فتح بلاغ ضد مهدري دم كدودة ووراق والدسيس

الخرطوم: الأيام

تم فتح بلاغ تحت عدد من مواد القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب ضد ثلاثة أشخاص هم أبو الوليد واسحق الجزائري وصالح محمد إبراهيم أما الشاكون فهم الأساتذة د. فاروق كدودة, والحاج وراق, وعصمت الدسيس.

والتهمة هي أن المشكو ضدهم أنشأوا ويديرون منظمة تهدر دم بعض المواطنين وتدبر لقتلهم مقابل 10 ملايين من الجنيهات لكل راس وأن الشاكين الثلاثة جاءت أسماؤهم في بيان التحريض.

فتح البلاغ لدى نيابة الخرطوم شمال وقدمه نيابة عن هيئة الاتهام الأستاذ حسنين عثمان وني المحامي المعروف, جدير بالذكر أن هيئة الاتهام تضم 198 محاميا ولعل هذا هو أكبر عدد من المحامين الذين يلتقون في عمل موحد.

أما المنظمة أو المنظمات التي تقول الدعوى أن هؤلاء هم من أنشأوها ويديرونها فهي (كتيبة الفرقان/ الجناح العسكري لجماعة المسلمين

نعم
ومعذرة اخ شريف
ربما في نفس الوقت انزلت بوستا اخر متعلقا بهذه القضية
ربما من زاوية مختلفة
ولكن كلنا في الهم شرق
الى الامام

الاســــــــــتاذ فاروق كـــــــــدودة معروف بالسخرية الذكية

حكى بسخريته المعتادة لصديقى خليل عبدالرحيم:قام قال : والله الناس ديل بالغو (يقصد المهدرين) بالله الواحد ثمنه عشزة مليون جنيه بس ؟؟ على الاقل كان يعملوها عشرة مليون دولار عشان امشى ليهم بى نفسى.

الغريبة ان معظم الناس الموجودين في اللستة
وحد علمي بيهم
هم من الناس اللينين
وماناس شدايد
يعني ابعد الناس عن التشدد
ومعروف ان اي قول او فكر او موقف
بيكون عنده درجات من المرونة والتشدد
ديل رغم صلابة حاجاتهم
الا انهم من أكثر الناس مرونة
يعني ما شبه دا
وانا لازلت عند رأيي (المتشدد)
انه المزيد من الفحص في الموضوع دا
حيلقي المزيد من ظلا ل الشك
وربما اليقين
على انه طالع من تحت راس ناس يعينهم في النظام
والسايقة واصلة

وفي السياق ذاته،فقد أفاد مراسلنا بنيابة الخرطوم شمال بأن اٍحدى فصائل الجيش قامت باٍختطاف الرئيس عمر البشير ثم اتصلت بالجهات المسؤلة وقالت لهم
:
أدفعو لينا مية مليون دولار ولا حا نرجعو ليكم تانى

انت قابل كان خلينا المسائل تمشي في الاتجاه دا
بعيدة؟؟؟؟؟

الاخوه فتحى -احمد ساطور- ماجد
الموضوع مهم ويحتاج لاكثر من بوست
وافرازت الانقاذ والتطرف الضريبه يدفعها شعبنا ماذا نتوقع اكثر من هؤلاء الانقاذين وتدريبهم للمتطرفيين وقتل الابرياء والمسلمين فى اداء شعائرهم والفنانيين فى دارهم واخيرا هدر الدماء

كيف نواجه هذا التطرف والارهاب ونحاربه بشتى الطرق

صدقت يا شريف
وما تفعله مجموعة المحامبن الان خطوة كبيرة في هذا المنحى
والعمل بشتى الطرق لازالة الاتقاذ وكل آثارها واجب حتمي ايضا
بما في ذلك تصفية النظام وجرائمه قانونيا
البعض يهول على النظام القضائي بالداخل
بيد ان المنطق يقضي بعدم الاعتماد عليه
وعليه اي حركة تودي الى محاكمة مسئولين بعينهم في الخارج
سيكون لها اكبر الاثر
وتسلم يا اخي

صحيح ان مفاجآت الانقاذيين لا تنتهى لدرجة ميزت عهدهم ببدع جديدة وان كانت ميزات سوء و لا تنسوا ان الفضل و المبادرة و السبق كانوا لهم فى ادخال العنف للحركة الطلابية {الطيب سيخة} وغيره فى وقت اذن فيه داعى بقية القوى السياسية بالحوار و المجادلة بالتى هى احسن.فالسودان بالنكهة الانقاذية مر المذاق

لنا
السودان واجب الذوق والاستطعام
وهو بالنكهة الانقاذية كما قلت لا يطاق
فلا أقل من تضافر الجهود لتطهيره من هذه النكهة
ان تهيئة قضايا وملفات لمحاكمة اي من منسوبي هذا النظام في أي مكان يصبج طريقا أكثر فعالية لاضعافه وتصفيته الان
داخل وخارج السودان
وياريت القوى السياسية وتكوينات المجتمع المدني
ولاسيما الوطتييت الموجودين هنا على هذا البورد
تهرع الى افعال كهذه
النظام ، أو ربما بعض من فيه ، لا يستبعد منه ان يكون الان يهيء لفتنة أكبر من هذا
لكي يزيد من احتمالات وأجواء بقائه
ولابد من استباقه
لا بد

لنا وفتحى شكرا للاضافه