بلاد العجائب

كثيرة هي النعم التي نحمد الله عليها ,البعض نعرفه و البعض الاخر سنعرفه بمرور الذمن حتي تأتي ساعتنا دون أتمام هذه المعرفه ,قيل أن الصحه تاج علي رؤوس الأصحاء لا يراه ألا المريض , أن أحدنا لا يعرف قيمه الصحه مثلا ألا في حاله المرض ,كنت أظن أن أكتشاف أفضال الله علينا مرتبط بفقدانها ,لكن قد خاب ظني ....
أكتشافي الجديد هو المقدره علي الحلم ,لا أعني بذلك أحلام المنام ,فتلك تركتها لعلماء النفس و دجالين الأبراج , انما أقصد أحلام اليقظه ,عندما أغلق عيني و أغوص في عالم العجائب ,عالم أصنعه لوحدي ,فأنا فيه الشريان والوريد ,الاله والشيطان ,أبنيه بحسب رغبتي .. كطفل علي شاطئ بحر يبني قصورا من الرمال ,في لحظه غير محسوبه بذمان الواقع أجد كل أصدقائي حولي ,القريب والبعيد ,حتي الذين عبروا جسر الغياب ,نضحك بسبب و بغير سبب ,نضحك للماضي وللحاضر وكثيرا للمستقبل,في بلاد العجائب لا وجود للماده ,وأن وجدت فأنت مالكها ,لا وجود للبغض والكراهيه,وأن وجدت فأنت مزيلها .. تزيل بعض الحواجز و تبني أخر ..... و بعد فتره من الزمان ,ساعه .. يوم .. سنه ,أفتح عيني عيني لكي أغوص هذه المره في عالم الواقع ,لأكتشف بطْئه الممل ....
تسألت في البدء كيف أكتشفت هذه النعمه ,وعندما لم أعثر علي الاجابه .. بدأت أتسائل أهي نعمه أم نقمه ..... لقد أكثرت السفر الي بلاد العجائب ألي ان أختلط الحابل بالنابل..نسيت كل الأسئله أو ربما أجتمعت كلها في سؤال مصيري..... يؤرقني كثيرا..
ما هو الأصل .. أهي بلاد العجائب أم عالم الواقع؟؟؟

تساؤلات مشروعة
ليتك تجد الاجابة عندها
ارجوك اخبرني

اخى الغالى

حقا انها احلام اليقظة فالعالم غير ما نتصور
ولكن التساؤل المشروع ايضا هل نستطيع فعلا تغيير ما لا يعجبنا ..

فى ما تفعله سيدى شىء غريب
وهو انك عندما تتخيلنى مثلا وانك تحادثنى وتندمج فى ذلك التصور يمكنك ان ترسل لى رسالة وهو ما يدعى (بتوارد الخواطر) وتلك الرسالة ستصل الى الجهة المعنية وقد يأتيك الرد وانت صاح وليس نائم ..

لعلك تود الغوص فى عالم ما وراء الطبيعة فالانسان له مقدرات خارقة وله امكانات لا حدود لها لو عرف كيف يستخدمها ؟؟
اذن يجب ان نبحث فى كيفية المقدرة على توظيف ما نملك من قدرات
ومن سار على الدرب وصل

شكرا للرحلة الجميلة

سلام للاخوه أساسي وقروشو...
أولا الشكر للرد و الاهتمام,في اعتقادي انه توجد دوما فجوه بين وافع شخصيه احدنا و الشخصيه التي كان يتمناها لنفسه ,خصوصا ونحن في زمن يتم تعريف احدنا بمقدراته سواء ان كانت ماليه او علميه او زهنيه الي اخره ,مع ان الاولي عند الغالبيه هي الاهم, في زمن فقد الانسان معناه كبشر, وعندما تتسع هذه الفجوه , لا يصبح امامنا الي خيارين اما ان نستسلم للامر الواقع او نكثر السفر لبلاد العجائب كنوع من الهروب او قل التخدير..

الاخ كدودة
لك التحية وانت تكتب من الغربة ، ورد الله غربتنا جميعنا حتى نعيش الحلم واقعا
قد تكون الظروف فرضت علينا ان نلجأ في كثير من الاحيان الى احلام اليقظة ، احلام بسيطة مشروعة حولها واقع قسري الى احلام بعيدة
ولكننا سنظل نحلم بها حتى نعيدها مرة اخرى الى واقع
وكما قالت دكتورة فوزية الدريع : هيا ايا كان حلمك ، ايا كان جنسك انبش في داخلك عن حلم طالما راودك وابدا في خطوة خطوة

ولنا عوده الي بلاد العجائب

كدودة
استمر كدا
تقوم تبرم شعرك
وتبدى تطقع

ولله يا د.بيان المرحله دي فتناها زمان,والظاهر ما انا براي
وتسلمي