جلال البلال يهاجم إتحاد على مهدى ويصفه بـ «السرطان»

جلال البلال يهاجم إتحاد على مهدى ويصفه بـ «السرطان»

المخرج جلال البلال أبدى استياءه الشديد من الأسلوب الذى يتعامل به بعض الأفراد فى الوسط الفنى .. وقال غاضباً: إن الكثيرين مصابون بأمراض الإدعاء والحسد والغيرة العمياء .. وأضاف أن إنعدام التربية الوطنية أيضاً ألقى بظلاله على الوسط الفنى مما فتح المجال أمام البعض ليتجاوز الخطوط الحمراء .

جاء ذلك رداً منه على «اللغط» الذى أثاره عدد من زملائه حول تجربته كمساعد مخرج مع أحمد رضا دهيب فى المسلسل الجديد «وضاعت الشواطئ» باعتبار ان تجربته الاخراجية هى الأكبر والأنضج .

وقال البلال إن عملى مع من أفوقهم خبرة لا تصيبنى بأى عقد نفسية .. وأشار الى انه سعيد بتجربة التعلم التى يجدها عند من جاءوا بعده اكثر ممن سبقوه .. وتوقفوا الآن .. واضاف ان الشباب لديهم أشواق التطلع للأفضل ، فهم أجيال الكمبيوتر والديجتال والدراما الخيالية والواقعية مما لا يتوفر فى المدارس القديمة مثل أب دليبة وأبوقبورة وتور الجر .

وأضاف لذلك سبق وتعاملت مع قاسم أبوزيد ووصال ناصر وعلي محمد عبدالله وأخيراً مع عاطف كامل وهو مخرج تصغرنى تجربته الفنية بـ «51» عاماً .

واكد البلال مجدداً انه لا يرى فى مثل هذه التجارب إنقاصاً من قدره مشيراً الى ان حقوقه الادبية محفوظة ويكفيه فخراً انه السودانى الوحيد الذى حصل على الجائزة «البرونزية» فى مجال الاخراج عن فيلم «الاعدام» فى مهرجان طهران للانتاج الدرامى الذي تنافست حول جوائزه «75» دولة قدمت كل منها اكثر من «51» عملاً درامياً بينما شارك السودان بـ «7» أعمال فقط لاغير .

ووصف البلال الوسط الفنى بالجحود وقال ان بعض المحسوبين عليه سعوا مراراً وتكراراً لتحطيمه وتدمير معنوياته مستشهداً بالوزير صديق المجتبى على صحة إدعائه .

البلال تساءل ايضاً عن الدور الرسمى فى الاحتفاء به .. وقال ان الجهة الوحيدة التى كرمته هى اللجنة العليا لتطوير عطبرة باعتباره احد ابناء المدينة الذين يفاخر بهم .

وأضاف أنا فنان محترف أسعى مع غيرى من الأنقياء فى الوسط لتقديم فن يشرف الذوق العام ويتنوع بين التجارب الفنية الخيالية والواقعية والبوليسية فى محاولة لترضية جميع الأذواق .

وعاد البلال ليدافع عن تجربته الجديدة بقوله: ان هناك العديد من التجارب العالمية والمحلية التى قدمها فنانون عباقرة تعاملوا مع تلاميذهم ، فقد شهدت مسرحية «حكم أب تكو» تعاون المخرج عثمان قمر الأنبياء مع تلميذه عماد الدين ابراهيم .. كذلك الأستاذ صلاح الدين الفاضل مع عدد من مخرجى المسلسلات الاذاعية الشباب .

وقال إن العمل لا تميزه الاسماء .. فقد يفشل الكبار وينجح الصغار .. وأكد ان الدراسة ليست كل شئ واستشهد بأن شكسبير اعظم مؤلف درامى كان سائساً للخيل وان عادل امام ودريد لحام افضل ممثلين عربيين ليسا بدارسين .

من جهة أخرى شن البلال هجوماً عنيفاً على اتحاد على مهدى ووصفه «بالسرطان» .الذى ابتلى به أهل السودان .. ساعده على الاستشراء جهل الممثلين بحقوقهم وعدم قدرتهم على المواجهة .. بعد ان فضلت الغالبية العمل على طريقة «شيلنى وأشيلك» مما مكن بعض الأرزقية والمحتالين من سرقة جهود الكثيرين .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!