امتى يا امة الامجداد والركشات

يا حليل ايام زمان ايام التاكسى ابو خط اخضر بلونه الاصفر ايام الطرحات والمشوار الا للدايات والحوداث والحفلات طبعا تاكسى المطار ده ناسه بعرفوه كنا كلنا سواء سواء لكن دارت الايام واصبح التاكسى نصير الموظفيين ولكن ظهرت امجاد والركشات واصبحت الامنيات امتلاك احدى المركبتين . الوازارات والمصالح الحكومية حين الطواف عليها مواقفها مكدسة بهما بس اعمل حسابك ما تقوم تتفلسف وتعمل فيها ابو عرمان وتتطريق على السائق على فكرة مريت بموقف طريف وهو ان الايام جادت على ذات يوم بحافز مدنكل وعلى طول على السوق الشعبى قلته يملاها الا التراب بشرط ما يكون تراب بحر قلته يا زول الليلة جرب امجاد وبالمرة ازور كرسى الشهيد المجاور للسواق اتحركنا وفجاءة ظهرت حفرة مليانة موية بس ربك ستر لكن الكمونية الفى الكيس وزعت رياحينها علينا وبعد ان تجاوزنا المعضلة قلت للسواق بالله ده بلد وين ناس المحليات بس قاعدين يخموا ساكت فى القروش وما كان من صاحبك الا ان قال لى انته عرفتهم بخموا كيف وطبعا كانت فرصة للنقة ما خليت ليه مثل والراجل فى نهاية كلامى قال لى انت شغال شنو قلته ليه بدون مؤاخذه موظف والمهم وصلنا البيت وكل زول فات فى حاله بس الظروف ودتنى مرة الى احدى المحليات ما اشوف ليك الا صاحبى وعلى طول جاى وبدون سلام ايوه يا استاذ داير شنو قلت ليه مشكلة كش ازيل قال لى ممكن تقدم طلب وعليه دمغة البتعمل الدمعة من قيمتها وهاك يا بقية اليوم وثانى وثالث واسبوع لمن حفيت فى النهاية صاحبك قال لى ما قلته ناس المحليات بخومه اه رايك شنو قلت ليه يا زول مش الكشك ده حرم لو عمارة كنت خليتها
@@@@@@
كم لظلمة الليل بهاء من الاطياف
ولكن كثيرا حولها الى ارتكاب المصائب @@