Post: #1
Title: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: فتحي البحيري
Date: 06-13-2003, 07:57 AM
الأخ فتحي
لك التحية.. أنا من المتاوقين كتير على كتاباتك وسعيد بها وبك بيننا..
وزي ما قالت ليك رباح
السايقة واصلة..
أيام النظام أصبحت معدودة.. ليت المثقفين والكتاب يشدوا من أزر الأحزاب الكبيرة فترفض صراحة صيغة الدولة الدينية وتطالب بإلغاء قوانين سبتمبر جملة وتفصيلا.. وربما كانت هذه فرصة أخيرة للصدق مع الله ومع النفس ومع الآخرين..
لقد استمعت في برنامج إذاعي اليوم في إذاعة أمدرمان حول ما يقال عن علمانية العاصمة.. وقد طالب بعض المتحدثين من الجبهجية زعيمي الحزبين أن يقولوا رأيهم بصراحة.. وأنا أثني هذا الإقتراح وأطلب منهم أن يقفوا وقفة واحدة حتى إزالة هذا العبث باسم الإسلام والذي لم يورث السودان إلا الدمار والخراب..
ولك الشكر
ياسر
|
Post: #2
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: فتحي البحيري
Date: 06-13-2003, 08:27 AM
Parent: #1
شكرا ياسر ويمكنك مواصلة الفكرة هنا
|
Post: #3
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-13-2003, 08:37 AM
Parent: #1
لك الشكر يا فتحي
لو كنت مكان السيد محمد عثمان الميرغني أو السيد الصادق المهدي لقلت لهم أن يصروا في هذه المرحلة على اعتبار العاصمة الخرطوم كمدينة الرباط والقاهرة ودبي وعمّان.. وأن لا يتركوا المزايدين بالشعارات يبتزوهم ويخيفوهم بعبارة علمانية.. لا بد من شد أزر الحركة الشعبية لمواصلة المطالبة بعاصمة قومية لكل السودانيين، على الأقل في هذه المرحلة.. وإلا فسيكون من حق الجنوبيين الانفصال بوطنهم في نهاية الفترة الانتقالية ولوقع كل الشمال في قبضة تجار الدين.. أما المرحلة الثانية من تفكيك نظام الجبهة فستكون إلغاء قوانين سبتمبر جملة وتفصيلا وفتح المنابر الحرة ليتمكن المفكرون الأحرار من المشاركة في كتابة دستور يكفل الحرية لكل السودانيين..
ياسر
|
Post: #4
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Abdel Aati
Date: 06-13-2003, 09:21 AM
Parent: #3
الاخ ياسر
تحية
اسمح لي يا اخان اختلف معك ؛ والاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
هذه الاحزاب التي تتكلم عنها ؛ هي احزاب طائفية قائمة علي التدجيل ؛ والتجارة بالدين ؛ والمبادي ؛ وحقوق الشعب
احسب ان الاستاذ محمود محمد طه ثد كتب مئات ان لم يكن الاف الصفحات في نقد وفضح دور هذه الاحزاب
الحل الوحيد اذا لم نرغب في تضييع الوقت والبلاد ان ينخرط دعاة التغيير والحداثة والحرية في نشاط ثقافي - فكري - سياسي - اجتماعي يفرض واقعا جديدا ؛ بدلا من التعويل علي من ضيع البلد مرات ؛ والمؤمن لا يلدغ من حجر مرتين
مع التحية
عادل
|
Post: #5
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-13-2003, 10:13 AM
Parent: #4
عزيزي عادل
تحية وسلاما
أنا أعتقد أن الحزبين الكبيرين لن يستطيعا أن يكونا طائفيين بنفس القوة السابقة لمجيء مايو.. وقد جدت أجيال من قواعد هذين الحزبين يجب على حملة الأقلام والمثقفين غير الطائفيين ان يحترموهم ويحاوروهم بغية تغيير الوجه الطائفي المتبقي من هذه الأحزاب.. يكفي أن تقرأ للمستنيرين منهم في هذا البورد وستكتشف أن الزمن لم يعد هو الزمن السابق.. وأنا أعتقد أن الأخوان المسلمين بمختلف مسمياتهم والوهابية هم أخطر على السودان وعلى العالم من طائفتي الختمية والأنصار في السودان..
ومن هنا فأنا أعتبر قولك: هذه الاحزاب التي تتكلم عنها ؛ هي احزاب طائفية قائمة علي التدجيل ؛ والتجارة بالدين ؛ والمبادي ؛ وحقوق الشعب
قول يحتاج إلى مراجعة.. فإن حزبي الأمة والاتحادي لم يعودا يملكان المقدرة المالية التي تمكنهما من عقول وقلوب السودانيين كما كان العهد سابقا.. وهذا من فضل الله على السودانيين وعلى أتباع طائفتي الأنصار والختمية ، فقد حفظهم الله.. لم يعد هذا الوقت هو وقت الهجوم الشديد على هذه الأحزاب.. نحن نرى أن تغييرا كبيرا يحصل.. وعلى المثقفين أن يستمروا بعملهم في التوعية بهمة كبيرة ولكن بحكمة وتقدير..
قولك: احسب ان الاستاذ محمود محمد طه ثد كتب مئات ان لم يكن الاف الصفحات في نقد وفضح دور هذه الاحزاب
نعم كان هذا العمل مهما في وقته.. وكل تلك الكتابات من الأستاذ محمود ومن الجمهوريين لها قيمتها التاريخية وأنا لا أشجع الجمهوريين ولا المثقفين على الاستمرار في التعامل مع هذين الحزبين بطريقة تضيع الحكمة ولا تقرأ الواقع قراءة صحيحة.. الفكرة الجمهورية فكرة كبيرة تستطيع أن تلهم جميع السودانيين إلى أسس السياسة الصحيحة من دون إشعار الحزبيين بالتنافس معهم.. أنا أسعى إلى تغيير العقول والقلوب بالتي هي أحسن ولا أتنافس مع أحد.. ولعلك تعرف موقفي من رفض تكوين حزب جمهوري أو نحو ذلك..
قولك: الحل الوحيد اذا لم نرغب في تضييع الوقت والبلاد ان ينخرط دعاة التغيير والحداثة والحرية في نشاط ثقافي - فكري - سياسي - اجتماعي يفرض واقعا جديدا ؛ بدلا من التعويل علي من ضيع البلد مرات ؛ والمؤمن لا يلدغ من حجر مرتين
أنا لا أعول على الأحزاب ولا أراهن عليها ولكنني أدعو إلى محاورتها وليس فقط تذكيرهم بماضيهم السيء.. هذا عمل لا أرى فيه حكمة.. يا عزيزي عادل.. السياسة فن الممكن وليس فن المستحيل.. المثقفون لن يفرضوا أي واقع.. ولكنهم يستطيعون أن ينيروا الطريق برفع الواقع إلى مستوى الفكر المستنير، أو إنزال الفكر المستنير إلى واقع الناس.. أنا ما زلت أهتم بالتركيز على الفكر السلفي المتخلف.. ولا زلت أرى ضرورة إلغاء القوانين الإسلامية في السودان.. أنظر حولك إلى المثقفين المعارضين للنظام في هذا البورد وقل لي كم منهم يوافق على إلغاء القوانين الإسلامية.. ولكن مع هذه الغلبة العددية لمثقفين ممتازين من نوع أولئك الذين أدلوا برأيهم ضد إلغاء قانون الردة من القوانين السودانية فإنني لم ولن أكف عن معارضة تطبيق الشريعة.. الشريعة الإسلامية تحتاج إلى تطوير من داخل الدين.. أما انخراط المثقفين في تنظيمات وأحزاب سياسية مثل تنظيمكم الذي يدعو إلى حمل السلاح فأنا لا أوافق عليه وأعتبره معوقا.. ولم أر حتى الآن تنظيما سياسيا حديثا أو تقليديا له فكرة واضحة ومحترمة.. أنا أحاول أن أجعل جميع التنظيمات السياسية تتبنى فكر الأستاذ محمود المستنير، خاصة فيما يختص بالمقاومة السلمية والبعد عن النشاط السري..
ولكنني في نفس الوقت أوافق على إنشاء منظمات المجتمع المدني التي تهتم بإشاعة ثقافة الحوار والمنابر الحرة.. وأنا شديد السعادة بوجود السودانيين في هذا المنبر بوصفه أحد منظمات المجتمع المدني الحر..
ولك شكري وودي واحترامي
ياسر
|
Post: #6
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: فتحي البحيري
Date: 06-13-2003, 12:45 PM
Parent: #5
ولاتزال أبواب المداخلات مشرعة
|
Post: #10
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-13-2003, 04:18 PM
Parent: #5
عفوا لم أقصد النقر على السيمبول بالإشارة إلى تحت.. معذرة يا عادل عبد العاطي..
وإليك هذه الوردة عساها تمحى ما سبقها ..
|
Post: #7
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: adil amin
Date: 06-13-2003, 02:56 PM
Parent: #4
الاخ العزيز عادل والشريف اخى العزيز عادل فتح اكثر من جبهة بنقد الطائفية والتى شرحنا كثير انها ليست طائفية بالمفهوم العلمى للطائفية سيفتح المجال لافكار الوافدة فى السودان من اخوان مسلمين وانصار سنة وشيوعيين وبعثيين وغيرها من التنظيمات الهدامة وذلك لاننا اذا افرغنا ابناء الشعب السودانى من محتواهم الوجدانى الروحى سواء كانوا ختمية او انصار هذا يعنى سنجعل من السودان بيئة صالحة لنموا االطفيليات من الاشد خطورة ذى التكفيروالهجرة وكل التنظيمات الفاشية التى تناسلت من عباءة الاخوان المسلمين والحروب ...فيا اخى عادل اذا انت حاولت تسيء الى رموزهم بصورة حادة ستكتسب عد اوة قواعدهم الاميةا لطيبةولن يتبوعك ولن تصل الى نتيجة ونحن كنا فى الشمالية ونعرف مدى كراهية اهلنا للشيوعيين والاخوان المسلمين على حد السواء ورفضهم التام لنقد ال الميرغنى واعتقد ان اطروحة الاخ ياسر الشريف هى الاصوب تطوير هذه الاحزاب بتطوير وعى المنتمين اليها وارجو ان تكون هذه المساهمة قد اثلجت صدرك يا فتحى البحيرى
|
Post: #9
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: فتحي البحيري
Date: 06-13-2003, 03:48 PM
Parent: #7
نعم اتلجت صدري إلى حد كبير وان كنت اعتقد اننا قد انحرفنا عن النقطة الأساسية إلى حد كبير التعامل مع الوضع التقليدي في السودان ينبغي ان ينبني على البراغماتية النبيلة والشفافة سواء كان في تمظهراته السياسية او الاجتماعية انك لا يمكن ان تعزل فعل التغيير عن المعنييين به والظرف الحالي يفرض علينا قدرا اكبر من التوحد لاننا قطعا نختاج لكل نفس (بفتح الفاء)ـ سواء كان محتوى داخل احزاب قديمة او جديدة او خارج هذه الاحزاب وصراحة الحكم على هذه الاحزاب بانها تقليدية فيه كثير من الإجحاف حسب متابعتنا لمحتواها التنظيمي والفكري الحالي فضلا عن أن كلمة طائفية لم تعد أو لم تكن تنطبق أصلا على هذه الجماعات الدينية مثل الختمية والانصار وغيرها بمعناها العلمي الدقيق كما اسلفت أنت ان التركيز على معارك مثل هذه في مثل هذا الوقت غير مجد من ناحية وضار بالفعل الوطني من أجل استرداد الخد الأدنى الذي نتفق جميعا على ضرورته التي منها ننطلق قيام نظام ديمقراطي تعددي تكفل فيه حرية التنظيم والتعبير لمن أراد لما أرا
وموضوعنا:ـ مارأيكم في تبني موقف موحد رافض لأطروحات الانكفائين بوضوح وشجاعة
|
Post: #8
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-13-2003, 03:44 PM
Parent: #1
عزيزي عادل أمين
تحيتي وسلامي
أشكرك يا سيدي على قولك وقد كان تعبيرك واضحا تطوير هذه الاحزاب] بتطوير وعى المنتمين اليها]
وقد شرح ما حاولت أنا أن أقوله..
لقد فتحنا منبر حر للنقاش وهذا بوست عن أن السلام لا يتم في الأرض إذا لم يتم بين الأديان.. وكذلك بين الطوائف الدينية المختلفة..
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=34
|
Post: #11
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: فتحي البحيري
Date: 06-14-2003, 06:02 AM
Parent: #8
up
|
Post: #12
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Abdel Aati
Date: 06-14-2003, 07:08 AM
Parent: #11
الاخوان ياسر الشريف وعادل امين
انا في الحقيقة احاوركما لمعرفتي باخلاصكما للقضية الوطنية ؛ ولقيم الحرية والمدنية
حديث الاخ ياسر يجانب الصواب ؛ حيث ان هذه الاحزاب قد كانت القيادة فيها لسياسسين ؛ وكان قائد الطائفة "يرعي " الحزب ؛ اما الان فهو يقود الحزب شخصيا
حزب الامة مثلا ؛ في نمكتبه السياسي سبعة من عائلة صادق المهدي الصغيرة ؛ وهم الصادق ؛ وزوجته ؛ وابنتاه ؛ وابنيه ؛ وصهريه
الطائفية تعيد انتاج نفسها ؛ وتحول المؤسسة الحزبية من طائفية الي اسرية
منهج بعض الجمهوريين في عدم الثقة بالشعب ؛ او بالطاقة الكامنة في قوي الحداثة ؛ او بانفسهم ؛ ادي الي ان يؤيدوا نميري ؛ فيما بعضهم الان يؤيد البشير او يفضله علي الترابي ؛ والبعض الاخر يفضل الطائفيين علي السلفية
الاحزاب التي تحمل السلاح عزيزي ياسر ؛ اجبرت علي ذلك ؛ وليست هذه سبة او منقصة لها ؛ ان تصدت لعنف وبطش وقتل وسحل نظام الانقاذ ؛ وهي واضحة في رفضها للدولة المتلبسة بلباس الدين ؛ علي خلاف موقف القوي الطائفية المتارجح يوما وراء الاخر ؛ وقد انضم اخوة جمهوريون لبعضها ؛ فلا تنقد الناس دون ان تعرف ماذا يقولون او يفعلون - وقد اتضح عدم المتابعة في حديثك عن حركة تحرير السودان -
انا في النهاية لم ادعوك لدعم حزب بعينه ؛ بل دعوت الي عمل فكري - ثقافي - اجتماعي - سياسي ؛ يبلور البديل ؛ والذي في قناعتي ان تراث الاستاذ محمود سيساهم في بلورته ؛ بدلا من التعويل مرة اخري علي الاخزاب التي اثبتت انها كال بوربون ؛ لا تتعلم شيئا ؛ ولا تغفر شيئا ؛ ولا تنسي شيئا
عادل
|
Post: #15
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: adil amin
Date: 06-14-2003, 02:58 PM
Parent: #12
الاخ العزيز عادل تحية طيبة اذا كان هناك انسان يريد ان يحدث تغيير اجتماعى شامل فى مكان ما لابد ان يملك مشروع ثورة ثقافية ما هى مقومات الثورة الثقافية؟ 1-وجود رمز روحىيمتاز بالنزعة الغيرية ويكون له مكانةروحية فى المجتمع"هيرو هيتو -اليابان ماو -الصين كيم يل سونج-كوريا هوشى منا-فيتنام غاندى-الهند الخمينى -ايران جوليوس نايريرى -تنزانيا نلسون مانديلا -جنوب افريقيا من فى نظرك يمتلك هذه المستويات الرفيعة فىالاخلاق ويضرب المثل الاعلى؟ 2- ان يكون هناك برنامج علمى مكتوب وشامل 3- ان يكون له وسائل وادوات قادرة على توصيل هذا البرنامج الى الجماهير 4- ان تصل الجماهير مرحلة التشبع بهذا البرنامج وكل حسب دوره*********** وانت يا اخى عادل تبحث عن التغيير فى السودان وتريد ان تتجاوز الواقع الموضوعى للمحتمع السودانى الذىنعرفه جيدا...وتضرب المثل بحزب الامة...لكننا نرى انك تغفل جانب اخر للمعادلة..الحزب الاتحادى الديموقراطى كحزب وسط جيد ولا يزال هناك امل كبير فيه فى قيادة الثورة الثقافية فى السودان اذا توفر له البرنامج الجيد او يندمج تماما مع الحركة الشعبية وبرنامجها الممتاز كما نحن نرى فى شخصية السيد محمد عثمان الميرغنى هى اقرب للشخصية المركزية التى يمكنها ان توفر الغطاء الروحى لهذه الثورة الثقافية...اما ابتكار احزاب ليس لها جذور حقيقية مهما كانت شعاراتها فى بلد مثل السودان تصبح كالذىيبنى قصور فى الرمال نحن فقط نطلب من الاخوان ان يسعوا بصورة جادة فى اتجاه دمج الحركة الشعبية مع الحزب الاتحادى الديموقراطى او بمعنى ادق تحويل التجمع الوطنى الى حزب واحد ********* اما يا اخى عادل حديثك ان تايد ا لجمهوريين لمايو..ان مايو كانت سبع بقرات سمان اكلنهن سبع بقرات عجاف ..كانت اسباب موضوعية ولم يتكسبوا من وراءها لان هناك ايضا مقولة مهاتير رئيس وزراء ماليزيا ان مرحلةالمستبد العادل هى مرحلةضرورية قبل ان تاتى ديموقراطية مبرأة من العيوب....ولكن للاسف مايو رمت نفسها مرة اخرى فى احضان القوى الرجعية بعد المصالحة ودخل الجمهوريين معها فىصدام وتسببت فى اعدام الاستاذ محمود محمد طه ********** لقد قرات مقالات الراحل ابوقرجة فى هذا البورد استفدت منها ان حلمى الطوباوى بالديموقراطية الجيدةيجب ان لا يتجاوزالواقع الموضوعى وسياسة الامر الواقع فى النظام العالمى الجديد..ان مشاكوس اذا ما نجحت بشروط الاخ قرجة قد تشكل المخرج الرئيسى للازمة السودانية..اذا ابعدنا منها اجهزة التشويش والاستشعار من بعد "الاواكس" من قوى السودان القديم والذين تعرفهم جيدا..ان الوصول الى ديموقراطية نظيفة يجب ان يكون غاية كل وطنى شريف وهذا لطريق يمر بمشاكوس اذا التزمت الاطراف الموقعةعليها بحزافيرها والحمدلله نحن خارج السودان واطلعنا علىبنودها بدقة شديدة وكما قال حفيد زرقاء اليمامة طيب الله ثراه المحامى طه ابو قرجة يجب ان نعض عليها بالنواجز ان مداخلة ابو قرجة تعتبر وثيقة مهمة وملزمة لكل وطنى شريف ان يجعلها فىحدقات العيون ويسعى الى توصيلها الى كل السودانيين
..التحية خاصة للمناضل الجسورفتحى البحيرى كما نحن لازلنا فى موقفنا من ان جميع القوى فى التجمع الوطنى يجب ان تتحول الى حزب واحد بما فى ذلك الحركة الشعبية للمحافظة على وحدة السودان على المدى البعيد ********* ان نوقد شمعة خير من ان نلعن الظلام
|
Post: #13
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: حنين للبلد
Date: 06-14-2003, 07:21 AM
Parent: #1
اخى فتحى سلام من الله عليك مداخلة
تتكلم عن الاحزاب وما الذى جرنا الى ايدى هذا النظام الذى يدعى الكيزان الذى بدوره جرنا الى التهلكة غيرهم هل انت جاد فى حديثك هذا بداية احترم رايك واعمم الديمقراطية وحرية الرأى لكن اى شخص فى السودان حاليا ليس بغافل عن افلاس الحزبين وغيرهم من اىفائدة او امل باصلاح الشان فى السودان ماذا قدموا هم من قبل عندما كانت الفرصة بايديهم ماذا جنينا غير سيدى وسيدى التى ضبيعتنا وفى القلب مغايص خليها كده اخيرا تحياتى لك
ملحوظة انت من الناس المارحبوا بى
|
Post: #14
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 06-14-2003, 11:45 AM
Parent: #13
Dear Buhairi,
Thank you for your caring concern with, and continuous attetnion to, the fundamental issues that agonize us all. I have wirtten the repsonse bellow to the excellent idea -of founding an anti-sectrian umberlla organization- that Mohamed Osman and Adil have proposed on a different post. To maxamize exposure to it, I saw it fit to present it to you here as well. I hope it answers some of the questions of many of those who doubted your crystal clear vision on this issue. And I hope it provides furhter articualtion for this vision. ********************************
Dear Adil and Dear Mohamed Osman,
Thank you for your insights. Founding this umbrella organization is a deed of the first order if we can all follow through. I full heartedly agree with the proposal you have outlined, and would like to join hands with you.
You have clearly defined sectarianism as it relates to political gain. You are not, as vividly explained, against any religious sect, or even members of sectarian parties. You are against those who are using them to achieve political and economic ends. As you have skillfully outlined before, you are not against the “Umma Party” members, you are against El-Sadig El-Mahdi’s family, as it tries to advance its selfish ends on the shoulders of others. Thus you are trying to isolate sectarians from “sectarian leaders,” who willfully capitalize on their family names, without any known merit.
However, I think, with the brilliance I see in your understanding of things, you should note that not all sectarians and sectarian leaders wear the same garb. With the Democratic Unionist Party, you see a different dynamic than what you see with the Umma Party. I am not trying to make light of the fact that both are equally “sectrain.” But rather, I would like you to look at the DUP as way ahead of the Umma Party in ridding itself of sectarianism, even though it has not done so as fully as we want it. The deconstruction -and by definition the reconstruction- in this party started far earlier than the case is with its historical rival. Here, I want you to deeply consider what Dr. Yasir, Fathi Buhairi, and Adil Amin are trying to tell you.
I am a Republican Brother who has fought sectarianism all his adult life. I continue to do so, fireclay. In my tenure as an active member of the Sudanese intellectual and political scene, since 1977, I have seen the Democratic Unionist Party make huge strides toward democratization of its ranks. Even though it has not succeeded yet in fully accomplishing this goal, yet the actions of its leadership speaks louder than words.
Look at the firm stance of Al-Mirghani besides his brother Dr. John Garang. This good and noble man, joined hands with that good visionary and courageous man in a rare happenstance of history: a traditional religious leader from the North + a revolutionary sharp minded leader from the South = Rebirth of a country. History will show, and very soon, that we have embarked on the monumental task of building the New Sudan. All this would not have been possible without these two good men.
Please take note that I am talking about Mohamed Osman Al-Mirghani and Dr. John Garang as individuals, just like me and you. But these two men are mighty individuals, who clearly tell us that there are many mighty individuals, like you, who are going to populate a New Sudan, with millions of mighty individuals, who will form a nation, unlike any other nation. What a beautiful NATION would it be!!
Let me go back to my Republican roots now. Garang and Mirgani, and millions of ordinary Sudanese, just like me and you, will have to learn the biggest lesson taught us in our political history in the Sudan. Ustaz Mahmoud Mohamed Taha has, single handedly, taught us on January 18, 1985 that absolute individual freedom is worth living for, and it is worth dying for. It is worth living and dying for with a huge smile; not in fear, and not with fear. I know that Dr. Garnag has fully incorporated this tutorial in his lesson plan. He learned the lesson and he is now a huge fan of Ustaz Mahmoud. I know this for a fact. I am not sure if Al-Mirghani has learned this lesson though as Dr Garang has. But I trust Dr. Garang’s judgment. He seems to think that Al-Mirghani is a living symbol of real “Sudaneseness.”
I have dealt with these two men from a very close range, even though I have not met them in person yet!! In time, I will tell you, how close this range was. But let me, very briefly; say here that the late Republican brother Taha Ismail Abu Garga, was one of my dear brothers and surrogates who met Dr. Garnag in person. As for the range from which I observed the Democratic Unionist Party, let me tell you this anecdote, and I will let you surmise its essence.
I n 1986, shortly after the Intifada, I went to Halfa Al-Jadeeda (Village 23) to condole my kins on the passing Abdoon Abdelrahman, the last great grandfather in my family. My mother’s uncle, Mohamed Osman Abderhaman, the respected former “sectarian” parliamentarian from that district (since independence, and till the May regime) asked me if I could join the Democratic Unionist Party. He said, he would “guarantee” my success in the upcoming elections if I chose to do so.
I was then a recent graduate of the University of Khartoum and very vibrant and active in the post-Intifada period. He liked the persuasive style we, the Republicans, have, but he couldn’t understand that once I leave my Republican ideas and princples to join a “sectarian” party I would lose my ethical and moral integrity, and maybe my persuasive edge with it. Anyway, I politely laughed at his suggestion and said “I can’t do that.” Later on, Mohamed Tawfeeq, the post-Intafada Information Minister, may his soul rest in peace, became the choice, and, fortunately, no one in the DUP except for a tiny minority, had even heard of my name.
Had I not been a Republican Brother, a son of Al-Ustaz Mahmoud and his relentless anti-sectarian rearing, I would have succumbed to the lure, glare, and ludicrous glory of politics. I am glad that my good fortune has made me a son of this Greatest of all Men, who smilingly gave his life to protect his dignity and freedom, and the freedom and dignity of the Sudanese people.
I am telling you all this ya Adil, so that you understand the close range from which I personally, and many millions, of the Sudanese people have dealt with sectarianism. You see Adil, you and I have succeeded in the past to dispel the negative influences of the menace of sectarianism from our lives. In fact most Sudanese intellectuals now are on the same boat with us. But millions, upon millions, upon millions, have not been as fortunate as we are in terms of education, and the political trial and error this education may entail.
Therefore, I would like you to take a deep breath, sit back, and rethink your stances from sectarians as opposed to sectarian leaders. I don’t need any final word from you today on any of the above thoughts, because there is not such thing as the “final word” on any thing for that matter. But I would like you to rethink about the huge transformation we all are going through, with particular attention to the transformation that Mr. Mohamed Osman Al-Mirghani is going through.
This man is going through a deep transformation, as we all are. Even Al-Sadig Al-Mahdi is going through a “forced” transformation, but of a lower quality and lesser pace. Please, rethink as you fight sectarianism, by winning the hearts and minds of “sectarians.” This will lead to a natural “death” by suffocation, for the enemy that caused millions, upon millions, upon millions of deaths in our beloved country.
I am with you, with Garang, Al-Miraghani, Mansour Khalid, Al-Basir –I know you disagree with me on this one-, Sherif Harir, and all, absolutely all, who are willing to go all the way to achieve that natural death. Now is the time to do this peacefully. I think now is absolutley the time to do it peacefully, and it will be achieved peacefully “Kan 3alla Rabik 7atman Maqdia.”
|
Post: #16
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: intehazy
Date: 06-14-2003, 04:08 PM
Parent: #1
شكرا لك اخي فتحي و دوما تعودت ان تمتعنا بمواضيعك المتجددة
|
Post: #17
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: bushra suleiman
Date: 06-14-2003, 04:46 PM
Parent: #1
الاخوه ياسر/فتحى الأحزاب الانتو بتقولو عليها كبيره طوال حكم الديموقراطية الثالثه بعد الانتفاضة وحتى انقلاب الانقاذ ماقدرت تلغى قوانين سبتمبر الاصلا الانتفاضة قامت من اجلها،وبالتالى لغاية الوقت الحاضر مافى أى طرح واضح من قبل تلك الاحزاب فى موضوع علمانية او عدم علمانية العاصمة ناهيك عن القوانين القعدو يناورو عليها لحد ما وقع الفاس فوق الراس،وسوف يظلون يناورون من اجل ارضاء قواعدهم وليس من أجل الشعب السودانى المطحون
|
Post: #18
Title: Re: نداء للمثقفين والكتاب : فرصة أخيرة للصدق مع الله والنفس والآخرين
Author: فتحي البحيري
Date: 06-15-2003, 06:53 AM
Parent: #17
شكرا لكل المداخلات المثرية ونتسول دائما مزيدا من الاضافات
|
|