|
رحم الله سليل المجاذيب وريث العلم والأدب
|
إذا كان يا سنغور موت الإفريقي ـ احتراق مكتبة من التراث ـ فماذا يكون موت هذا الافريقي ـ إذا كان سليلا للمجاذيب ـ وريثا لعلماء العصور ـ ما أفدح المصاب ـ رحم الله علامة عصره ـ شيخ الأجيال أستاذنا فخر الوطن ـ البروفيسور عبدالله الطيب ـ السوداني السودانوي ـ اللهم ارحمه رحمة واسعة وأبدله ما هو خير وأبقى واغسله بالثلج والماء والبرد ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ـ اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ـ عدد ما أحصيته في الإمام المبين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رحم الله سليل المجاذيب وريث العلم والأدب (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
لقدشيعه جموع اهل السودان اليوم الى مقابر حلة حمد حيث وورى جثمانه الطاهر وتبودلت الكلمات التى عبرت عن مشاعر الحزن التى دخلت كل بيت فى السودان لقد توحدكل اهل السودان واتفقوا على غزارة علمة ودماثة اخلاقه فقد كان رحمه الله يمثل السودان يكل خصوصياته رحمه الله والحقه بمن احب من السلف الصالح واجارنا الله فى مصيبتنا عبدالمحمودابو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحم الله سليل المجاذيب وريث العلم والأدب (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
........................ بذل حياته من اجل غاية رفيعة وهى الحفاظ واعلاء شأن اللغة العربية اجتهد في علمه فبلغ مراده ،مرجع بقدمين كان يسير ، المح فيه شكسبيرا في اللغة العربية ، تقرأ وتسمع له وتخرج بعلم زائد ، فاذا غاب عليك مايرمى اليه ،فلا يخلوا سماعك اليه من فائدة تجنيها ببناء حصيلتك اللغوية ، لايهادن في امر اللغة وضرورة اجادتها لمن تعاطى الادب والثقافة ، يقول الخبر في كلمة فيصيب البلاغة والفصاحة ،،ويقول الخبر نفسه بالف كلمة فيسكت المتشاعرين والمدعين ، لغته غنية ، يقول ويعلم ماذا يقول، في زمن ذهب كل الشعراء والادباء ممن عجز عن اجادة اللغة الي ضروب مستحدثة من العامية او الرمزية الصدفة والاصطدام ليداروا سوءة عجزهم عن ايجاد الفعل المناسب للفكرة المحددة. لم يمت عبدالله الطيب وكتبه وتفسيره مازال بيننا وكذلك احاديثه المسجلة في الاذاعة والتلفاز ، لم يمت عبدالله الطيب وهنالك من يحملون راية اللغة ودورها ، لغة القراءن والبيان، اللهم جازى عبدالله طيب احسن الجزاء وارضه كما ارضانا واسعدنا بعلمه ، انا لله وانا اليه راجعون. ............... shereef M. shereef
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحم الله سليل المجاذيب وريث العلم والأدب (Re: عبدالقادر الكتيابي)
|
رحم الله فقيد العلم و المعرفة رحم الله العام الجليل اللهم اجعل له حسنات بكل علم انتفع - و سينتفع - به الناس اللهم اجزه عنا خير الجزاء و هو عندك الآن
اخى كتيابى
و انهدّ جبل المعرفة الذى كان ركازتنا رحل مستودع اللغة و التفسير و الادب رحل ركن التراث و المحبة و الذوق الرفيع ان رحيل بروفسير عبدالله الطيب فقد للعرب و للمسلمين قبل ان يكون فقدآ للسودان و لكن فقد السودان به اوجع ... فقد كان مرجع اللغة الاخير و كنز المعرفة المنير
لك اخى كتيابى .. و للسودان .. و محبلى العلم و المعرفة و العربية و كل صنوف العلم ، احر تعازينا و نسأل الله ان يرحمه رحمة واسعة
و انا لله و انا اليه لراجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحم الله سليل المجاذيب وريث العلم والأدب (Re: KOSTA)
|
خلق لنفسه مكانة من خلال عطائه المتميز وأدائه الرائع رحم الله البروفيسور عبد الله الطيب
هو العالم الجليل وعميد الأدب العربي كما يحلو لبعض تلاميذه أن يصفوه بكل اعتزاز وتقدير هو أبن امرأة من النيل كانت تأكل القديد ملأ الدنيا وشغل الناس بعبقريته المتفتحة وبغزارة علمه وسلاسة أسلوبه ووضوح حجته وبراعته منطقة وسعة افقه جنسيته عربي أذاب كل فواصل الحدود سفيراً للعرب مما أهله ليكون الآن عميداً للأدب العربي.
هو البروفيسور عبد الله الطيب مولده ولده بروفيسور عبد الله الطيب في يونيو 1921م التميراب غرب الدامر "ولاية نهر النيل" تخرج من مدرسة الآداب 1942م وعين مدرساً في بخت الرضا ولكنه لم يلبث أن استقال وعمل في المدرسة الأهلية أمدرمان منذ عام 1943م وحتى 1944م ثم عاد إلى مدرسة المعارف فعمل بمدرسة التجارة 1944م وبالمدرسة الثانوية بأمدرمان 1945م وبمعهد التربية 1946م.
أرسل في عام 1948م بعثة إلى جامعة لندن حيث وصل علي شهادة المعادلة في البكالوريوس ثم حصل على الدكتوراه في 1950م إلى 1951م ثم تزوج بإنجليزية وقد عاد إلى السودان وعمل مرة أخرى في بخت الرضا 1945م ثم اختير أخيراً للتدريس في جامعة الخرطوم تنقل في التعليم الجامعي إلى أن وصل إلى عميد كلية الآداب بجامعة الخرطوم.
والبروفيسور عبد الله الطيب شاعر ونقاد ومفكر عهدته المكتبة العربية مضيفاً لها نفائس الكتب عبر ملكاته المتعددة فقد كتب شعراً فصيحاً وهو من القلائل الذين تستشفي في نظمهم ملامح القصيدة العربية القديمة بقوة جرسها سلاسة نظمها وعذوبة موسيقاها وقدم عدداً من الدواوين أصداء النيل "أغاني الأصيل" "سقط الزند" بتواصل الواثق لربط تاريخ العرب وثقافتهم يوافقه في ذلك الربط روحه المترعة بعشق البيان فهو منْ مَنْ نشأوا في بريق الخلاوي بنيرانها وقرأنها وترعرع في أحضان الصوفية فهو من بلدة رضعت حب المجاذيب ونامت في ضن نيل تحرسه نداءات المآذن فهو شاعر به فحول الشعراء الجاهليين لاهتمامه
بالقريب النادر من الألفاظ وانسيابه مع سمات القصيدة العربية القديمة في الوقوف على الأطلال والدين والديار ومراتع الإبل .
وهو صاحب السفر الذي يراهن على متعة السفر بين دفتيه واستلهام المضمون الأصيل كتاب المرشد إلى شعر العرب "هذا الكتاب الذي قلد فيه الدكتور طه حسين وسام النبوغ للبروفيسور كاحتفال بقلمه النابغ كما أن له عدة مؤلفات وكتابات أخرى مثل نذكر فيه مع أبي الطيب "عبJد الله الطيب" أفصح من يتحدث اللغة العربية هذا إلى جانب مقدرته القائمة على سبر أغوار السيرة النبوية واستخلاص الدرر من واقع حياة يسوقك لان تستمتع لها كل هذه كل الملكات جعلته صاحب خط واضح ولون جديد في تفسير القرآن الكريم بطعم خاص ورؤية رائعة في توصيل الفهم بأسلوب مشوق وبارع.
لعبد الله الطيب عدة محاضرات في أجهزت الإعلام المحلية والعالمية وندوات يفسر فيها القرآن الكريم في الإذاعة السودانية ويقدم ندوات الجمعة التي ثبت في النفس رونق العلم ومتعة الاستماع وقد قدم له التلفزيون برنامج "سير وأخبار" والآن يشرف على مجمع اللغة العربية ومما يحسب في ميزان حسناته بأذن الله تفسيره للقرآن الكريم والذي تجاوز السودان إلى كل من تشاد ومالي وهذا من أكبر الإنجازات التي حققها وأيضاً الإنجازات هو اعتراف الدوائر العلمية بجهود هذا الطود العلمي فطرحت اسمه لنيل جائزة الملك فيصل للآداب مناصفة مع المصري الدكتور/ عز الدين إسماعيل الذي قال حاشا أن أتقاسمها مع أستاذي..
| |
|
|
|
|
|
|
|