خطاب الديمقراطية : ملاحظات حول الصياغة : محجوب كبلو والفاتح بدر ومن اراد

كنا قد طرحنا صيغة الخطاب كمسودة في هذا المنبر قبل أن يتم طرحها للتوقيع
ثم طرح للتوقيع بعد ذلك
والان ، فيما الخطاب ياخذ مساراته في الفضاء الالكتروني والفيزيائي داخل وخارج السودان ،أخذت ترد تحفظات حول الصياغة، لا تختلف حول الفكرة في أصلها
وحقيقة أصبح الأمر محيرا قليلا
فالخطاب يستهدف مناخا وبيئة ديمقراطيين
فكان لا بد من فتح المجال للملاحظات والتحفظات حول مضمونه وحول صياغته بالضرورة
وفي نفس الوقت
فان التعديل في صياغة الخطاب او مجرد طرح التحفظات حول الصياغة للعلن ربما يفسد بعضا من الانجاز الذي تم
فعلى ذلك
هناطرح للتحفظات حول الصياغة التي تؤمن على المبدأ والفكرة في الخطاب
وايضا
استفسار الاخوة ، لاسيما الموقعين على الخطاب ، حول معالجة الأمر
وحول مضمون التحفظات التي وردت
(نواصل)

يقول الاخ الفاتح يس بدر في رسالة لي
((... ووصلني خطاب الديمقراطية من الأخ عبدالعال السيد للتوقيع اعتذرعن ذلك لانه بتوقيعي أستهدف المنفعة والعزة والخلاص للبشير ولاهو بسيدي ولنا لقاء عن الموضوع في ميل اخر
كل الود
الفاتح يسن))

يقول الاخ الشاعر محجوب كبلو انه لا خلاف على المبدأ إلا أن الحديث أمام نظام شمولي عن النظام الديمقراطي الذي كان قائما بعبارة (أيا كان رأينا أو رأيكم فيه )يستبطن تعريضا وربما تواطؤا غير واع من الصائغ ضد الديمقراتطية وتجربتها في 85 و89

ملحوظة
نقل الى الاخ كبلو هذا التحفظ شفاهة وكنت حريصا على ان يوافيني به مكتوبا لكنه أصر على تفويضي (بصياغته)وهاأنذا أفعل وهو في الحقيقة ركز على مفردة تواطؤ بالذات

الأخ فتحي البحيري مع احترامي الشديد لكل الموقعين على الخطاب الا انني أرى بأنها ليست اللغة التي يجب أن تخاطب بها السلطة القائمة لأنهم استنوا لغة القهر والغاء الاخر ومازلوا يمارسونها فما علينا الا حصر جرائمهم ورفعها للجهات الدولية بواسطة زوي الاختصاص من ابناء الوطن ونكون على أهبة الاستعداد فهم قاب قوسين أو أدنى من الزوال

طبعا انا قصدت ان انقل رأيك للبورد
على الرغم ان لي وجهة نظر تختلف قليلا جدا
ولابد من الاستماع لوجهة نظر الذين وقعوا على الخطاب من البورداب
ولنا عودات انشاء الله
والحمد لله ان النقطة الخلافية ليست جوهرية