Post: #1
Title: مقاتلو دارفور يتهمون الخرطوم بتخزين أسلحة «محظورة» لاستخدامها ضدهم
Author: elsharief
Date: 06-17-2003, 07:01 AM
أسمرة: عبد العليم حسن اتهم مقاتلو دارفور بغرب السودان الحكومة امس باجراء تدريبات واسعة في قاعدة وادي سيدنا الجوية القريبة من الخرطوم حول كيفية استخدام الغازات السامة ضدهم. واشاروا الى تخزين اسلحة محظورة في منطقة شارف القريبة من كردفان وطالبوا المنظمات الدولية باخضاع الاراضي السودانية للمراقبة والتفتيش الدقيق. وقال نائب رئيس التحالف الفيدرالي السوداني الدكتور شريف حرير في تصريحات صحافية امس «لدينا معلومات اكيدة حول قيام النظام السوداني بتدريب عناصره في قاعدة وادي سيدنا الجوية حول استخدام الغازات السامة ضدنا، كما تشير معلوماتنا الى قيام النظام بتخزين اسلحة محظورة في منطقة شارف على الحدود مع اقليم كردفان منذ زمن بعيد». وتابع قائلا «التقرير الامني والاستخباراتي الذي قدمته الاجهزة الامنية الى قياداتها في الخرطوم الاسبوع الماضي اكد بانهم لا يستطيعون احتواء «التمرد» في دارفور الا اذا توفرت لديهم حلول فنية في اشارة واضحة الى نيتهم استخدام اسلحة دمار شامل. واضاف «ان اشارات الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني اخيرا حول ان حكومة الخرطوم وعبر تحالفها القائم مع النظام العراقي السابق اتاح لها فرصة امتلاك اسلحة محظورة مشيرا الى ان المعلومات المتوفرة خلال السنوات الماضية تشير الى «قيام نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بتخزين اسلحته المحظورة في مخازن النظام السوداني». وناشد الدكتور شريف الدول المحبة للسلام على اخضاع تحركات الحكومة السودانية في دارفور الى المراقبة الدقيقة والقيام باجراء تفتيش دقيق في الاراضي السودانية حتى لا يتكرر ما حدث للاكراد في حلبجة حسب تعبيره. وحسب تصريحات الرئيس اليوغندي موسفيني الاخيرة فان اسلحة العراق المحظورة مخزونة في السودان
|
Post: #2
Title: Re: مقاتلو دارفور يتهمون الخرطوم بتخزين أسلحة «محظورة» لاستخدامها ضدهم
Author: فتحي البحيري
Date: 06-17-2003, 07:25 AM
Parent: #1
ياسر ذكرت المراسل ولم تذكر المصدر على القوى المتصارعة في السودان ان تكون أكثر حذرا ويقظة وتجردا الكلام دخل الحوش
|
Post: #3
Title: Re: مقاتلو دارفور يتهمون الخرطوم بتخزين أسلحة «محظورة» لاستخدامها ضدهم
Author: BousH
Date: 06-17-2003, 07:31 AM
Parent: #2
«عناصر القاعدة بالسودان تدعم متمردي أوغندا»، موسفيني يتهم الخرطوم بامتلاك أسلحة محظورة
اتهم يووري موسفيني الرئيس الأوغندي، السودان بمساندة المتمردين في شمال بلاده انطلاقاً من رغبة حكومة الخرطوم في التوسع شرقاً، زاعماً ان حكومة الخرطوم التي كانت حليفة قوية لنظام صدام حسين تمتلك أيضاً أسلحة محظورة. وقال موسفيني في مقابلة مع وكالة «الأسوشيتد برس» إن مقاتلي تنظيم القاعدة الذين تواجدوا في السودان حتى وقت قريب، قدموا مساعدات متمثلة في السلاح والتدريب، للمتمردين الأوغنديين في الشمال.
وتتهم أوغندا الحكومة السودانية بتقديم الدعم لحركة «جيش مقاومة الرب» بقيادة جوزيف كوني ـ الذي يدعي امتلاكه لمقدرات روحية خارقة.
وكانت القوات الأوغندية قد شنت في مارس الماضي هجوماً على قواعد الحركة في جنوب السودان باءت بالفشل، مما أضطر حكومة كمبالا إلى القبول بوقف لإطلاق النار بين الجانبين. ومع استمرار هجمات المتمردين الأوغنديين، جددت القوات الحكومية عملياتها العسكرية في المنطقة في أواخر شهر أبريل.
وتضررت صناعة السياحة في أوغندا من جراء الهجمات المتكررة لمتمردي «جيش مقاومة الرب» بحسب إدعاءات موسفيني التي نقلتها «الأسوشيتد برس». وأشار الرئيس الأوغندي إلى الطموحات التوسعية لحكومة السودان بقوله «بلادنا هي أقرب هدف للخطط التوسعية لأولئك الإسلاميين في دولة الجوار».
وينوء السودان تحت كاهل حرب أهلية بين الشمال والجنوب منذ 20 عاماً تصل رحاها إلى داخل حدود أوغندا في الشمال. وكانت الخارجية الأميركية قد حذرت رعاياها من خطر الحروب الأهلية التي تشهدها كل من السودان وأوغندا.
وربط الرئيس الأوغندي مساندته للحملة الأميركية ضد العراق وتأكده من إمتلاك النظام العراقي السابق لأسلحة الدمار الشامل، ووجه أصابع الإتهام إلى الحكومة السودانية بامتلاك الأسلحة المحظورة قائلاً «السودان أيضاً يمتلك هذه الأسلحة، لقد كان حليفاً مقرباً للغاية من العراق».
وأبدت حكومة الرئيس موسفيني، الذي يقوم حالياً بزيارة واشنطن، مساندة للحملة الأميركية ضد الإرهاب الدولي في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
ونفى موسفيني تقديم أوغندا المساندة إلى مقاتلي العشائر في شمال شرقي الكونغو مقابل السيطرة على المنطقة الغنية بالثروات المعدنية والزراعية. وقال الرئيس الأوغندي في هذا السياق «لا نقدم الدعم للمقاتلين في الكونغو، فهذه إشاعات متناقلة، لقد سحبنا كامل قواتنا من هناك». أ.ب -------------- البيان 15.06.2003
|
|