سكر سوق ام دفسو

بعد رحلة طويلة داخل باص الثورة بالنص البص التاتا العجيب
المتوب عليهو من برة الثورة بالنص سريع وخط خطيييييييييييييين تحت سريع
طبعا سريع معاناهو يمسح بعض المحطات وطبعا محطات الثورة بالنص تعجبك كان قدام كا باب موظف كبير في الحكومة محطة
( الدومة) ما سورة علي ) شقلبان ( المهداوي ( المهاجر
الاخير كان استاذ
والسواق كمان يعجبك لو كان الباص حقو لو الكماساري بي فوق شاف ليهو مرة تلبيس في توبة مارقة ليها مشوار يقيف يرجاها
والسخانة والارياح العجيبة من الاخوة الواقفين شماعات وطبعا الايد مرفوعه فةق ماسكة الشماعة وشكلة وحجاز ولماطة كمساري ودين سواق وسخانة جو وسخانة وباص
المسافة الوحيدة البمشي فيها بي ترس خفيف الكبري وكان ما ناس الحركة كان وقف شال ناس الملاهي
المهم بعد طلوع ونزول
وصلنا المحطة النتظرة
الكمسارى خليفة خليفة في نازل
وخليفة دي محطة في سوق ام دفسو
وخليفة اكبر تاجر قطاعي في سوق ام دفسو
المهم قبل ما نصل البيت عذابة طبعا والله لا يوريك ويريك سكن العذابة
قلنا نشرب لينا شاي من السرة
جرينا لينا بنابر وكان الواطة عصرت وناس الطروة خلاص مرقو لابسين ونحن يا دوب ماشين علي البيت
لكن شاي السرة ما شاي
والله انا ما لاقاني شاي زيو لا اسع ما عارف بتسويهو بي شنو
المهم ظبطنا راسنا
ونحن قاعدين جاء عسكري شايل ليهو كيس سكر فيهو يمكن عشرين رطل
وطبعا السكر الزمن داك كان زي العملة الصعبة
ختاهو لي السرة وواخت حقو ومشي
وكان سكر العساكر مشهور ومعروف لي ستات الشاي
يا زول قمنا مشينا البيت استحمينا وارتحنا ومرقنا علي الميدان
وبعد صلاة المغرب قلنا نشرب لينا كباية شاي حليب من السرة ونتوكل
وطبعا ستات الشاي حدهن المغرب حسب قوانين النظام العام في تلك الفترة
ونحن قاعدين زولنا العسكري المايقبانا جاء طاشم طشمة عجيبة
ريحتو ترمي الصقر
اخد قوشو مشي سكر بيها وجاء للسرة داير سكرو
قاليها انتي ما اديتيني حق السكر بتاعي
والشكلة قامت
وهاك يا شتيت كبابي وبراريد ومناقد
المهم نحنا قمنا ادخلنا وقفنا مع السرة لانو شفنا بي عينا انو السرة ادتو القروش
وفجاة الجماعة اتلموا الشماسة وستات الشاي والسوق السكرانين المعاهو
وجات الشرطة وانتهت بينا كباية الشاي عند المقدم في شرطة العاشرة