محاولة قصة قصيرة

المدينة الفاضلة


ضرب جرس الهاتف بجواره كان مسافرا بخياله الى مدينته الفاضلة التى يحلم بها كثيرا تداخل رنين جرس الباب الخارجى مع التلفون حين انتبه ليرد على التلفون تحرك ازير الموبايل فى جيبه فلقد تعود ان يضع الاستقبال عليه مدى يديه الاخرى ليرى المتصل وتعجب للرقم الذى بالشاشة الا ان دوى الاجراس المحتكة بطبلتى اذنيه جعله مشتت بين ذالك وهذا وفى لحظة واحده سمع صوت واحد تذكره سريعا وقبل ان ينطق بحرف واحد تعالت الصيحات ما تتحرك يا زول اقيف محلك وما كان منه الا ان استسلم ومما ساعد الامر كان وحيدا بالمنزل وطلب منهم ان يتناول حقيبته الجاهزة لمثل هذه الحالات وهو فى العربة ضحك بصوت عالى مما اغتاظ احدهم فنهره فى حاجة بضحك حسه اجابه مبتسماالشىء المحيرنى عرفتوا كيف انو كنت مسافر الى المدينة الفاضلة والله ده مشكلة حتى ابليس تحالفته معه وكانت نهاية الموضوع كالمعتاد
@@@@@@@@

كم لظلمة الليل بهاء من الاطياف
ولكن كثيرا حولها الى ارتكاب المصائب

قصتك رائعه
لكن عندي ليك سؤال... انت ابليس الوراه منو انه هو مسافر
لك التحيه

شكرا الاخ عمده
سؤالك جميل وممكن يكون مدخل الى قصة اخرى بس اصلو محاولة القصة قصدت بها الرمزية وانت من سؤالك والله فاهم
مع تحياتى
@@@@@@@@@

كم لظلمة الليل بهاء من الاطياف
ولكن كثيرا حولها الى ارتكاب المصائب