نجامينا - ا ف ب
اعلن مصدر رسمي تشادي مساء الخميس ان الحكومة التشادية قررت "طرد اي شخص" يسعى الى زعزعة الاستقرار في السودان.
وقال المتحدث باسم الحكومة التشادية مختار واوا ذهب ان "الحكومة التشادية قررت طرد كل الاشخاص المشتبه بمشاركتهم في زعزعة استقرار البلد او بتشجيعهم ذلك".
واضاف المتحدث في بيان "ان هذا الاجراء يندرج في اطار الحرص على التقيد بالالتزامات الدولية من جهة، وفي اطار الحفاظ على علاقات حسن الجوار مع جمهورية السودان الشقيق من جهة ثانية".
وكانت وقعت اشتباكات في مارس الماضي بين متمردين سودانيين وقوات سودانية نظامية في بلدة تيني الحدودية مع التشاد.
وتعهد الرئيس التشادي ادريس ديبي في زيارة اخيرة له الى الخرطوم بدعم الرئيس السوداني عمر حسن البشير للقضاء على التمرد.
وكانت ظهرت حركة تمرد في مطلع السنة في منطقة دارفور المنعزلة في السودان والمحاذية للتشاد ادت الى اندلاع معارك هناك بين القوات الحكومية والمتمردين السودانيين.
ويعيش في هذه المنطقة ابناء قبيلة زاغاواس الذين يتوزعون على جانبي الحدود بين البلدين وينتمي اليها الرئيس ديبي.