمه " بزكيبة " ملح واحدة .
...

تمرُّ بي غيمةٌ من هناك .
وغيمة كوستي تعرفها . داكنة .. ولا تفارق رؤوس المآذن والكنائس وجمهرات البيوت و الأسواق .
مرّتْ . حاملةً طيفَ الندية التي تؤلّبها ـ أنتَ ـ عليّ بمنشوراتِكَ العلنية ..
وتهدّدني بالتي هي أحسن ،، على ما يقول مدني ،،
حتى ينجلي عن حيز الكفر ميقات الصلاة .
...

مرّتْ . ممتلئة بالعبير وبالعطر السخي ،
ذاك المنبعث من ضحى الفواكه ، في ابتسامة ميرفت ، ورياح القرنفل في شايها المُعَد بأصابع النور ( ولأصابعها ، أيضاً ، لون الويسكي ومفعوله )
ذاك الـ يسحب ذاكرتي الى بقع بهية ..
حيث العشب والأشجار يختصمان تحت سماء ملطخة بالحلم .
...

قوس :
عطبرة وكوستي ،، شَرَكٌ واحدٌ لآمال بسيطة تراود البروليتاريا عن نفسها ولا تقنع بغير تمتين الأواصر وتهذيب الشظايا وتقديمها هدايا لأعياد متراصّة .. تنتظر لحظة الإفراج
ــــــــــــــ

ليس هذا كل ما اردت قوله ،، لكن الكهرباء انقطعت عندنا واعدت الكتابة مجددا. دعنا نعود ونسجّل كل الأشياء الضرورية للتنفُّس هنا ، في انتظار عودة ميرفت التي تقول العصافير إن عودتها الى البورد اوشك قمرها أن يكتمل
،،
زوربا وخالد العبيد

طلتكما افرحتني جدا ،، وهي قطعا افرحت المشاغب اشرف . وفي انتظار كل ما تأتون من أقوال ..

السمندل

Ash
من يختار العشق طريقا
ليس له سوى أن يشقى
......
لكننا سنستعيد طرقاتنا الصغيرة
المرسومة على كراسة الغياب والملونة برحيق
الذكريات المتسيبة هنا وهناك
سنستعيد بخورالأرواح من تاريخ السلالة
إلى أول جد مقدس رمى
أسواره وحوّط الأرض وأغلق كوستي على الضلوع
وسمر في الجدار هذيان رسام مجهول يحكي قصة
التكوين بلون الصراخ
زوجان يحجبان الخصوبة بمداد
الطبيعة ويؤرخان لهدير الزمان

هو اسرج أسدا ازرق وغادر
سجن البلاد
فارسا حرر دواخله من شغب الإيديولوجيا
لكنه لم يأخذني ، كعبلة ، في هودج الصحراء

ساستعيده
افتحُ الباب . يدخل ظله
يدخل كل القادمين من زوايا الاطالس
هكذا اخبرني الله ، حين رأيتُ وجهه في قمري الصغير

ارشفُ من تعبي
وارنو إلى انفراجة الباب
هيأت الزهر والرمل
هيأت قرنفل الحديد
هيأت كفي
وانفتحتُ على بحري الكبير
بيدٍ ممدودة
وفرح اثير

ميرفت،
لك وسمندل ، ديمومة الأغنيات الحميمة ، والفرح ، وطول الالفة والعشرة.

مودتي..

رقية
شكراً لكلماتك الراقية
التي فيها من صفات النهر العميق
لا الغيمة العابرة

تسلمي

اشرف
صديقي النزل قال لك لا سر اوضح منك
وانا اقول ليس هنا اجمل من الفضيحة لكي نستحم
فلنفضح عشقناونفضح عرينا
انا ملائكة السر تبوح حين يعصرها الكلام
هذا النص يحتاج الى وضوء كي اعود اليه
او امنحني وقتاً
كي انسف فقه الخوف
انتظرني بعد أن تنفض الغبار
عن طريق العشق ونلتقي

سمندل
حضرت هنا قبلاً
ولم اجدك

العزيز أمين زوربا / هدهد

انا ما ازال في قمة الكابوس
فالارض التي تحت اقدامي هشة
واليقين ابيض
:
سآتيك او تأتيني
مرارا نفعل ذلك ثم لا نقوى على الفرقة
:
انتظرني عندك / في داخل أُذينك الأيسر
واحتملني مثلما تفعل دائما
وعدني ألا تغفو والنجم يتلألأ
:
في صحتك

فووووووووووووووووق