بي بي سي تحاور الصادق المهدى

بي بي سي تحاور الصادق المهدى


06-04-2003, 08:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1054710843&rn=0


Post: #1
Title: بي بي سي تحاور الصادق المهدى
Author: sultan
Date: 06-04-2003, 08:14 AM



تم آخر تحديث في الساعة 22:51 بتوقيت جرينتش الثلاثاء 03/06/2003

المهدي: النهج الأمريكي حيال السودان واقعي وشامل


المهدي دعا إلى حوار قومي بين مختلف الجماعات


تقرير : حسن أبو العلا - بي بي سي، القاهرة

أعرب الصادق المهدي زعيم حزب الأمة السوداني المعارض، عن تأييده لدستور سوداني يكفل صيغة تعددية، كما أعرب عن أمله في أن يتحول مشروع التعهد الوطني الذي طرحه في أغسطس/آب الماضي إلى "رافع شعبي لجر عملية السلام والتحول الديمقراطي للسودان"

وأشار رئيس الوزراء الأسبق في مقابلة مع بي بي سي العربية إلى ضرورة وجود لجنة دستورية "قومية تمثل الجميع، وأن يتم إجراء انتخابات عامة حرة وأن يجري الاتفاق على قومية العاصمة باعتبار أنها رمز للوحدة الوطنية".

كما وصف إعلان القاهرة بأنه مَثل "وثبة" في طريق توحيد الرؤى الشعبية في السودان

وردا على سؤال حول مدى التقارب بين حزب الأمة، والحركة الشعبية، لتحرير السودان بزعامة جون جارانج، قال المهدي "لا توجد مشاكل بيننا وبين الحركة وقياداتها على الصعيد الشخصي" مكتفيا بالإشارة إلى ما وصفه بـ"خلافات سياسية"

يشار إلى أن حزب الأمة يقف منذ فترة في خندق المعارضة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة عثمان الميرغني، في مواجهة حكومة الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير

وبينما وصف المهدي اجتماع القاهرة بأنه كان "تغذية لديناميكية الرافع الشعبي، وشمل .. القوى الثلاث" - حزب الأمة وحركة جارانج والحزب الاتحادي للميرغني - فقد نفى في الوقت ذاته أن يكون إعلان القاهرة بمثابة تكتل جديد لمعارضة البشير، وقال أن التوافق الثلاثي "وسيلة للعمل من أجل إصلاح أحوال السودان"

ونفي المهدي أي تدخل من جانب القاهرة في اللقاءات التي جرت بها، والتي أسفرت عن الخروج بصيغة ثلاثية للمعارضة

وردا على سؤال حول ما تردد عن وجود بند في إعلان القاهرة، طبقا لبيان لحزب الأمة، لإلغاء الشريعة الإسلامية في الخرطوم وتحويلها إلى عاصمة علمانية، وصف المهدي استخدام كلمة الشريعة بأنه "تهريجي""، مشيرا إلى"عاصمة تتساوى فيها الأديان وتمثل رمزا للوحدة الوطنية"

وانتقد المهدي رد فعل الحكومة بشأن فكرة "العاصمة القومية"، حيث وصفه بأنه "غير مبرر"، وقال إن موقف الحكومة السودانية يعبر عن "ذهنية ارتجالية"

ومن ناحية أخرى، أقر المهدي بوجود "استعلاء ثقافي" من جانب الشمال العربي تجاه الجنوب السوداني الزنجي ذي الأغلبية المسيحية والوثنية

غير أنه برر ذلك بأن الشمال "استفز" لأن الاستعمار أقام ما أسماه بالمناطق "المقفولة" ومنها الجنوب حيث "طارد وعزل وأساء للإسلام والعروبة واحتكر هوية جديدة أنجلوفونية مسيحية"

وأضاف قائلا "خلق هذا تظلما في الشمال أدى إلى ردة فعل كانت منطقية، لكنها تجاوزت المعقول على يد الجبهة الإسلامية القومية مما خلق الظروف الحالية"

يذكر أن حربا أهلية مندلعة في الجنوب السوداني لقرابة عقدين منذ فرض الرئيس السابق جعفر النميري الشريعة الإسلامية في الجنوب عام 1984، وقد أدت الحرب إلى مقتل قرابة مليونين، وتشريد مئات الآلاف من الجنوبيين

وقال المهدي إن فكرة تقرير المصير للجنوب، التي اشتمل عليها اتفاق ماشاكوس العام الماضي، "جاءت كرد فعل على ما أعلنته الجبهة الإسلامية القومية في السلطة باعتبار أنها حسمت هوية السودان العربية الإسلامية مما جعل كثيرا ممن هم غير مسلمين وغير عرب يشعرون بأنهم سيكونون مواطنين من الدرجة الثانية"

وعما إذا كان هناك تنسيق بين المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي وحزب الأمة، نفى المهدي ذلك مستشهدا بموقف الحزبين المختلف من مسألة العاصمة السودانية. وأشار إلى أن الحزبين اتفقا على عدم استخدام الصفات الإيديولوجية

نهج واقعي

وحول ما إذا كانت الجولة المقبلة من مفاوضات ماشاكوس ستشمل المجموعة التي شاركت في وضع إعلان القاهرة، قال المهدي إنه لا يدري، وتابع قائلا "ما حدث من تقدم حتى الآن لم يكن نتيجة تفاوض مباشر بين طرفي النزاع بل نتيجة لوجود أفكار اتفقت عليها القوة الشعبية (المعارضة) في أسمرة عام 1995"

وأضاف "تم الاتفاق هناك على فكرة تقرير المصير والمواطنة والحقوق الدستورية والتعددية الدينية والتعددية الثقافية"

وعن رأيه في الانتخابات التي تعلن عنها حكومة الخرطوم، قال المهدي "الحكومة حتى الآن تعلن ولا تنفذ"، مضيفا أن حزبه مستعد أكثر من أي وقت مضى للخوض في أي "انتخابات حرة"

ووصف الزعيم السوداني المعارض النهج الأمريكي من السودان بأنه "واقعي وشامل ومتصل بكل القوى السياسية"، وقال إن واشنطن تدرك أن هناك قوى سياسية جديدة

يذكر أن اتفاق ماشاكوس تم التوصل إليه بدعم أمريكي، وينص الاتفاق، الذي يحمل اسم المدينة الكينية التي استضافت المباحثات التي أسفرت عنه، على إدارة مشتركة لمدة ست سنوات، يعقبها استفتاء في الجنوب على البقاء جزء من السودان أو الانفصال عنه

وعن سبب الإبقاء على السودان على رأس القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، قال المهدي إن القرار الأمريكي ليس موحدا، فالكونجرس يتخذ موقفا متشددا بينما تنتهج الخارجية الأمريكية موقفا أكثر اعتدالا

وقال إن إضافة السودان لهذه القائمة يعد وسيلة من بين وسائل عديدة للضغط على الخرطوم لضمان "حسن السير والسلوك"[/size]

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_2961000/2961342.stm

=====
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين


Post: #2
Title: Re: بي بي سي تحاور الصادق المهدى
Author: kofi
Date: 06-04-2003, 08:49 AM
Parent: #1

شكرا سلطان
اسمع كلامة اصدقة اشوف عمايلة استعجب ,,ونقول ان شاءاللة خير