نحن شعب يعادي الحكومات فقط

كل الصراخ والعويل الذي نراه في هذا البورد عن الانقاذ
هو ذات الصياح والعويل ابان فترة مايو
من اليمين ومن اليسار ومن الوسط
وذات الامر الذي سمعنا عنه في فترة عبود
وعايشنا ذات الامر في الفتره الانتقاليه وفترة حكومات الصادق المهدي
نحن شعب يجيد الشكوي والعويل
وتدبيج الخطب الطنانه عن المطالم وظلم الحكومات
وننسي كل سؤاتنا
وكلنا في الاصل سؤات ومتناقضات مجموعه وملمومه في مساحه جفرافيه
مسماة بلون البشره
والحكومات السيئه التي نعيش في ظلها لم تاتي من المريخ
بل هي النتاج الطبيعي
لاناس يتكلمون ولا يعملون
نصف الكره الارضيه يعيش في ظل حكومات ديكتاوريه سيئه
ولكن في بلادهم طرق وشوارع نظيفه
لديهم مباني ومشافي تدل علي انهم بشر
اما نحن فنعيش مع الذباب والهوام في الكوش
لا بلديات ولا نظافه
ولا اي دلاله علي اننا في القرن الحادي والعشرين
والشماعه هي الحكومه
وفي الحقيقه فان هذه الحكومه هي احدي اوساخنا
فلنكن اناس جادين نحترم العمل
والقيم والكلمه
وبعدها من وسطنا يكون حكامنا
الانقاذ الان سيئه ولكن الصادق كان سيئا
وقبله نميري وبينهم سوار الذهب
وقبلهم عبود
فمن اين ياتون لكم بحكومة اذن

والله يا عبد الله كلامك عين العقل
نحن شعب بتاع تنظير فقط تنظير لا شى غير تنظير

انصار الامام الصادق يكادو ان يفتكون بكل من يتجراء وينتقد الامام
حواري الاتحادي الديقراطي000يمجدون حزبهم ونهجهم
ويقولون انهم الصواب الذي لم يعرف الخطاء
قبائل اليسار المتثاقه تجهل كل عاب عنه شيئا
ويمدحون ويمجدون احزابهم
تجار الدين00يهللون بشعاراتهم ويدعون ان ببدايتهم بدات الحياه وماعداهم كفر وبهتان
اهل الغرب يدعون الظلم علي نسق اهل الجنوب ولفيف من الشرق
اهل الشمال ضاق بهم الحال فاصبحوا في كل واد يهيمون
فيا سادتي من هو الظالم ومن هو المظلوم
وان كان في ما نمجد ذرة من صدق
فلم نحن في اسفل سافلين
بلادنا هي احدي اسواء ثلاث دول في العالم

يا صديقي ما قلت الا الحقيقة.
وتجدنى أوافقك على تشخيص الداء العضال، ويقيني بأن الدواء هو سودان موحد، تعددي، ديمقراطي، منفتح على الأخرين. لقد لاحظت ان الشعب السودانى يفيض ابداعا عندما يتنسم عبير الحرية، ويضيق وييأس عندما تسلب بضم التاء حريته عنوة...
ونحن جيل ولد وترعرع وتنفس السياسة في عهود يمكن وصفها بالظلامية، كعهدنا الغيهب عذا تحت رايات الجبهة الكهفية والرجعية. فلا مناص اذا من الشكوى من الجور والعوز والمرض من جراء سياسات الأنظمة الديكتاتورية....
ان مناط الأبداع وسنامه يتجسد في الحرية بكل جوانبها المشرقة. نحن شعب تم قهره بسياط التسلط والأستعباد ولم يترك بضم الياء له ان يختار ما يريده نظاما لحكمه وهويته...
الا ان التفاوءل يحدوني بأنبثاق فجر جديد، ترفرف فيه قيم الحق والخير والجمال. أنني أرى هذا الفجر يسير نحونا بخطى حثيثة. دولة الظلم ساعة، ودولة العدل الى قيام الساعة، فلا تيأس يا صديقي...

مع وافر التقدير

يسلم فمك...شعب معارض بالفطره...شعب ما زال يؤمن باصحاب القبب...ويعتقدون في الاسياد...وما زالو يعدعون ويقولوا يا سيدي فلان الحقني....قول ليهم سيدكم فلان الا يركب ليهو رقشه......بالرقم من انني واقف عن الكتابه الا ان بوستك شداني شديد....لانو فعلا...الانقاذ بالرقم من انها من احسن الحكومات التي مرت علي السودان...ومن اكثر الانجازات التي نفذت في السودان...ولكن ما ذا نفعل ....التعيس وخايب الرجاء..ما زالوا يعتقدون ان خلاص السودان علي ايديهم...حسبي الله...ومره اخري تسلم اخي عبد الله

الاخ عبدالله

لك التحية

ومن عجب اخى ان هنالك اناس معارضون لكل الحكومات التى ذكرت ولست ادرى اي حكومة يريدون فان لم يؤيدوا العسكر ولا الديمقراطية فماذا يريدون..

هنالك حديث شريف يقول :

كما تكونوا يولى عليكمفها نحن اخى وهاؤلاء ولاتنا والعيب فينا ولا شك

مع تحياتى

فى ذات السياق وجدت مايلى على الشبكة فاعجنى وودت نقله اليكم

توحي فلسفة الاجتماع بنظامه الامثل، الذي فيه الامور التالية:

1- بما ان الانسان ضال بطبيعته لانه بذاته عاجـز وجاهل - ولا يقدر ولا يعلم إلا القدير العليم- فكانت الهداية من اللـه، هداية النبي من اللـه، وهداية الناس من النبي وكذلك مبدأ العلوم من الكتب السماوية التي هبطت على الانسان لتحرر عقله من الخرافات وتطلقه في آفاق العالم.. وهكذا تكون الهداية والنظام الامثل من اللـه، وهذا مبدأ الضرورة التامة للرسالة والتي يقول اللـه فيها:

{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللـه يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً} (البينة/1-2)2- وإذا كان الإنسان بطبيعته عاجزاً وجاهلاً فان حياته تدرج مستمر من العجز الى القدرة، ومن الجهل الى العلم، وقد تكون مواهب اللـه وسيلة هذا التدرج ، ولكنها ليست كافية لإعطاء المقدرة والعلم للانسان لو لم يسع هو في سبيل ذلك.

ان هذا التدرج للتواصل هدف الإنسانية في الارض، فهو يهدف منه:

أ- ان يحصل على مزيد من الحرية التي تبرز جوهر انسانيته اكثر فاكثر، وقد لا يكون هدف اسمى من الحرية عند الإنسان السليم.

ب- ان يبلغ آفاق المعرفة.

ج- ان يصبح سيد الارض ومليك ما فيها، فلا تعجزه خشونة المواد عن تكيفها في الصناعات، ولا بعد المسافات عن التهامها في التجارات، ولا تغير الاجواء عن تلطيفها للعيش الهنيئ..و..ووان النظام الامثل هو الذي يهدف تحقيقه هذه الغايات ويخط طريقاً قريباً اليها.

3- وإذا كان في المجتمعات خيوط الخير والشر سواء، فليس من صالح الاخيار بل ولا من صالح الاشرار ايضاً، ان نسمح للاشرار بقيادة الناس جميعاً، إذ يعني هذا فرض بعض الشرور على الاخيار وانهاء فرص الاصلاح للاشرار، بل ينبغي فرض قيادة الاخيار وتقليل فرص الاشرارانّى استطعنا الى ذلك سبيلاً، وهناك لا نزيد من فرص الخير للجميع فقط، بل ونشجع كل ذي شر ان يتحول الى خير ايضاً. فيكون النظام الامثل ذلك الذي يسير بالأمة قدماً نحو قيادة الاخيار ابداً، اما الانتخابات العامة فلا يمكن ان تكون امثل نظام، لانها تعطى فرص القيادة للاخيار والاشرار جميعاً.

وكذلك النظام الحزبي الذي لا يجعــل في برنامجه شروطاً حاسمة،تبعد دخول الاشرار في صفوفه.

ولن تكون القيادة من حق احد ، إلا من خلصت نفسه عن رواسب الشرور، وكان مثالاً للعلم والورع، وهناك ايضاً ترتبط قيادته بمدى التزامه بالمثل الخيرة.

وإذا عدنا الى المبادئ الفلسفية الخالصة التي يذكر بها القرآن، نرى الطاعة لن تكون الا للـه ولرسوله، ولمن اختاره الرسول ثم لمن امر اللـه باتباعه، ذلك لان اللـه هو الحق الذي بيده كل شيء، فلا يمكن ان يطاع غيره إلاّ من أمر بطاعته وهل يأمر اللـه بطاعة منلا يصلح للقيادة المثلى؟

وحتى حين يأمر بطاعة فرد فانه يجعل طاعته باسم اللـه سبحانه ، وذلك على اساس ان جانب الفرد الايجابي فقط صالح للقيادة، فجانب رسالة النبي صلى اللـه عليه وآله وسلم وجانب ولاية الامام وجانب فقه وورع المرجع وجانب وكالة المأذون من قبل المرجع، هذه هي الجوانب المطاعة القائدة في الأمة. وليست الجوانب السلبية، فالجهل والعجز والضلالة الذاتية، ليست من مؤهلات القيادة، وان كان لايخلو من بعضها البشر، حتى الرسول يؤمر:

{ قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إلَيَّ أَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} (الكهف/110) ولذلك لا يمكن ان يتحول البشر الى إله او نصف إله، ولا يمكن ان يطاع بصفة ذاتية، وبصورة دائمة او في حالة الانهيار المبدئي.

والعمـل في سبيـل اقامة النظام الأفضـل لن يكون بطرق ملتوية، مادام العمل هذا لا يعني سوى دعم جانب الخير في المجتمع، وخذلان جانب الشر، إذ ان الطرق الملتوية ستكون في النهاية دعماً لقضية الشر في المجتمع.

ومن هنا؛ فان السبيل الوحيد لاقامة حكم الخير في الحياة هو السعي الخيّر ، وكلما كثر الخير كلما ضعف الشر، وكثرت فرص الحياة السعيدة، ولن تكون قشرة الحكومة إلا آخر ما تتبدل في الأمة، بفعل رجحان كفة الخير في ميزان المجتمع فـ (كما تكونوا يولى عليكم) قال اللـه سبحانه: { وَإِذَا أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً} (الاسراء/16)فحيث تقل فرص الخير في المجتمع يتكاثر الشر وتتوالى فرصة قيادة الطواغيت الذين اترفوا في الحياة فاسرفوا في الشرور فيجر هؤلاء الويل على الأمة جميعاً.

up

الأخ عبدالله ســـــــــلام


كـلامك يا خوي غير صحيح لأنو عبود لم جاء في البداية الناس وقفت معاه

و نميري لم جاء في ناس كتيرين وقفوا معاه

و الإنقاذ لم جات في ناس كتيرين وقفوا معاها

و بقية الحكومات كلها لم جات في ناس وقفوا معاها


يعني المعارضة لي كل الحكومات دي ما بدأت من أول ما جات الحكومات دي



لكن المعارضة لي كل الحكومات بدأت لم الناس عرفت الحاصل شنو و عرفت

إنو الحكومات دي وعدت بي أشياء و بتعمل بي أشياء أخرى.


و إنت قول لي يا تو حكومة كانت صادقة فيما وعدت بيهو المساكين

اللي وقفوا معاها علشان تصل لي الحكم.



يعني يا حبيب العيب ما في 30 مليون لكن العيب في السياسيين

اللي بكذبوا علشان إصلوا لي كراسي السلطة .


تحياتي .

كان ممكن تقول رايك ويكون له احترامه
بدون كلمة اشتر دي
لانها ماعندها اي معني في سياق حديثك
الا الرغبه في العداء فقط

الأخ عبدالله

لا عـداء و لا حـاجة الكلمة ما مقصود منها أي شئ

و الموضوع ما فيهو شئ علشان أقصد العداء ليك


آسف إذا كنت فهمتني غلط.

و سحبتها علشان ما تاخد في خاطرك .


و برضوا ليك الإحترام يا حبيب

إنت عارف يا عبد الله الحل شنو؟

نطلع كل الموجودين في السودان الأن ونخليهم يدخلوا السودان بتأشيرة ونسويليهم كفيل والموجودين أصلا برة زي حالاتنا نفس الشئ وبعدين شوفهم لما يدخلوا السودان ح يسووا البدع طرق وكباري طائرة وحاجات لا تخطر على بالك

بس إنت أديهم فرصة يعيشوا الإغتراب في وطنههم أصلوا الناس ديل فالحين جدا في بناء أوطان غيرهم وبهذا يجب أن نعطيهم فرصة العيش في وطنهم كأغراب يتلقون أوامر العمل من غيرهم فيبدعون الدنيا الجديدة طرقا ومسارح ومشافي وحدائق


حاجة تجنن يا خي


دالــي

ايضا لك كل الاحترام اخي الحبيب ابوحسين
وده من اصلك
الاخ دالي
اوافقك جدا فيما قلت
يجب ان يكون للنقاش هدف وللمعارضه اهداف
ويجب ان يمارس شعبنا النقد الذاتي الشديد
لنزيل عن انفسنا ركامات من الاخطاء
وخلونا من حكاية
انو كل شئ الحكومه وبس