فصيل معارض يعلن الانضمام للتنظيم المقاتل في دارفور

فصيل معارض يعلن الانضمام للتنظيم المقاتل في دارفور

أعلن رئيس التحالف الفيدرالي الديمقراطي بالداخل اسماعيل ادريس نواي المحامي العائد للخرطوم لتوه من غرب السودان أن قوات التحالف الفيدرالي وجماهيره في الداخل انضمت بكاملها الى «جبهة تحرير السودان» التي تقاتل الحكومة السودانية منذ أشهر في غرب السودان.


واوضح إعلان صحفي باسم نواي تلقت البيان نسخة منه أن جبهة تحرير السودان وبانضمام التحالف الفيدرالي اليها وذوبانه فيها تكون قد تخطت طور التكوين والتأسيس ودخلت مرحلة الانتشار والتوسع وذلك باستيعاب لكوادر وقيادات جديدة مؤهلة وذات مهارات سياسية وفكرية عالية قادرة على القيام بدور التثقيف الثوري والتعبئة الجماهيرية لاذابة الفوارق القبلية والفكرية والسياسية بين تيارات الحركة المختلفة حيث تعكف حركة تحرير السودان الآن على بلورة فكرها الثوري ورسم خطها السياسي الذي يستوعب كافة شمال السودان.


وقال نواي طبقاً للبيان الصحفي ان احمد ابراهيم دريج رئيس التحالف الفيدرالي الديمقراطي وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني المعارض لا علاقة له بهذا القرار الذي اتخذه التنظيم في الداخل بالاجماع ونفذه واضاف انهم يتفهمون موقف دريج كوطني كبير ومثقف يكره العنف وينأى بنفسه عنه ونتوقع بالمثل ان يتفهم السيد دريج موقفنا من حيث ان الظرف الداخلي والمحلي قد حتم علينا حمل السلاح للدفاع عن انفسنا ومواطنينا الابرياء ويقول البيان ان المد الثوري في الداخل قد تجاوز كثيراً من القيادات السياسية بما فيهم دريج واضاف ولكن نحن نحتفظ له بدوره الابوي وصفته الرمزية وأعرب البيان عن التقدير «لنضالات التجمع الوطني» إلا أنه قال لدينا تحفظ على قيادة الميرغني للتجمع ونفضل شخصية مدنية ديمقراطية ليست ذات طابع ديني لقيادة التجمع.. مثل دريج او فاروق ابو عيسى او الفريق عبد الرحمن سعيد فهي محل رضانا وتقديرنا».





الخرطوم ـ «البيان»:

أول الغيث قطرة

الثورة في دارفور
ومنذ انطلاقها كانت تسجل نقاط كثيرة اخلاقية ومنطقية لصالحها على حساب النظام
واليقين الان انها انتظمت اهلنا في كردفان ودارفور
وانتقلت الشرارة المباركة للشمال
فضلا عن انها صارت اكثر قربا من القوى السياسية الاخرى
ولا عدوان إلا على الظالمين

الإخوة بووش والبحيرى

الحركة المسلحة فى دارفور تزداد تمدداً كل يوم ويقال أن الشباب من الطلاب الذين لم يجدوا المدرس أو الكتاب صاروا الآن يتدافعون للإنضمام للحركة المسلحة مع مباركة الشيوخ والنساء, يعنى المسألة بقت ثورة شعب

ولسا
الظاهر ان الايام القادمة حبلى بالكثير
والنظام ينعت في الانتحار