... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي

... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي


06-14-2003, 03:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1055600663&rn=10


Post: #1
Title: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: AlRa7mabi
Date: 06-14-2003, 03:24 PM
Parent: #0

.. لعبدالله جعفر .. ولكل من داهمه الهم وهو في مركبه يصارع بشراع الصبر تلك الأمواج العاتية .. ولكل من مسه الحزن .. نتقاسم معكم الهموم وندعو لكم .. وبأيدينا تتفتح زهرة الأمــل


متى تنجز أو لا تفي


.. حائرُ أنا
ولك التفات الجيد المنمّق
.. ولك الخد
يوجعّ إكتهال الصبر
لك الصمت ناطقـاً
ولك الصد
لك ما يجلجل .. نواقيس الأمس
فيبعث موات الذكرى
وصدى المواعيد الملقيات
خزائن الوهم

لك دثــارٌ
أشواكه وخز الذنب .. في ضميرٍ
بعد التوب
وقارٌ صوتـك
وفتنة الصمت تأتلق

.. حائـرٌ أنا
استلب جراحاتٍ غائرات
هدهدتها أنامل الليــل
فخذيني أخـذك
غلّقت عليك نوافذ الوشاةِ
.. فارتكبي مآثمك الواهنات
.. سفوح الخيط الأبيض
محاذاة الفجــر

أوافيك بالصدق الملثم
كي يرتق أغشية الشجاعة المفتعلة
فانبذ سـرب هدايــاك
والصور المحشوة جوف الأطر
مهلا .. دعها تتقد
.. الحيرة المرة لهيباً
.. فاحتضن الموقد المتحفز .. كي نحترق
.. أنـا .. وأنـت .. والموعــــد
ـــ

مع تحياتي .. رحمابي

Post: #2
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: ايهاب
Date: 06-14-2003, 06:35 PM
Parent: #1




Quote: مهلا .. دعها تتقد
.. الحيرة المرة لهيباً
.. فاحتضن الموقد المتحفز .. كي نحترق
.. أنـا .. وأنـت .. والموعــــد


سلمت اخي الرحمابي
و سلم المبدع دوما عبدالله جعفر

سوال
من اين تأتون بروائعه

Post: #3
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-14-2003, 08:06 PM
Parent: #1

الراحل بين القلب وفيّ
رحمابي

اصبتني تماما فوالله لا املك الا الخروج اللحظة والعودة اليك حين اجد مايمكنني من البفاء لديك في غير حياء .

لأكتب ان استطعت ببعض مدادك

لك ودي
عبدالله جعفر





Post: #4
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: zumrawi
Date: 06-14-2003, 08:18 PM
Parent: #1

رحمابى
لم افهم هل هى قصيدتك ام لعبدالله جعفر
هى جميلة على كل حال واحساسها صادق

Post: #5
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: AlRa7mabi
Date: 06-15-2003, 06:09 AM
Parent: #1

ايهــاب

كيفك يا ظريف

أشكرك للتفاعل والتواصل
وهي من ( نجري ) الأخضر .. وكيف لنا أن نصل قامات
عبدالله جعفر ..


الممكون .. عبدالله جعفر

لعله يوضع في خانة ( أضعف الايمان ) وياليت
بأيدينا أكثر لنقدمه لك
ولكن بالدعاء والتفاؤل تذوب كثير من جبال الهموم
لك خالص الموده



زمراوي .. يا صاحبي

يا خي أنت حريف لازم تفرق بين ابداع
عبدالله جعفر و ( نجري الأخضر ) هذا

هذه واحدة من محاولاتي
وأكون سعيد أن نالت رضاك

Post: #6
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: HOPELESS
Date: 06-15-2003, 06:17 AM
Parent: #5

اخي الرحمابي

لك الود علي هذه اللفته البارعه وانت بمواساة الحبيب عبدالله جعفر

لك كامل الشكر علي هذه الاخوة الصادقه .. لاحساسك الجميل بمعاناة هذا النبيل

اخي عبدالله

وعسي ان تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم

عليك بها

والزمكم الله الصبر والجلد وجمعكم بمن تشتهي النفس


ودمتم اخوانا

Post: #7
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: أبكر آدم إسماعيل
Date: 06-15-2003, 07:09 AM
Parent: #6


الحميم رحمابي

تمر القافلة من يمين أو يسار الربوة
فيستل المحارب بصره ويرمي به باتجاه التلة
ويرى قريته، التي تمر كما تمر بقية الكائنات، ولكنه يسمع صدى أغنياتها؛
Quote:
أوافيك بالصدق الملثم
كي يرتق أغشية الشجاعة المفتعلة
فانبذ سـرب هدايــاك
والصور المحشوة جوف الأطر
مهلا .. دعها تتقد
.. الحيرة المرة لهيباً
.. فاحتضن الموقد المتحفز .. كي نحترق
.. أنـا .. وأنـت .. والموعــــد

فيصيبه فرحان وحزنان
وهو لا يلوي على شيء، سوى أن يحكي لرفاقه حكاياالحنين
لأن حظه هكذا؛ أن يكون تحت أمرة قائد إسمه التاريخ
وهو قائد لا يمنح الإجازات إلا على مزاجه!!؛

لك الأمنيات الطيبات

وتحياتي للأخ عبد الله جعفر
وربابته

Post: #8
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: بدرالدين شنا
Date: 06-15-2003, 08:31 AM
Parent: #1

بسم الله الرحمن الرحيم

الرائع الرحمابي
سلام ومحبة بقدر إبداعك وشفافيتك

أحييك وأنت تفتح هذه الشرفة ليرتادها محبو عبدالله جعفر

أتمنى أن لا يريك الله أياماً سوداوات
لك حبي ومعزتي

Post: #9
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: Ahlalawad
Date: 06-15-2003, 09:07 AM
Parent: #1

شعر منحوت في صخر
صادق
لكنه حزين
أنا خلقة كدي هواب لمواطن الحزن
القومة ليك يا رحمابي .. مرتين
مرة على حسك الصادق المسكوب في السهلة
ومرة أولى لأنك جبت لينا هذا المبدع عبد الله جعفر
الله يلمنا فيكم

Post: #10
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: AlRa7mabi
Date: 06-15-2003, 09:20 AM
Parent: #1

أخ .. جمال

لندع الهم تتجاذبه الأيادي .. حتى يصبح كخيط العنكبوت .. فكلمة صادقة من صديق ولو ( سايبيري ) ربما تقوم مقام المراهم .. فللجراح البلسم ..

.. د. أبكر

.. أيا صاحب الحرف الأنيق
أحقاً .. أنت هنا .. أحقاً هذه القافلة بظعنها وهوادجها .. تحترف المسير
بقرانا .. وثرانا .. ثم تتلفت ..

لتعلم يا صاحبي .. حينما ( رميت ) بهذه الحروف – وكان ذلك منذ سنوات
كنت بحق ( موجّع ) وممكون .. ولكنها ( عدت ) .. والآن .. الآن ها هو ( مجترُ ) آخر للمواجع
فرميت بها مرة أخرى وفي خاطرى ( هديتك ) تلك التي قلت عنها .. علها تقوم مقام الأشياء الصغيرة
التي يتبادلها الأحباب، التي يقال أنها لا تشترى .. تسلم

ولكن .. أنتظر .. قبل أن أسكت هذه الثرثرة .. أخبرك شئ
أخيراً وبعد جهد جهيد عثرت على رواية ( الطريق الي المدن المستحلة ) .. نعم بشحمها
ولحمها .. والآن أنا في معاقرة ( الخبايا ) يا جميل .. وعدلا قال عنها صنع الله إبراهيم .


بدر الدين الوجيه

دائما أحس بهذه الحنية وأنت تشد من أزري ..
فلك عظيم الإمتنان …

وتسلموا

رحمابي

Post: #11
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: AlRa7mabi
Date: 06-15-2003, 09:26 AM
Parent: #1

أهل العوض

سلام ومحبه .. كيفينك

والله الحزن دا .. فعلا دروبو وعيره .. لكن نسوى شنو
مرات .. مراتالقيب اللعين دا .. بتغشاهو ( غشاوى ) .. بس ربنا يدم الفرح والتفاؤل سلاح ماهو هين لو اتمسكنا بيهو

لك صادق المحبة

الرحمابي

Post: #12
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: Abdalla Gaafar
Date: 06-15-2003, 11:29 AM
Parent: #1

صديقي وصديق الحرف المفسول بحليب الضوء
رحمابي

هانذا احاول الاحتراق كالدرويش وما بين الموقد وقلبي قصيدتك البطاقة وكانها بدء القرابين حول الموقد المحراب فما الاحتراق الا انصهار الروح في الضوء وفناء الذنب في الجسد.استغرقتني قصيدتك وانا لا اتخيلك ابدا الا والضوء اعلي الهامة والقامة.رحمابي دعوتني وانا احوج ما اكون لبطاقة تعيد فيّ مقدرات الرحيل ورغبة الوصول الي الحلم وهانذا اجيبك


فخذني لنبضك كيف ماتهوي وعلمني الغناء


أول القلب دخول أو خروج
فأنا املك بعضا من زمان العشق
كي ابقي بصوتك
آهة تعبي
فخذني بين نبضك
كيف ما تهوي
وعلمني الغناء
باقة للعشق
أم للضوء
أم للحزن
لا تكفي
فرب قداسة للحزن تغسل
ما تبقي من ذنوبٍ
لم نكنها
طوع خطوٍ
أو بقاء
فالنهر ذات النهر
معجزة التحول
من حبيبات السحاب إلي الدموع
أو التسكع في انحناءات الضياع
علي مدارات التخثر
واحتمالات البكاء
وأنا تعودت الهزيمة
واقتفاء الحزن
واللغة الدموع
وحين لم أجد النساء السمر
ضاجعت الكتابة
ألف حين
خوف ذنبٍ
أن يراقص حزني الأبدي
مخصيّ الحروف
ولا اشتهاء
قاسية هي الأحلام
أن تأتي علي خطين
يلتقيان عند خرافة اللا شئ
أسفار
علي وهج السراب
من القدوم إلي الرحيل
ولا انتهاء
لغز البقاء
السر
زلزلة الإطار
الرعشة الحمي
وظن العابرين
الرقص
والحلم
السرابيّ
النداء


صديقي هذا مااحسسته بدء الاحتراق وانا اعبر الوقت اليك لاهديك كل شئ كل شئ
الا بعض ذاك الحزن
ايها الجميل

عبدالله جعفر









Post: #13
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: AlRa7mabi
Date: 06-16-2003, 05:52 AM
Parent: #1

.. لله درك .. يا عبدالله .. ما أعذب هذا الدفق المرهف .. لكن دائما قبيلتكم تملك من الأدوات ما تروّض به شراسه الزمن ( الغاصب ) .. ها هو أحد مقاتلي هذه القبيلة .. ولعلك تعرفه .. الشاعر عصام عيسى رجب .. قد رأى للوطن حديقة نهودها تفور بالرغائب .. فأرتشف نخفه هذه الكلمات .. وتأمل

أقصوصة الوطن

عصام عيسى رجب *

لو صام شاعر عن حرفه
- لنفترض –
قد نام كي يرى الوطن
حديقة نهودها تفور بالرغائب
وخصرها اشتهاء
.. فجاء الصباح نطفة
حرازة عرجاء
أو أن ليلى سفّهت أحلامه الغبية
أو أنّ جاره المحال للمعاش سبّه
لأنه أتى عليه دونما تحية
.. أو
- لنفترض –
هل تخرج النساء حينها
يندب قسمة العيون
تشتهى ترى مواجع القصائد
هل يلفظ التراب حزنه .. عظام من أحجار
وتسقط من ذاكرة المهاجرين
أقصوصة الوطن؟؟

تحياتي - رحمابي

Post: #14
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: dabeep
Date: 06-16-2003, 09:46 AM
Parent: #1

الجميل جدا رحمابى

كان من الصعب الخروج وأنت تحاصرنا بتداعياتك لعبد الله جعفر ذلك الجميل المحاصر
وثانيا بكلماتك التى تسربت الينا بدون تحية وأخدت راحتا فى النفس
وأتمنى أن تسد بليلتنا رمقا من حزن النفوس فى هذه الوليمة الفخمة والدسم من القلوب والكلام

إشتقت ليك
والدنيا كانت ذى مطر
نازل حزين من كم سما
ومن كم سدر
نفس الرتابة ووحشتا
طرف الملاية ووردتا
شكل الصفر
نفس الخلق
زهج الشوارع والبرق
شنط السفر
وما قلتا ليك
ذى يوما داك جانى البحر
قال لى:
لقيت جبل الحنين
الضحكة وأولاد الصبر....
ماشين مغادرين الأرض
قالو الخواطر والخطر
خلت بواقى الليل كفر
سمعوه قال
كره السهر
حايم معاك نجم نجم وقمر قمر
كره الصبر
وزحمة عيونك تحتكر كل الفواصل
والفراغات والبصر
وأخر كلامك بنتحر فى النوم
...
جريت سماك إتغتا بيك
أنسى وإتناسى الخبر
صحتنى أوراق الشجر
قالت
مشاعرك فرخت فى الجوف وتر
ذى وردتين وقلم حبر
وضحكتا لمن صرخت منى الوعود
صدقنى ما صدقتها
لكنى حسيت بالوجود
الدهشة والشوق والعمر
وصدق لقيتك مختصر كل الهتافات فى شبر
إنك تجى
وتكون قريب
يادعوة الركعة الأخيرة
من الفجر
ياونسة للطير فى الشجر
ياضحكةاطفال الفريق
إشتقت ليك


دبيب

Post: #15
Title: Re: ... عبدالله جعفر .. متى تنجز أو لا تفي
Author: AlRa7mabi
Date: 06-17-2003, 06:20 AM
Parent: #1

.. دبيب

.. أيها الهامس لنا في صمتنا الخجول .. الواهب لنا يانعات الحروف في زمن يباب الصحائف البيض .. والمكر الذي يتفيأ سخرية القدر المصنوع بأيادينا .. لا نملك إلا الدعاء عند كل فجر وأن نشتاق ..
Quote:
يا دعوة الركعة الأخيرة
من الفجر
ياونسة للطير فى الشجر
ياضحكة اطفال الفريق
إشتقت ليك


.. ولكن مهلك هل سمعت – غناء المواجد للظلال البعيدة ، سأمنحك هذه المعزوفه التي تعاشر الأنين بعد أن أستأذن عازفها الشاعر عصام عيسى رجب .. حين تأوه

أيكم هجرته صبيةٌ عند منعطف العمر
.. حيث القصائد لا تستطيع
أن تتخّفف ثانية من ملابسها
أو تستعيد الألق


أيكم شرّدت روحه في الغياب
بلدةٌ ناصبته الصبا
أو أشاخت مفاصله حين أب الإياب

أيكم أمكنته الحدائق من وردها
لكن شهوته أطرقت خجلا – هكذا –
فانتحى خيبته
وارتضى أن يطأطئ سيرته في النبات

أيكم أولمته الجنود خوذة ساخنة
وبقايا حذاء
ثم قالوا له /
في المرة القادمة …

!! ..
أيكم علمته النساء
أن يتقافز فوق الجراح
غزالا رشيقاً
كأن كان يأتي الي الموعد العاطفي
.. مستظلا بحيطته
فما يعتريه البلل


تحياتي - رحمابي