الحاج وراق ضيفا على البورد

في محاولة متواضعة لتوثيق تجاربنا السياسية قمت بالاتفاق مع الاستاذ الحاج وراق الامين العام لحركة القوى الجديدة(حق) على إجراء حوار معه في دولة المنتدى الديمقراطي والباب مفتوح للجميع لطرح كافة الاسئلة والمداخلات وسوف اقوم بارسالها له لكي يجيب عليها
وانوه إلى ان الحوار سيكون متواصلا

شكرا يا نبتاكنج
لفتة بارعة منك
خصوصا في هذه اللحظة التي عاد فيها النظام لخنق الحريات
السؤال الأول : ماحدث الأمس من اعتقالات ؟؟هناك فكرة لتقديم شكوى به سواء للمنظمات ذات الصلة
أو شكوى قانونية في دول أوربية ؟ ماالتعليق
السؤال الثاني : بخصوص بيان كتيبة الفرقان ؟؟ هل تثقون في الجهاز القضائي للدرجة التي يمكن ائتمانه على إجراء اللازم في قضية كهذه واضح ضلوع النظام فيها ؟

up

الاخ الاستاذ فتحي اشكر رفع للبورد في كل حين
ونعتذر على تأخير الردود بسبب ظروف خاصة بالاستاذ الحاج وراق
اعمل على ان ارفعها للبورد في اقرب فرصة والشكر للجميع

لا شكر على واجب أخي نبتة

up

التحية لحاج وراق والاسئلة كالاتى
السؤال الاول : ماهو البرنامج المقترح من قبل حركة حق التى تمثلها للخروج من ازمة حكم الانقاذ
السؤال الثانى : ماهو برنامج ركة حق بخصوص المسالة السودانية بعامتها ازمة الحكم ازمة الجنوب الجهويات
والوضع الاقتصادى
السؤال الثالث : البرنامج الفكرى لكم واتحرك بشكل
جدى فى هذا السؤال لحرصي على الحلول الديمقراطية لازمات
السودان
السؤال الرابع :اخذ هامش الحريات اكثر من وقته ولم يتبع بتحركات افقية لصنع الانتفاضة كيف ساعدت
التنظيمات المعارضة فى اطالة فترة هامش الحريات
السؤال الخامس :يبدو هامش الحريات المنتزع بقوة التنظيمات المعارضة وضعف النظام وانشقاقه وكانه مباراة للذكاء بين النظام والمعارضة فى محاولة النظام
لتدجين المعارضة وافراغها من داخلها ومحاولة المعارضة لتفكيك النظام هل ترى ان مثل هذا نضال صالح لاسقاط
النظام....
السؤال السادس هل ترى مثل ماسبق ذكره صالح لانتاج
خطاب سياسي يحدد هوية التشكل والتفاعل فى الفترة اللاحقة لاسقاط النظام
السؤال السابع يمكن تلخيص العمل المعارض برمته بان المعارضة خاضت عملية انتحارية لتفكيك النظام انشقت
تنظيماتها فيه الى احزاب متعدده بصفتك رئيس لاحدى
التنظيمات المنشقة والمنشق منها فى نفس الاوان
كيف ولماذا سمحت الاحزاب ومنها حزبك بان تجعل الانقاذ
يعمل على شق الاحزاب
ماهى الديناميكية التى تحدد انشقاق الاحزاب
السؤال الثامن
ياتى اعلان الخرطوم كتجمع قوى يسارية؛ ماهو افق الاحتياج لتجمع قوى يسارية لاسقاط النظام وهل حل المسالة بالفرق التاريخى من يمين ويسار يفيد فى هذا الاوان وعلى اى اسس اعتمد اعلان الخرطوم اعلان القاهرة تجمعا يمينيا فى طرف السلطة ....
and thanks in advance

السيد وراق تحيه طيبه لدي عدة اسئلة اريد طرحها عليك1- حركة حق تم تكوينها في لندن في يوليو 1995 وحركة حق في السودان وانت احد الذين التحقوا بها بعد قرابة العام لماذا تصر على انك الاصل والذين اسسوا حق هم الهامش؟
2- حركة حق لديها وثيقه تاسيسيه اول اهدافها المواجهه العسكريه مع السلطه وانت كنت من اكثر المتحمسين للعمل العسكري منذ ايام الديمقراطيه وكنت تنتقد حزب الجبهه الاسلاميه واظنك تذكر مقالاتك مع احمد الفكي حول العداء للشيوعيه في ادب الجبهه الاسلاميه وانت الان احد الشركاء الاذكياء لعادل الباز وخالد التيجاني النور ومحمد محجوب هارون؟ هل تعتقد ان عملك كصحفي يمكن ان يبني لك حزبا3- عند اعتقالك في فبراير 1999 بعد المؤتمر الصحفي الذي كنتم بصد القيام به حضر كل من الصادق بخيت مستشار الرئيس عمر البشير الاعلامي والدكتور محمد محي الدين الجميعابي لاطلاق صراحكم الامر الذي لم يحدث مع اي قائد سياسي سوداني ماذا نسمي ذلك؟4- اثناء فترة اختفاؤكم كتب السيد محمد طه محمد احمد انك حضرت الى مكاتب جريدة الوفاق وقد فوجيء بك اما مدخل الجريده اي نوع من الاختفاء هذا الذي كنت تمارسه5-المقدمات تقود الى النتائج لقد اعلنت كتيبة الفرقان اهدار دمك ضمن الاسماء التي وردت وبعد يوم واحد اعلن زعيم الجماعه انهم اجاروك ولن تمتد اي يد لقتلك رغم قناعاتهم حولك؟ كيف نفسر هذا الامر؟6- بيان كتيبة الفرقان الصادر بعد بيان حركتكم اكد ان المعلومات التي وردت في بيانكم انها معلومات امنيه ومن جانبي اقول انها فعلا امنيه ودقيقه وهم اشاروا الى ان هذه المعلومات تم تمريرها لكم من خلال عادل الباز المسئول الامني البارز في امن الجبهه الطلابي اثناء فترة الديمقراطيه؟7- ذكرت انت بان هناك جهات تتنازعكم في اسم حق متنكرا للثوابت المعروفه وكل الوثائق التي تؤكد انك لم تكن مشاركا في المؤتمر الذي اختار اسم حق وانت بكل هذه العبقريه لماذا لم تتمكن من اختيار اسم لحركتكم رغم انك كنت تتعامل بما تم تسميته بالميثاق داخل السودان؟8-كيف يمكن ان تصف حركتكم الجديده اعني الحركه الديمقراطيه الاجتماعيه باليسار وفي عضويتها بعض القوميين العرب وقد صرح احدهم قائلا الشريعه يجب الا تمس ؟ عشمي ان يتسع صدركم للاجابه على هذه الاسئله الثمانيه

up

الاستاذ الحاج وراق

كتاباتك فى الفتره الديمقراطيه وفى جريدة الميدان هنالك صفحه ثابته بعنوان العداء للشيوعيه فى ادب الجبهه الاسلاميةالقومية والكتابة كانت من طرفك والاخ احمد محمد الفكى
ساهمت بدور كبير فى تعرية اعلام الجبهه الاسلامية القوميه وكنت مستهدف من قبل اجهزة امن النظام بعد الانقلاب مباشرة واصلت فى العمل السري بالا ختفاء بعيدا عن امن النظام
سؤال
بعد انضمامك لتنظيم حق ماهى العلاقة بين نشاطك العلنى والسري بالنسبه للنظام وهل تغير خطابك العدائي للجبهه الاسلاميه القوميه وممارستك للعمل
العلنى فى حق وما هى اسرار النشاط العلنى بدون مضايقه من اجهزه الامن عكس فترتك وانت عضوفى الحزب الشيوعى والملاحقه من قبل اجهزة امن النظام

انقسام حق لجناحين



هل تم الانقسام داخل مؤتمر وما هى الاسباب
وهل هنالك تنظيم لحق جناح وراق بالخارج
الموتمرات التى تم عقدها من تنظيمكم ما هو دور النظام هل اتاح لكم الديمقراطية لعقد موتمراتكم
رؤيتكم للفتره الديمقراطيه القادمه

في إنتظار المزيد من الأسئلة
والشكر اجزله للاخوةzumrawiوفتحي البحيري والشريف

الحاج وراق اهدروا دمه و هددوه بالتصفية الجسدية و اصدروا البيانات يريدون ان يسوغوا غلوهم و هوسهم باسم الدين و باسم الوطن

و ما من عاصم من هذا البلاء ، بلاء التطرف و احتكار السلطة و الحقيقة ، سوى بسط الديمقراطية و التعددية و احترام حقوق الانسان و كرامته

التحية للحاج وراق و للسودانيين الذين يتطلعون الى وطن ليس حكرآ لأقلية تقوم فيه المواطنة على أساس المساواة غض النظر عن اللون او العرق او الاصل او النوع

فى الوصلة التالية بعض مساهمات الحاج وراق فى الانترنيت
سبحان الذى سخّر لنا هذا و ما كنّا له مقرنين


http://www.google.co.uk/search?q=%22%D8%A7%D9%84%D8%AD%...oe=UTF-8&hl=en&meta=

شكرا لك اخي عادل عثمان لتكرمك بنشر بعض اسهامت الحاج وراق في النت وننتظر اسهامات المزيد من اعضاء اهل البورد
وننوه الى ان الحوار في صورته النهائية سوف ينشر في احدى الصحف المحلية واخرى عربية

فوق

أشكرك نبتا كنج على هذه اللفتة البارعة. كم يسعدني أن توصلنا بعلم من أعلام سوداننا الجديد الآخذ في التكوين.

وأتوجه بالسؤال التالي للأخ الصديق الحبيب الحاج وراق. لماذا أرتضيتم أن تتوقف جريدة الحرية؟

أعرف بعض الأسباب بحكم تواصلنا معكم ومع الأستاذ إبراهيم يوسف. وبحكم أن الجريدة نفسها نشأت باقتراح منا في لقاءنا بكم المعلوم، وقبله، ثم بحكم أهتمامنا اللصيق بتطورها ورغبتنا في أن يتم استئناف نشاطها بتضافر جهودنا جميعاً.

نعرف أنكم قبلتم بأن تصبح "الحرية" مجلة دورية، في إطار أتفاقكم مع مؤسسة الوسائط المتعددة، فيما أفدناه، ولم نرى بعد لهذا الأمر نتيجة. أحب هنا أن أعبر لكم عن عدم أرتياحي لمن تعملون معهم الآن في "الصحافة"، مع أحترامنا التام لهم، ومع تسليمنا التام بأنهم قابلون للحراك الحر إلى حيث يريد لهم شعبنا الأبي.

ولكن تنتابنا بعض الهواجس مع ذلك بشأنهم. فقد خبرنا بعضهم زملاء منذ عهد الطلب الباكر، ثم المتأخر، ولا نحسب أنهم بعد قد برئوا من أدواء الهوس والطمع والتكالب على المكاسب. هوؤلاء لم يبلغوا أن يستأهلوا زمالتكم بعد فيما نرى. وما نرى ذلك إلا من خلال ما يكتبون، فالمرء مطوي تحت قلمه. وندرك تما م الإدراك بأن هؤولاء النفر، الأعزاء لدينا، على الرغم من خلافنا معهم، قد تركوا مرابضهم "الضيقة" الراكدة. ولكن حراكهم مع ذلك أبطأ من أن يطمئنا عليهم وعلى زمالتكم لهم.

على كلٍ أنتم أدرى بواقعكم، ولكن والله على ما نقول وكيل، نحن نضن عليكم، وعلى أمثالكم، بأن يتسيدكم من لا يخشى لله وقاراً، مع علمنا التام بأنكم ستحركون الساكن، و ستسقونه من مائكم النمير إن عطش، لأنكم أحرار، يا أهل "الحرية" وإن استحرت عليكم هذا شمس هذاالعصر الكاوية، المضيئة مع ذلك.

نرجو أن نكون طرفاً من همومكم، وأن نحمل عنك بعضها، ما وسعنا الحمل. كما نرجو أن تبلغوا حار السلام لزينة بنات بلدي الأخت الثائرة الحرة الكريمة آمال عباس، التي تعرفت على أصالتها وأصالة منبتها المتجذر في حب الحرية والعدالة والكرامة لكل السودانيين، حتي من أسقمه داء الهوس. لله دركم، والله حافظم وحافظ عليكم، ممن حولكم، بمن حولكم، وما حولكم

الشكر لك اخي الدكتور حيدر بدوي الصديق وعلى كلماتك ازكر اننا التقينا في زيارتك الاخيرة للسودان عندما كنت تعمل في الامارات برفقة صديقي حيدر خير الله .
بحلول منتصف هدا الاسبوع ستكون اجابات الجزء الاول على البورد بأزن الله

سئلة اخرى للسيد وراق لقد ذكرت ان حركة حق ستتحالف مع حزب الامه لانه الاقرب الى مزاج الشعب السوداني وهذا احد اسباب الفرقه بينكم والمجموعه الاخرى اين انت الان من هذا التحالف وهل رفض حزب الامه ذلك ؟2 الا تعتقد ان حزب الامه بقيادة الصادق المهدي هو احد اسباب تدهور السودان كما ورد في بيان اللجنه التنفيذيه لحركة حق والتي قامت بفصلك واخرين؟3 ذكرت انكم في حق فضلتم مبدأ المقاومه المدنيه بالداخل لماذا لم تناقش ذلك مع قيادتكم بالخارج؟ حتى تكون في الصورة لما تقومون به؟ 4 حركة حق صاحبة الاسم الحقيقي لديها وثيقه تاسيسيه وانت في الداخل لديك ما يسمى بالميثاق وقد كتب ذلك من وراء ظهر اللجنه التنفيذيه لحركة حق كيف يمكن ان تفسر ذلك؟5 بعض عضوية تقول بأنه كان هناك تنظيمين احدهما بالداخل والاخر بالخارج ولكن اذا كان هناك تنظيمين مختلفين كيف يحملان اسما واحدا؟ 6 لقد ذكرت عندما فصلتم بعض عضويتكم في حق بانهم متورطون مع جهاز الامن اذن بماذا تفسر علاقتكم بعادل الباز وخالد التيجاني النور وابوالقاسم قور ومحمد محجوب هارون وكيف تتحدث عن الحريات وصاحب صحيفتكم عضو في حزب الحكومه؟ هذه بعض اسئله تحتاج فعلا الى اجابات صريحه وشجاعه وقد علمت بان الحوار سيتواصل اذن اسئلتي كذلك ستتواصل وارجو ان يسع صدركم للاجابه

فوق

لكن الحاج وراق دا حيظهر متين؟؟؟؟

شكراً نبتا كنج على الاهتمام بالمتابعة هنا، وعلى انشغالك بالشأن الوطني. في زيارتي تلك للسودان لم ألتق غير المهمومين بالتغيير الحقيقي المبني على الحرية والسلام والعدالة. فكما تعلم فإنني كنت حاملاً لأول مبادرة سلمية من نوعها في إتجاه عزل قوى الهوس الديني داخل النظام، وتقريب القوى الوطنية فيه من الحركة الشعبية لتحرير السودان. ومن هذه القوى الوطنية وزير الخارجية السوداني، على ما به من "تذبذب" وحرص على الكرسي واللجوء لآفة الكذب والتمويه في بعض الأحيان.
وأرجو أن تعلم بأنني لا أصدر حكمي هذا جزافاً، فإني أعرف في الرجل صدق وطنيته بعد أن إلتقيته لأربع ساعات تقريباً بشأن تلك المبادرة. وقد أستمر الاتصال بيني وبينه لفترة قصيرة بعدها لمتابعة المبادرة. ولكن نكوصه السريع، ولجوءه للتمويه وحجب المعلومات عن الرئيس، ثم للكذب الصراح لاحقاً، جعلاني أشعر بأزمة النظام التي أوقعته في ما لا يشبهه من خصال.
وقد شعرت بمدى تضييع الهوس لهذا الشاب من الجيل الذي سبقنا في جامعة الخرطوم، وبمدى التشويه الذي يمكن أن يلحقه الغرض والحرص على المناصب من خلال أستغلال الدين.

د.مصطفي عثمان اسماعيل لم يكن وقتها يعرف إلى أي الفريقين يلجأ لحماية مصالحه الذاتية: لفريق الترابي المطرود "النافذ" وقتها مع ذلك، أم للفريق "الرئيس" ولداهية القصر على عثمان. أجد نفسي هذه الأيام مؤمناً بأن ذاك المسار الذي وفقنا الله لرؤية جدواه قد بدأ يرسخ الأمل في سودان جديد، وبخاصة بعد مشاكوس.

وذلك بفضل الله، ثم بفضل القائمين الأشاوس على أمر الحركة الشعبية، فقد أستقبلوا تلك الرؤية بسعة وتفهم، وكانوا أحرص من النظام على السلام وعلى تقديم التنازلات الداعية له. ولاشك عندي بأن النظام قد أضطر لرؤية ما عجز عن رؤيته في الماضي القريب بفضل بعض الوطنيين فيه، ومنهم مصطفي عثمان إسماعيل. وإنا لنأمل أن يكون لهؤلاء الوطنيين دور أكبر في إقصاء قوى الهوس الديني في أنفسهم، وفي من حولهم من الطامعين في الأبقاء على مالا يمكن الإبقاء عليه طويلأ بعد اليوم. فقد أزفت ساعة الحساب، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون."

اشكر لك الاستاذ الدكتور حيدر بدوي اهتمامك وحقيقة كنت اتمنى في ذلك الوقت ان تجح مبادرتك وتمضي لغاياتها رغم انني منذ البدء كنت اعلم النتيجة سلفا ليس تشاؤما ولكن من خلال معاشرتي للكثير من قيادات الانقاذ والتقائي بهم وما يقولونه للصحفيين بعيدا عن اجهزة التسجيل غير الذي ينشر في الصحف تبين لي انهم جاءوا فقط لكي يمارسوا فن السيطرة وليس فن السلطة
مصطفى عثمان ربما يكون ضحية اعتماده على النوايا الحسنه وايمانه ان التغيير ربما يمكن ان يتم من داخل النظام ولكنه للاسف لا نفوذ له ولا تأثير
شكرا لك مرة اخرى وهذا فرصة لاجراء حوار معك حول قضايا كثيرة تبحث عن حلول بالتأكيد سيكون من ضمنها الفكرة الجمهورية

ملحوظة:
قمت بارسال الاسئلة الجزء الاول منها للحاج وراق ومن المنتظر ان يجيب عليها اليوم او غدا

up

Thanks Napta King, for your good intentions and, and for your comfortingly relentless efforts to see the other face of the coin. Please continue to advance the cause of peace, without giving up the core of the Sudanese spirit's aspiration for freedom and dignity. We need journalists like you to do so, and to do it right, without anger, and without giving up.

The likes of you, journalists and otherwise, are practicing what is termed "Al-Jihad Al-Akbar" in our Islamic literature. Trying to reconcile peaceful resistance with freedom, at time when guns are loudly speaking, is indeed a far greater "Jihad" than the fanatics and gun pointers, in the Republican Palace, and elsewhere, would like us to believe.

Take care, and again, please convey my warm greetings to Ms.Amal Abbas and to Al-Hajj, two great faces of the New Sudan.