نجم هوى,,,,,,,,,,,,,,رحل االعلامه الكبير البروف عبدالله الطيب

جف القريض وخانتنى قوافيه ياصاحباى صفا لى كيف ارثيه
بالامس اعوزنى شعر لامدحه واليوم اعوزنى شعر لانعيه
مات الفيلسوف والعالم الكبير ونهر العلوم المتدفق دائما مات العالم العالمىالدكتور عبدالله الطيب,,,,,كما يموت الناس ,,,,مات
كان فقيدنا علما مميزا من اعلام الفكر والادب العربىوالتاريخ الاسلامى,,وكان شمعة من نور الله وكتاباته وحيا من لغة الملائكه كان الفقيد قبلة تقصدها كل محافل العلم والفكر فى العالم ولم يبخل بالعطاء لكل العالم الاوربى والعربى والاسيوى ولافريقى كان شامخا فى علمه متواضعا فى خلقة بسيطا فىحياته هل اكرمناه فى السودان الذى كل شى فيه ينسى بعد حين كما يستحق ان نكرمه؟
كان الدكتور يحمل مشاعر الفكر والادب فى المغرب .ولما عاد الى السودان اهداه ملك المغرب سيارة عبارة عن الدور الطليعى الذى يقوم به فىالمغرب والعالم......وصلت السيارة الى بور تسودان لتصطدم باجراءت سخيفه تدل على تحنط الفكر وتحجر فى الرؤيه طالبوه بيقمةالجمارك قال لااملك ..فاحتفظوا باالسيارة فى الجمارك ولعل بعض ضعاف النفوس كان يفكر فى مصادرتها كان ذلك عام 1987 وكان الدكتور بشير عمر وزيرا للماليه فى السودان فسمع ان السيارة الهداة له من ملك المغرب محجوزة فىالجمارك لان الدكتور لايملك المبلغ الذى حددته له ادارةالجمارك
فطلب الدكتور بشير عمر باحضار المف اليه فكتب مذكرة ضافيه قال الذين اطلعو عليها انها قطعه ادبية رائعه واتجاه وطنى يحتدى وامر باعفاء السيارة من الجمارك وجاء فى مذكرة الدكتور بشير عمر انه من الغريب ان يكرم عالمنا فى الخارج ويهمل فى داخل بلده وقال دكتور بشير فى مزكرته متى تكرم الدول شعراهاورجال الفكر فيها وقال ان الدكتور عبدالله الطيب هو ثروة قوميه يجب ان نحتفى ونفخر بها وثروة عالميه يجب ان نعتز بها
وقام وكيل الوزارة انزاك السيد ابوزيد بتوزيع هذه المذكرة على كافة الوزارات لقيمتها الاداريه والادبيه والوطنيه
وفى يوما قال لى الدكتور عبدالله الطيب وكنت ازوره فى بيته فى ولاية كانو بنيجيريا حيث كان يحمل مشعل العلم وفجر النور هناك ان لاخطر على الفكر ولاتحنيط للعلم والمعرفه فى بلد يسعى الى التقدم والازدهار ..وضحكوهو يقول قولة ماثورة للسيد المسيح :لاكرامةلبنى فى وطنه:قالها المسيح لما اراد اليهود الايقاع به وذاك تاريخ اخر
لكل انسان يقدر العلم والمعرفة .اتقدم بخالص عزائى فى فقيد سيبقى معنا بفكره وعلمه وتاريخه مابقيت الحياة



حبيب شامى ي

رحم الله فقيد الأمه
واحسن اليـــه

-