|
يان الغرب ينفي القبلية والجهوية والعنصرية عن الثورة ويطلقها شعبية عارمة
|
طالعتنا وكالات الأنباء بخبر إعتقال السلطات السودانية للدكتور / أدم موسى مادبو أحد أبرز قيادات غرب السودان وحزب الأمة وبعد يومين من الإعتقال جرى إطلاق سراحه . الدكتور أدم موسى مادبو القيادي البارز والسياسي المحنك والوطني الغيور لمن لا يعرفه من قبيلة الرزيقات أحد أكبر القبائل بدارفور وكان والده ناظر عموم الرزيقات وهو معروف لكل أهل السودان . تولى أدم موسى مادبو وزارة الدفاع عام 1966م بعد رحيل حكومة الفريق عبود وظل بها حتى عام 1969م حين قيام نظام مايو . طيلة فترة مايو ظل الدكتور أدم موسى من طليعة المعارضين لنظام مايو وجرى سجنه وإعتقاله عدة مرات حتى زال نظام مايو . في الفترة الديمقراطية والتي بدأت عام 1986م تولى د. أدم موسى مادبو منصب وزير الطاقة وتم إختياره بالإجماع في مؤتمر حزب الأمة بسوبا عام 1986م عضواً بالمكتب القيادي لحزب الأمة والمسئول السياسي عن إقليم دارفور حتى إنقلاب 30/06/1989م ما سمى بالإنقاذ . بالتحري عن أسباب إعتقال د. أدم موسى مادبو تبين الآتي: 1- قام د. أدم موسى مادبو ومعه لجنة مكلفة من حزب الأمة بالطواف على إقليمي دارفور وكردفان بغرض تقصي الحقائق حول الثورة الشعبية التي إنتظمت الغرب وتسارعت خطاها بعد أن حمل بعض أبناء الإقليم السلاح في وجه السلطات . نظراً لما يتمتع به د. أدم موسى من ثقة في الغرب وبحكم موقعه الحزبي فقد أطلعه المواطنون وبكل الصدق والتجرد على معاناتهم وهمومهم ومظالمهم بإعتباره جزءاً من الإقليم وحملوه مطالبهم آملين أن يتمكن مع بقية السياسيين والقياديين من أبناء الإقليم من إيجاد حل سلمي مع الحكومة نابذين التطرف وحمل السلاح وتلخصت المطالب في الآتي: 1) إنعدام الخدمات الصحية بالكامل 2) تدني التعليم وقفل الكثير من المدارس بسبب عدم دفع مرتبات المعلمين وقفل المدارس الداخلية وإنتشار المدارس الخاصة وعدم مقدرة المواطنين على دفع رسومها الباهظة . 3) إنعدام الخدمات البيطرية وتدهور صحة الحيوان علماً بأن الغرب يعتمد في إقتصاده على الثروة الحيوانية . 4) الضرائب والجبايات التي أرهقت المواطنين ولم يعد لهم القدرة على تحملها . 5) عدم وجود إي مشاريع تنموية بالإقليم وإهمال النشاط التقليدي مما أدى إلى هجرة الشباب من الإقليم وما يتبع ذلك من مشاكل إجتماعية وأسرية . 6) عدم إستفادة الغرب من عائدات البترول علماً بأن البترول يستخرج من الإقليم وكذلك عدم إستيعاب أبناء الإقليم في الاعمال الخاصة بصناعة النفط وإحتكار الوظائف لأبناء الشمال . 7) تفاقم مشاكل العطش والكهرباء بالإقليم وعدم جدية الحكومة في حل هذه المشاكل المزمنة وأصبحت كبريات المدن بالإقليم تعاني من هذه المشاكل وكمثال الفاشر ، نيالا ، الجنينة ، كتم ، زالنجي ، الأبيض ، النهود ، أم روابة ، الرهد ، الدلنج ، كادوقلي ... الخ. مشاكل التصحر والبيئة عموماً فالزحف الصحراوي وصل إلى 2 كيلو متر جنوباً سنوياً مما يهدد بإبتلاع الإقليم في جوف الصحراء الكبرى وعدم جدية الحكومة في حل هذه المشكلة . 9) عدم العدالة في إقتسام السلطة والثروة وتعمد إقصاء أبناء الإقليم من تقلد الوظائف القيادية ويظهر ذلك في تعيين الولاة حتى على مستوى ولايات الغرب رغم وجود الكوادر المؤهلة . هذه المطالب العادلة حملها أبناء الإقليم للدكتور أدم موسى والوفد المرافق له بإعتبار أن د. أدم من قيادات الإقليم طالبين منه العمل مع أبناء الإقليم لإيصال هذه المظالم إلى الحكومة والعمل مع الحكومة لوقف الحرب وتجنيب الإقليم ويلات الحرب . بعد رجوع د. أدم موسى والوفد المرافق له للعاصمة القومية قام بدعوة أبناء الإقليم في منزله للتفاكر حول مطالب أهل الإقليم ولكن أجهزة الأمن قامت بمضايقة من وجهت لهم الدعوة ومنعت بعضهم من حضور اللقاء في منزل د. أدم موسى . تم لقاء في منزل أحد أعضاء الحكومة من أبناء الغرب وتدارس المجتمعون حول مطالب أهليهم وتوصلوا إلى ضرورة إيصال هذه المطالب إلى الحكومة والجلوس معها والتفاكر حول حل أزمة الغرب سلمياً . عندما علمت الحكومة بنية أبناء الغرب مخاطبتها خطاباً مباشراً وإجراء حوار معها حول مطالب مواطني الغرب والوصول معها إلى حلول سلمية وحقن الدماء والأرواح حاولت الحكومة إرهاب أبناء الغرب وذلك بإعتقال د. أدم موسى مادبو وما تبعه من حملات تفتيش في سوق ليبيا بأمدرمان ومضايقة عناصر الأمن لأبناء غرب السودان المقيمين بالخرطوم وغيره من الإجراءات القمعية . نحن أبناء غرب السودان بالمهجر نود أن نوضح الآتي وبالصوت العالي حتى تعود الحكومة إلى رشدها وتترك ضلالها ومكابرتها :- 1) أن الحوار المباشر مع أبناء الغرب هو السبيل الأمثل لحل الخلاف سلمياً . 2) تعسف الحكومة والأجهزة الأمنية سيقابل بكل حسم حتى لو أدى ذلك إلى عودتنا إلى البلاد والإنخراط في العمل العسكري . 3) الإعتقالات والإجراءات الأمنية والقمية لن تخيفتا بل ستزيدنا إصراراً على الوقوف مع مطالب أهلنا العادلة . 4) نطالب الحكومة بوقف التصعيد العسكري واللجوء إلى الحوار . 5) نطالب أبناء الإقليم باليقظة والوقوف بحزم خلف مطالبهم العادلة . ونحن بدورنا سنقوم بإيصال جميع المعلومات إلى وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية . ع/أبناء كردفان ودارفور بالمهجر/
مسار حمدان موسى إبراهيم سليمان دقو داؤد موسى برة سلك برمة ساكن أبكر يعقوب هارون علي سالم وادي حجر فاروق الدومة جارالنبي إبراهيم موسى صالح
التاريخ: 09/06/2003م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يان الغرب ينفي القبلية والجهوية والعنصرية عن الثورة ويطلقها شعبية عارمة (Re: فتحي البحيري)
|
التحية و التجلة لابناء السودان فى غربه الحبيب
هذا ما كنا ننتظره من ابناء الفرسان المتشبعين حبا لتراب الوطن من منطلق حب المكان بلا عصبية اصحاب الحكمة و الروية التى تميز بين دعاوى الانقاذ الكذوبة و حقائق الانتماء الصادق لوطن بحجمة المليونى لدى اباءه الخلصاء من اسقاعه المختلفة. نحن معكم بكل ما نملك و نستطيع و قتالكم (ياهو) قتالنا....ودام السودان لنا و طن نجتمع على حبنا له و لاهله اينما حلوا و رحلوا احرارا من قيود العسف الانقاذى الزنيم
لنجعلها ثورة تنتظم البلاد حتى يرحل الظلم و يحاسب الظلمة بثورتكم المجيدة وهنت دولة النزق و قرب زوالها
المجد لكم مجد لنا و عز لكل حر يقيم للكرامة الانسانية شأناً
| |
|
|
|
|
|
|
|