البورد ملان مهوسين

أكد باحثون امريكيون أن المبدعين الاصحاء أقرب في شخصياتهم للأشخاص المصابين بالاكتئاب الهوسي مقارنة بالناس العاديين.
وقام الباحثون بجامعة ستانفورد الامريكية باجراء اختبارات معيارية للشخصية والابداع والحالة المزاجية لحوالي 47 شخصا من الاصحاء و48 مريضا مصابين بالاضطراب ثنائي القطبية و25من المصابين بالكآبة و32شخصا من الاصحاء والمبدعين في الكتابة والفن. وأظهر التحليل الأولي أن الاشخاص في مجموعة المبدعين والمصابين بالكآبة الهوسية أكثر انفتاحا ومزاجية وعصبية من الاشخاص في مجموعة الاصحاء.
وأفاد الباحثون أن المزاجية والعصبية هي جزء من مجموعة الصفات الشخصية التي يطلق عليها اسم الصفات العاطفية السلبية التي تتضمن أيضا الأشكال البسيطة من الكآبة والاضطراب ثنائي القطبية.
وقال هؤلاء في استعراض لابحاثهم خلال الاجتماع السنوي الأخير للجمعية الامريكية للطب النفسي انه بالرغم من أن هذه النتائج لا تزال أولية الا أنها تقدم خطة مناسبة لاطباء النفس الذين يتطلعون لحل لغز الارتباط بين العبقرية والجنون.
ويسعي الباحثون الي الكشف عن كيفية تأثير المزاج علي أداء الفنانين والعلماء المبدعين والعباقرة وفهم الجانب العاطفي لاعمالهم.
جريدة (الزمان) العدد 2412 التاريخ 30-5-2002

أساسي
تحياتي و تقديري

قرأت مرة :

بين العبقرية و الجنون خيط رفيع ، و هذا مرده أن العبقري يقتحم عوالم مجهولة في مجاله و يخاطر غير مباليا بالفشل و أحيانا مقتنعا بفكرته و أحيانا مقتنعا بأن الفشل يعقبه النجاح ، فينطلق فيبدع. و كثير من المبدعين و العباقرة سقطوا في بداياتهم ثم تحول السقوط إلى وقفة عملاقة راسخة. و بين إنطلاقته و نجاحه ، تبدو إشارات قد يفسرها البعض بأنها جنحات جنون أو تصرفات غير سوية.
( سيرة إنشتاين و أرخميدس و الأخوين رايت و غيرهم ) .........

أما الإنسان العادي فهو متلقي أو يتبع نظرية عبقري أو مبدع دون المخاطرة أو ركوب موجة الإكتشاف و البحث.

و الله اعلم.

ولا تنسوا اخوتى ان كلمة عبقرى اصلها و مرجعها الى وادى عبقر و هو وادى مسكون بالجن و مذكور بكتب التراث و الادب ومن هنا جاءت المزاوجة بين العبقرية و الجنون او الربط بينهما