... رحمابيــات

.. عمدتنا قرشو – له المحبه – شكا مرة من بنات أفكاره .. ومن منا لم يشكو ( منهن ) .. بعضهن جالسات في خدورهن .. ربما تمنعاً أو حياءً .. وبعضهن ( غافلننا ) وتسللن .. ولكن داخل سياج ( بكري ) .. فأرجو من يعثر على إحدى ( رحمابياتي ) أن يعاملهن بلطف .. فإنهن ( قوارير ) .. مع محبتي


… للأبنوس فتنة


يا وجهها
.. أبنوسيٌ
يستعيض بالليل بشرة
وبالحرير ملمسـا
بوجهها الضحوك توهجـا
ولعينيها الصافيتين رونقا
مثلما للعقيق رونق

نهرين من تسامٍ واشتهاء
بيننا وبعدُ المسافة .. فرسخٌ
وبرغم .. احتوانا اللقاء
أنا الأزرق الهادر بعنفوانه
وأنتِ الأبيض الرزين تبسطا

وامتزجنا .. كلانا عذبٌ ترقرقا
فاروينا الظامئين بكوثرنا
وما ارتوينــا

.. يا ظلها
.. يتوسـد حريقي
يتمدد باسطاً دفئه
.. يحتوينــي
وظلي هجيــر

.. أتضحكين؟؟؟؟
!! يا مولعةً .. بالضحـكِ
وأنا بـاكٍ
يُفتتني همســك
والهم يعترين

.. يا خطاها
رحمـاك لا تطئي
.. فأنا موقدٌ مشتعلٌ
.. والعـذاب
عذابـك يكفي لحينٍ
والحنين باكٍ

أينـــاك ؟؟؟
فرسخٌ .. أزلٌ .. عدمٌ
بشراى .. وهمٌ
أقايضه وعـداً باليقين
أترحليــن ؟؟؟؟
وأنـا .. ؟؟
!! أنـا .. فنــاء


رحمابي

الدخول هنا للرد سيبدو كتشويه لوحة صامتة متحدثة جميلة
هذه جرعة عالية من الجمال
استمر

Quote: .. يا ظلها .. يتوسـد حريقي يتمدد باسطاً دفئه .. يحتوينــي وظلي هجيــر

اها غطسته ولقيت ليك دي وعاجباني

ننادي المله؟؟؟

صاحبتنا بت قضيم

والصدق أبدع لوحة .. هذا ما أحسسته من كلامك .. وزاد فرحي وبله شوقي

بله شوقي دا منو

تسلمي

جمال يا ولدي – مش برضو أبوك زي اسمي .. عبدالرحمن

يا خي انت حا تدخل لينا فيها فتاوى الملا عمر .. المشكلة يقوم يطلعا لينا زي تركين أبو جهينة الفقعني بالضحك
أنا سميت بناتي ( رحمابيات ) أها الملا يسميهن شنو ؟؟؟

رحمابي

المبدع الرحمابي
يقول بول ريكور أن القدرة على تصوير الواقع بإشارة ومن ثم فهم الإشارة على أنها تمثل الواقع وبالتالي إقامة علاقة تدليل بين شيء ما وشيء آخر لينكشف الواقع ويتجلى ويجد موقعه من خلال الترميز والذي يخصب ويبلغ تحققه في أقصى مداه باللغة.
ويقيني بأنك تفعل ذلك.
دمت مبدعاً

بسم الله الرحمن الرحيم

الكثيف الرحمابي
سلام وفخر بهذا اليراع

أنا غايتو ولا بهبش أي حاجة

يا رحمابي

يا رحيم


قواريرك ... محتاجه ليها لي غطسه جامده بتستاهل ان غايتو مرات مرات بتصادفني
وعيني طايره ما اكذب عليك
لكن انا من النوع الـ انته قايلو ياتو نوع ؟؟؟؟

من النوع ... البيطبع القوارير في الورق ويحفظه في الارشيف
الدنيا ما معروفه يارحمابي

الرحمابي : لك المودة و التحية و التقدير

قواريرك هي التي لا بد أن ترحمنا من هذا الإبداع ( الذي يمزج بين رقة القوارير و صلابة الماس )

لفتت نظري هذه العبارة :

وامتزجنا .. كلانا عذبٌ ترقرقا
فاروينا الظامئين بكوثرنا
وما ارتوينــا


إنها قمة الصوفية في العشق
قمة التجرد بين محبوبين ، فبالرغم من إمتلاءهما بهذا الكم الهائل و الزخم الماكن بالحب ، إلا أنهما يرويان العطشى من العاشقين و يؤثرون على قلوبهم رغم أن بهم خصاصة الإرتواء.

كشجرة الدليب ( ضلها لي برة ).

لا تخف الرحمابي ، بنات أفكار بهذه المواصفات ، لا يجب أن تقلق عليهن ، فهن جديرات بالإحترام و الرعاية ، و إن رأيناهن بعيدات عن الدار سنعرفهن من أول ( قراءة ) و نقول لهن ( ألستن بنات الرحمابي ؟ ).

تسلم و سلمت

الملا عملا

حاولت تطويع كل الحروف .. علها تسعفني وتقف معي موقف الشجاع .. فلم أتمكن من تطويعها .. أقف أمامك عاجز فأرجو أن تعذرني .. ولك صادق المحبه

بدر الدين

يا زول مكانك .. ما تهبش اي حاجة .. تقوم بت قضيم تزعل مننا .. ونحن ما بنقدر على زعلا .. شكرا للزيارة


تنبوسه الظريف

تعرف زياراتك لي كيف بتسعدني؟؟
يعني الواحد يعمل حسابو على قواريرو .. عشان ما يلقها يوم
مطبوعة في حتةٍ ما ..
بالمناسبة القاروره البي شمالك دي بتاعت منو؟؟ بس ما تقول محمد على كلاى .. تقوم تفقعك بنيه تنسيك طباعة الورق
تسلم يا جميل


أبو جهينة

من محاسن الصدف أنك معنا .. قلت لجمال أوعك تنادي الملا عمر ... يقوم يفسر هذه الكلام على انو تركين ابو جهينه

لكن لا الملا عمر ولا أبو جهينه اللتنين طلعتو ظريفين وجاملتوني كتير

وكلامك فيه كثير من الثناء ..اشعرني بالخجل .. لك صافي الوداد

وتسلم


رحمابي

( القارورة الثانية )

إتكاءة على مساند الخوف


تحسبني ضـالاً
وأنا من نساكك درويشاً .. وتابعا
أهزأ بكلمات مسها الشيطان
.. فصارت مسخـاً
.. همهماتٍ .. إنفعـالاتٍ
إرتعاشات مذنبٍ
حين .. فارق الرأس الجسـد
فما أفاقـا

في الصحو أراك تأتلق في سمائك
.. كيف أصبو إليــك
مضروبٌ بيننا .. ألف حجـاب
أتوق للجلوس في حضرتك
.. أُأدي فروض الطاعـة
واطلب الإنعتاقـا

.. ففي غمرة اللهو
تنسال هواجس الصحو
تنصب في غرار الحلم
أختزل المدى السحيق
أراك تغفو على مرفقـي
.. في إتكاءة المطمئن
.. أرتشـف نخبــك
أوحّد تقاطيـع وجهي
.. في وجهــك
.. يمتد بي السفــر
.. تم أفيـق .. أنتفـض

يا لهذا الذي يرقد مطمئناً
بين مسامات القلب
ألا تهُـزك خفقات القلب
.. فرط الألــم
وهل كان ذنبي عظيمــاً ؟؟
تحسبني ضـالاً
وأنا من نساكك
درويشـاً .. وتابعـا
__

رحمابي

الاخ العزيز رحمابى
تحيةطيبة
بنات افكارك جميلات فعلا ومؤدبات لكن بنات افكارى ثلاثة واحدة عانس وواحدة مجنونة والثالثة(حزف بامر الرقابة)الاولى والثانية يمكن يجوا البورد ويتعرفوا ببنات افكارك الحلوات لكن الثالثة دى ما اظنها تقدر تجى البوردعشان كده انا قعد انكرها لكن ممكن الاعتراف بيها لاحقا لمن يستتب الزمن الامريكى وتصبح الفضيحة هى الحرية الوحيدة التى يمكننا ممارستها كما قال عادل حمودة فى روز اليوسف المصرية
**********
ما رايك فى العادليات دى........لك خالص المحبة والود.........القصيدة سلسة وعذبة

الحبيب الرحمابى

نهارك سعيد

حقا سيدى مثل بنات افكارك هذه فيجب تركهن يسرحن ويمرحن بلا رقيب ولا رقابة حتى يسعدن كل من يسعده الحظ ويلتقى بهن فهن للكل على الشيوع وحق الكل فيهن ان يراهن ويقضى معهن ما يشاء من الزمن ..

بقدر ما عرفت قلمك رائعا ولكنى لم اعرف قبلا انك شاعرا رائعا ايضا تصوغ الكلمات وتطوع الحروف لتأتى بها بردا وسلاما على قلوبنا فنجد رفقتها كل الراحة والهناء..

ارجو ان تواصلك ابداعاتك فاننا ننتظر

مع تحياتى

صديقي العزيز .. عادل أمين

أولا بشكر بناتي ديل الجابن عمهن بي جاي ..

بناتك شايفن حايمات في البورد وكل يوم بسلم عليهن بحميمية .. غايتو التالتة
الحزفوها دي الظاهر عليها خرجت عن ( طوعك ) تكون ياربي كترت الروج) ولا شنو ؟؟)

ولحوه فعلا العادليات دي .. وكمان أمينات

تسلم

رحمابي

أستاذنا العزيز .. عمدتنا قرشو

أولا هذه الزيارة (عالية الثمن ) وفرحت بها فرح الأطفال بي استلام الهادايا ..وكما رأيت في التقدمة .. حفزتني فكرتك في الأصل .. ولأني جربت (وجع) الفكرة حين تتكون .. عشان كده الخوف بحوم حولينا

عموما بشكرك بصدق وحراره على كلماتك الطيبات
ومنكم دائما نستفيد


وتسلم


رحمابي

ٍسلام مربع

قالت شيري بت ام شيري
موش
بول ريكو يا سيدي الملا عمر
((
حينما يتساقط رزاز الحرف متناغما مع
فراغ اللوحة
الا من مساحة بياضها
تدوزن فواصل بياض الورق وتتموسق في الغالب الاعم وهذه حقيقة اكيده اثبتها سيرلانكيتنا
حينما قرأت لها هذا الكلام الماخمج

يا لهذا الذي يرقد مطمئناً
بين مسامات القلب
ألا تهُـزك خفقات القلب
.. فرط الألــم
وهل كان ذنبي عظيمــاً ؟؟
تحسبني ضـالاً
وأنا من نساكك
درويشـاً .. وتابعـا

فهزت وسطها ودوزنت راسها صوب الشرق والغرب
ثم اسفل واعلى بمحازاة مروحة السقف
قلنا تتموسق دواخلنا وتهتز طربا -كما سبق واثبتناه_
))
ايه رايك ياسيدي الملا عمر
كمان ما يطلع لينا اهل العوض
ويقول لينا هذا قول مردود

شريري بت أم شيري بت خالت أم مازن

أولا بشكرك .. لأنك وسطت كل هذه الهترشة .. وجدتي مساحة تمري بجوار ديارنا ..

ثانيا هذه الشهادة كانت مميزة .. لأنها موثقة من الخارجية السيرلانكية
وبتوقيع نصف شغالتكم شخصيا .. عليها تجديها معترف بها في جميع
الأوساط الأدبية .. والدبلوماسية .. توثيقا (لعرى ) الروابط بين الشعوب
وهذا كان مقصدنا منذ البداية

سلمتي للطله

رحمابي

( القارورة الثالثة )

عينـاك ذات الألـق

.. بحران
عيناك ذات الألق
كيف تنجو سفن الغزاة
.. جيوش الفتنة الهوجاء
تحرس الشطآن
.. فإن أستنجد بمركب المد
كان الجزر صولجان

آهٍ من مرفأٍ
تاقت اليه نفسي
فهاج الموج بغير إستئذان
متى اتفيأ ظلال رمشها
.. ليتها تكون الشراع
أو تكون الربان

فديتك ابن زيـادٍ
.. إن كان أمرك خوض الحرب
أو دونهم البحر
فهما حقاً أمران
فالموت أول الأمرّين
.. والبحر كان الثان

فأنا لست مثلكم
لست أعبأ بذات الحق
لا تأثرني .. الردفان
فإن هي غاصت في الوحل
أو مالت كغصن البان
لعمرك .. عندي سيان
فإن هي أشهرت سلاح شعرها
مسافراً .. كالليل
أو متبعثراً .. كالنهار
أو توارى حياءً .. تحت خمار
.. لست أبالـي

لكني .. كلٍفٌ .. صبٌ
شغوفٌ .. أما العينين
أسيرٌ لهمس الصوت
.. وأنغام الهزيان
فنعومة صوتك .. حبيبتي
تسري في قلبي
.. سريان الدم
في وريد الإنسان

آهً .. حينما تهمهم بكلماتٍ عجلى
ونظرات تحتاج .. لترجمان
فأنا هالك لا محالة
.. فإن تخطيت أوتار صوتك
.. غرقت بموج العينين
---

رحمابي

الدافئ عبد الرحمن

تراص الكلمات تحمل عبق رحلة الحروف كان يوما من ارث ملوك عبقر عبر مساحات الزمن وهلاميه الشعور فنعود نلهج بأهازيج التناغم الابدي دفئا ورفقا
يا طويل العمر
يمنحنا النقاء الطهر يمنحنا الاسي
وعدا اجيك والذي عندي بحجم الضوء عندك والمدي فرحي وانت تفائلي وعدي وخاتمة المصير
اهواك قل لي ما الذي عندي ابادلك الحنان بة
وانت تتفجر عشقا وتمنحني اشتياقا
والاماني ملء كفيك اخضرار المدى بحر من الفرح العطاء والدفء والغيث المطير
اني اشتهيك تمازجا كي ما اراك بداخلى لحنا اغنيك انطلاقا للهوى
وهذه ليست بنات افكار بنات من غير افكار
ونعود

محمد قاسم

ربما الصدفة وحدها لقّحت هذا التواصل بيننا .. واليوم آتيك بهذا النبأ الذي ربما أضحكك ( وأحارك ) .. هل تعلم أن إسم ( محمد قاسم ) ينام مطمئناً منذ فترة طويلة على وسائد إحدى الرسائل التي وصلتني .. رسالة رقيقة من أديب شفيف كانت رداً على رسائلي وكتاباتي التي كنت أمهرها تحت إسم ( غير كشيف ) .. قبل أن أتعاطي نشر بعض الهطرقات ) بجريدة الوطن .. حينها ( فضح ) أمري ..

كان ذلك هو الأديب الأستاذ .. صلاح دهـب .. أنـظر ماذا قـال فيما.. ( يخصـك )

Quote: هناك شاب في النادي السوداني إسمه ( محمد قاسم ) يقول شعراً عميقا بالعامية السودانية ، بحثت عنه وفشلت في التعرف إليه ، ربما صورني مثلك ديناصورا من عصر ما قبل التاريخ .. أنتم أيها الشباب تعيشون وهم الفواصل والسدود ، وتعوذكم قدرة الإقتحام المسئول ، والخبرة الإجتماعية المرشدة .. لا تنسوا أننا كنا في فتوة وصبوة ، عما وقت لم ينأ بعيداً .. فلماذا أنتم في وادٍ عازل .

.. وقد طالبني حينها وقال لي .. إكشف كتابك بقوة وبسالة منذ الآن

. محمد قاسم الآن قد عرفتك حتى بالصورة .. ولنا لقاءات إن شاء الله

عبدالرحمن

مساء العودة الى الفرح ايها العملاق المسكون بالطيب
عبد الرحمن
استهل خربشتي (بمحمود درويش
ولتذكرين حين نبحث عنك في المنافي الواسعة انا تعلمنا اللغات الشائعة
ومتاعب السفر الطويل الي خطوط الاستواء
والنوم في كل القطارات البطيئة والسريعة والحب في الميناء والغزل
المعدل لكل انواع النساء
انا تعلمنا صداقة كل جرح ومتاعب العشاق
،،،
الان تنتصب المسافة بيننا ان كيف الاالتقيك
سرني حديث عملاقنا واديبنا الاستاذ (صلاح دهب
عسى ان لا يخيب ظن عملاقنا في بطل من ورق

بالامس كانت لا تأتي الي صغار العصافير والشمس بيتى
نثرت لها وهج القلب والخبز في راحتي
رغم تصديقها وبراءه ورغم رغبة كفي بأطعامها كانتفي الحدقات الصغيرة شك قد تطبق الكف قد تطبق الكف
ما هما تطبق اكثر فتفلت اكثر

لك الفرح الممكن

مساء العودة الى الفرح ايها العملاق المسكون بالطيب
عبد الرحمن
استهل خربشتي (بمحمود درويش
ولتذكرين حين نبحث عنك في المنافي الواسعة انا تعلمنا اللغات الشائعة
ومتاعب السفر الطويل الي خطوط الاستواء
والنوم في كل القطارات البطيئة والسريعة والحب في الميناء والغزل
المعدل لكل انواع النساء
انا تعلمنا صداقة كل جرح ومتاعب العشاق
،،،
الان تنتصب المسافة بيننا ان كيف الاالتقيك
سرني حديث عملاقنا واديبنا الاستاذ (صلاح دهب
عسى ان لا يخيب ظن عملاقنا في بطل من ورق

بالامس كانت لا تأتي الي صغار العصافير والشمس بيتى
نثرت لها وهج القلب والخبز في راحتي
رغم تصديقها وبراءه ورغم رغبة كفي بأطعامها كانتفي الحدقات الصغيرة شك قد تطبق الكف قد تطبق الكف
ما هما تطبق اكثر فتفلت اكثر

لك الفرح الممكن

رحمابي
رحماك
ثلاثة قوارير حتة واحدة ما تخاف الله
شن قدرنا نحن على القزاز احسن لينا القرع
وله تجي تلقانا صرعى في هذا البوست
تحياتي

.. قاسم لك عميق الود .. في إنتظار ( عميق ) الحروف .. لا تبخل علينا
.. هل تؤرقك الذكرى مثلي .. أم أنت تعيش على الحاضر الزاهر فقط .. أحيانا للذكرى ثمار

.. الجندرية

والله أنا سعيد جداً .. كونك ممرت بهذه القطية .. وشلتي ليك ( بقة )
أصبحت أخشى على قواريري أن (يكبر ) رأسهن .. ويقولن كمان
نحن ( معتّقات )

وإليك بالرابعة

ذكــرى

أغنية للوطن ##

_ حين أذكرك – قلّ أن أنساك
تنازعني في موطنٍ
إليك نوازع
خليط العشق .. والخوف
.. قمم فرح تتراقص
غياهب حزن .. تحضنها أوهام
كبرياء يستنشق بخور ذل ..
وقرنفل يعبق المدى
وموائد الحرمان .. ترياق

أشتهيــك .. برغم حصون عنادك
فأدنـو
ووقع خطوى يميد السكون
يبعثر مزالج الرعب
تهتاج في كبت صريح
لواعج أطيـاف

أستن لمسلكي سُنّة
فأتمثل النسيان
فأدنو خطوة مهزوزة
.. كي افجّر صنابير المباغتة
أتحاشى هجـرك المُر
أضرب أوتاد خيمتي .. في واد الهجران
.. فإن قلت
- وهذا عدلٌ .. وصدق .. وخداع –
أن للذكرى ثمارا .. شهية المذاق
فوخز اشواكها .. مُر الائلام
فاستعذب طعم رحيقها
كعتابك حلو الملام
فهي نظرة غائرة في ضميري
دونما .. كلام
كوداعك الأخيــر
دونما .. ســلام
---

Quote: فنعومة صوتك .. حبيبتي تسري في قلبي .. سريان الدم في وريد الإنسان

ياخوى مالك علينا بس

الرحمابي أخوي

لا بقدر اقول ولا داير اصرح
لكن انت كده

واصل ابداعك

عمدتنا .. قرشو

دا خيط مربوط في فججا ( غائرات ) كلما نديهو ( تله ) بتوحوح الفؤاد
وسلامتك يا عمدة من الألم ( البتاور )

بشكرك للطلة

رحمابي

.. وهذه وجدتها تلهو مع ( بنيات ) عبدالله جعفر .. بضرام الدلاليك .. فندهت لها .. انتِ يا الكبرتوك البنات فاتوك .. فاسمحوا لي أن أعيدها الى سربها


متى تنجز أو لا تفي


.. حائرُ أنا
ولك التفات الجيد المنمّق
.. ولك الخد
يوجعّ إكتهال الصبر
لك الصمت ناطقـاً
ولك الصد
لك ما يجلجل .. نواقيس الأمس
فيبعث موات الذكرى
وصدى المواعيد الملقيات
خزائن الوهم
…
لك دثــارٌ
أشواكه وخز الذنب .. في ضميرٍ
بعد التوب
وقارٌ صوتـك
وفتنة الصمت تأتلق
…
.. حائـرٌ أنا
استلب جراحاتٍ غائرات
هدهدتها أنامل الليــل
فخذيني أخـذك
غلّقت عليك نوافذ الوشاةِ
.. فارتكبي مآثمك الواهنات
.. سفوح الخيط الأبيض
محاذاة الفجــر
…
أوافيك بالصدق الملثم
كي يرتق أغشية الشجاعة المفتعلة
فانبذ سـرب هدايــاك
والصور المحشوة جوف الأطر
مهلا .. دعها تتقد
.. الحيرة المرة لهيباً
.. فاحتضن الموقد المتحفز .. كي نحترق
.. أنـا .. وأنـت .. والموعــــد
ـــ



غريرة النفس

آه .. وكيف تمرحين
يا غريرة النفس
.. والحسرة مزجاة
وذاك الأسى ملتحماً
على نسيج الأضلع
وماضٍ تحت أنقاض السينين .. دفين
أو تذكرين؟؟؟

آهٍ .. وكيف تمازجين
جرح الماضي النازف
يصافح حاضراً .. مستهين
عبث الطفولة البهيج مشاكساً
يغتال فيك عمر السنين
.. قطوف الصدر دانية
ليتك تدركين
زمرة من الوالهين مستهامة
تغض الطرف خشوعا
أو تعلمين ؟؟

أهٍ .. ثم آآآه
حينما أداعب البراءة فيك
يجلجل صوتك المهزار مرحا
ترتج جنبات الصمت الحزين
.. يهتز غصنك
يفوح عبق الفال والرياحين
يبشّر بأوان الحصاد
وعناقيد الشفاه تراقص ترقباً
ألا تقطفين ؟؟

ما لقيصر وقفٌ للمحرومين
أنا .. وأنتِ والبقية لا تدري
نتناوب حفظ سرد الدفين
من ذا الذي أباح ما تخبئين
.. فإن شئت أخبرتك
فليتك تسألين ؟

رحمابي

حين أتوهّم ..

حين .. أتوهّم
تصطف عقارب الوقت .. إلا دقيقة
تنحى السادسة .. قبل الغروب
حين تتبرج ساعة حائطية
فينحسر .. منقار عصفور
ليعلن تمام .. العشق فوق سطح المد
بهطول ثلاث شهقات
وبعض همسات تحث الخطى
لموعدٍ .. جنين

حين أتوهّم
تتمدد البرهة .. بحجم الإتساع
يستحيل المدى الصامت
غابات أبنوسية
فيلتف الغصن .. بالغصن
ويلثم الورد – خد – الورد
والساق – طوعا – تلتف بالساق

حين .. أتوهم
أقلب بحور الخليل
أمتطي صهوة بحر وافرٍ
أفرد شراع الحاضر
أبني وهمي .. للمجهول
أتفنن بكل ألوان التنوين
فأحترف
( النصب ) ..
أصبح .. الجار .. والمجرور
وأعشق السكون
( والضم .. )
والمعطوف .. عليه

حين .. أتوهم
أقلب كل أفعال المضارع
وكل أحزان .. الماضي
وأكون
قيس
والمجنون
وجميلُ جداً .. أكون
.. أذكرك ..
بدار حومل
وبدار عبلة
وفي .. التخوم
حين – دون قصد – أتوهم

هل هناك متسع .. من الوقت لعصفور


.. هل من متسع لي
كي .. أدشن دعامات .. الإنصهار
أضع مخملي/ حجر أساسي .. متحفزاً
كي أبتني جسراً نابضا
أتهيأ لأولى خطوات العبور
..
..
اثنان وسبعون نبضة
تمام ( عتبات ) الدخول
ووقت مستقطعٍ
كي أعلق على جيدك .. ( ميدالية ) الوصول
قبل نهاية الخط .. الأخير

هل من متسع .. لي
كي أضم ألوان العلم
- الذي احتواك -
رمز إنتمائي .. لقافلة الشجو
ومعجم الحرف
الكامن في نبضه
.. سرُ .. البوح
.. وصمت النطق
وما أُحل لغيري
.. وما غُض الطرف عنه
..
..
..

.. هل من متسع لي
كي أعلن الانحياز لحزبك
بكافة أشكال .. التصويت
..
أن أعلق على كل مدارات المنافي
مصلقات .. الترشيح
وأغلق جميع صناديق
.. الإقتراع
..
..

هل من متسع لى
حين تأتي لحظة التتويج
كي أنتزع .. تأجكٍ
بكل لآلئه
وأسكنه
هامة قلبي
..
وأعلن فوزك
.. بالإجماع