لازراس سمبويا وسلام السودان

لقد تابع الجميع خلال هذا الأسبوع والذي قبلة الحركة الدؤوبة التي قام بها مبعوث السلام لهيئة الإيقاد في السودان طولاً وعرضاً والمناطق التي نسميها إستحياءاً المهمشة

وقد قرأ أطراف النزاع تلك الزيارة كل حسب جهة نظرة ولكني وجماع السودانيين في هذا البورد نود قراءة الزيارة ومجمل ما يقوم بة الرجل من وجهه نظر سودانية هذا طبعاً حسب فهمي للصراع ولعبة المصالح
وفي البدء لابد لنا من الاعتراف بحاجتنا الماسة للسلام وحقن دماء السودانيين بالثمن الذي يوازي ذلك

وثانياً لابد من الاعتراف بحاجتنا الماسة لمردود السلام علي مستوي الوطن الكبير

ونرجع لموضوع سمبويا الذي برز نجمة خلال الشهور الماضية ولعلة سيشرق أكثر في مقبل الأيام ونستأذن الجميع بمثل من السودان ما جري فالح بلا مصالح

والأهم هو لعبة المصالح وأن نضبط حركة هذة المصالح ونأخذ منها ما يعنينا ثم نعطي الآخرين قدر جهدهم وعطاءهم لا أقل ولا أكثر

والكل يعلم مثلث اليني السوداني المتنازع علية ما بين السودان وكينيا وهو نائم بسبب الحرب حتي هذة اللحظة ولم يحل والكل أيضاً يعلم بتداخل الحدود والقبائل ما بين يوغندا وكينيا وافريقيا الوسطي وأريد أن أربط ذلك بحق تقرير المصير وكيف ينظر لة من قبل هذة الدول وكيف ننظر لة نحن أهل السودان جنوبنا وشمالنا

والله يكضب الشينة لكني أود التنبية للسودانيين لضرورة الحفاظ علي نسيج السودان الحالي وتجاوز السلبيات وتطوير هذا النسيج ليكون رابطأً قوياً بين بني السودان ولن يعجبني أن نري إخوتي في الجنوب يتكاملون وحدهم مع كينيا أو يوغندا وعكس ذلك تماماً الثمن لابد من دفعة نحن أهل السودان جميعاً وغرس قيم الترابط والأخوة ما بين بني الوطن الواحد ونقوم سودانيين ونقعد سودانيين سوا

أما سمبويا فيجب أن نعطية حقة الطبيعي لو كتب الله السلام للسودان


بحيراوي