عراقة هذه البلد لم تفارق جسدها...انها قلب نابض فى جسد هامد

عراقة هذه البلد لم تفارق جسدها...انها قلب نابض فى جسد هامد


06-04-2003, 07:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1054709596&rn=0


Post: #1
Title: عراقة هذه البلد لم تفارق جسدها...انها قلب نابض فى جسد هامد
Author: شدو
Date: 06-04-2003, 07:53 AM

رغم انها تقع فى قلب افريقيا ... رغم انها تمتاز بثقافة عريقة ...اسلامية كانت او عربية او افريقية الا ان تاثيرها لم تخرج من اطارها المحلى الضيق ...رغم استعداد الكثير من الدول الافريقية لتقبل الثقافة السودانية والتراث السودانى

ماان تذهب الى افريقيا الوسطى مثلا الا وان تسمع احد الفنانين
ينشد عبر الكاسيت وذات الشئ يحدث فى كاميرون و الجارة تشاد
واثيوبيا وارتيريا والصومال

ودول كثير وخاصة دول الجوار وهذا
دليل قاطع واستعداد للقبول وعدم الرفض واستعداد لتلقى المزيد

اذا كان هناك مزيد

لكن لماذا لا توجد تاثير وعلاقات حميمة بين السودان وهذه الدول بل

توجد

وعوضا عن ذلك يوجد عداء مع بعض الدول وفى بعض فترات حكمنا عداء مع معظم جيراننا
لماذا ؟
هل انضمامنا الى جامعة الدول العربية جعلتنا فى اطار عرقى جعلتنا نكون جامدين وغير متحركين وغير مؤثرين
ووضعتنا فى حاله انفصام ؟عرقى محدود حيث اصبحنا لا نتعامل الا مع الدول العربية ؟

وغالبا ما ترفضنا هذه الدول العربية ولاتعترف بعروبة السودان

هل بانضمامنا الى جامعة الدول العربيةوضعنا انفسنا فى اطار ضيق لايمكن الخروج منه خارج اطارنا المحلى المحدود

ماذا ترون ؟


Post: #2
Title: Re: عراقة هذه البلد لم تفارق جسدها...انها قلب نابض فى جسد هامد
Author: haleem
Date: 06-04-2003, 01:58 PM
Parent: #1

والله أخي شدو هذا الموضوع يؤرقني منذ فترة خصوصا عند قدومي للإستقرار هنا وسط الجزيرة العربية منذ عدة سنوات...أسترجع ذاكرتي لأيام الدراسة وشق رؤسنا لإدخال الثقافة العربية والإسلامية فقط..وأننا قلب الأمة العربية..عاميتنا أقرب للفصحى..نحن احسن من ينظم الشعر العربي..الى آخر هذه الأقاويل التي نصدقهانحن فقط..
افريقيا مغيبة تماما من ذاكرتنا..اثيوبيا ..ارتريا..وينسى المرء ان هناك جارة اسمها يوغندة..تشاد..والموضوع طويل وشائك

Post: #3
Title: Re: عراقة هذه البلد لم تفارق جسدها...انها قلب نابض فى جسد هامد
Author: شدو
Date: 06-04-2003, 02:21 PM
Parent: #2

اشركك اخى حليم على هذه المداخلة الطيبة

اقصى انواع التعلم ان تتعلم بالتجربة ، تماما علمتنا التجارب

بان ساستنا وضوعونا قصرا فى المكان السياسى الغير مناسب

ربما نكون احسن حالا على المستوى العالمى والداخلى اذا لم نكن فى هذا الاطار

والذى احسبها ضيقا وغير مناسب تماما ولما ظهرت مشكلة الهوية الان

والذى ربما اذا لم تدرك سوف يكون البلاد باسره فى مهب الريح