تأبين د. محي الدين صابر فى الرياض

الجالية السودانية فى الرياض قامت بتأبين العلّامة د. محي الدين صابر
المدير الأسبق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم





أقامت اللجنة السودانية القومية لتأبين د. محي الدين صابر فى الرياض حفلا خطابيا أمس الاربعاء ، وتقاطرت جموع الجالية السودانية لرسم مشهد فى وفائهم لواحد من علماء الوطن الأجلاء ، وواحد من رموز الفكر والثقافة والتربية فى السودان.
تباري عدد من الخطباء فى رصد مسيرة د. صابر من خلال فقرات منوّعة عكست بجلاء حجم نشاطاته المتعددة ، ومواهبه المتشاكلة ، حيث تحدث الملحق الثقافي لسفارة جمهورية السودان احمد سوار الذهب ، والمهندس جعفر ضرغام ، والاستاذ أنور محمدين ، والاستاذ الأسد الخليفة الحسن ، والاستاذ أحمد علاء الدين ، ود . صلاح محجوب ، ود. طـه حسن النور ، وبروفسير عزالدين عمر موسي ، وبروفسير عثمان الحسن محمد نور ، وبروفسير مختــار عجوبة فى شهادات مختلفة ، وقراءات متعددة عن ملامح من سيرة الفقيد الكبير أدبيا وفكريا وانسانيا وسياسيا . تطرق خطباء الحفل الى انجازات د. صابر على المستوي الأكاديمي ، اذ نال شهادتي دكتوراة فى الآداب والعلوم الاجتماعية ، ودرس فى فرنسا ، وعمل فى المجال السياسي مناضلا ضد الاستعمار البريطاني ، ومشاركا فى مؤتمر الخريجين ، والتحق بالحركة الاتحادية وترشّح للبرلمان السوداني فى 1968م ، وعيّن وزيرا للتربية والتعليم فى العام الذى يليه ، وكان رأس تحرير عدد من الصحف السودانية (1956م _ 1959م ) ، وعلى صعيد أعماله خارج السودان ، عمل خبيرا باليونسكو (1959م _ 1968م) ، ثم رئيسا للجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار 1973م ، وانتخب باجماع وزراء التعليم فى البلدان العربية مديرا للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، وتمّ التجديد له لمواصلة انجازاته فى المنظمة لمدد بلغت ثلاثة عشر عاما .
ولد د. محي الدين صابر فى 1919م وتخرج فى دار العلوم ونال دبلوما تربويا 1946م . عيّن وكيلا برلمانيا فى أول حكومة انتقالية . انتخب عضوا فى البرلمان السوداني وعضوا فى مجلس جامعة الخرطوم . له عشرات المؤلفات والبحوث المنشورة . شارك فى العديد من المؤتمرات والندوات القومية والدولية . حظي بعضوية هيئات عدة ونال أوسمة من دول عديدة . تبني العديد من المشاريع الثقافية العربية ، وأقام مؤسسات فى عدد من الدول العربية ، وكان مهتما بارساء فلسفة تقوم على مساعدات الدول الغنية للفقيرة فى الميدان التربوي التعليمي ، لذا أسس أكبر عدد من الهيئات التعليمية فى موريتانيا والصومال ابان توليه ادارة المنظمة العربية "الاليسكو" . أسس معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها فى السودان ، وأسهم فى تأسيس جامعتي افريقيا العالمية وأم درمان الأهلية . كان عضوا فى المجمع اللغوي فى دمشق . نشرت له مجلة الرسالة قصائد وموضوعات عديدة الى جانب العقاد وعبدالقادر القط وزكي مبارك .

لمحات من حفل التأبين
ركّز البروفسير مختار عجوبة على البعد الفلسفي فى تجربة د. صابر ، وأشار الى ضرورة الاعتراف به كفيلسوف سوداني !!
أفسح د. صلاح محجوب مجالا كبيرا لقراءة تجربة الفقيد الشعرية ، وتجاوب الحضور تجاوبا منقطع النظير مع القصائد التى القيت على مسامعهم من تأليف د. صابر !!
د. طه حسن النور الذى عمل الى جانب الفقيد فى المنظمة مدة 13 عاما ، أشار الى أن د. صابر لم يقم أبدا طيلة عمله فى المنظمة بفصل موظف ، وكان مهتما باستقطاب الخبراء التربويين الذين يفصلون فى بلادهم او يحالون الى التقاعد الى منظمته !!
دعا الاستاذ أنور محمدين الحكومة السودانية الى اطلاق اسم د. صابر على مؤسسة تعليمية أو شارع رئيس فى العاصمة الخرطوم !!

بالرغم من كثيرين ياخذون عليه مسالة السلم التعليمي
وغيرها الا ان انجازاته اكثر من سلبياته دعك
اسهاماته الادبية والاجتماعيه ليه تنزل شابيب الرحمة

اخي خالد
بصراحة لقد حللت ما جاء بحفل التابين كما يجب ان يكون
وبالمناسبة لي الكثير من الصور ولقد ظهرت بصروة واضحة فكيف ارسلها لك

رحم الله فقيدا بهذا المستوي العلمي الراقي غير ان سامر الحي لايطرب اهله استاذنا خالد ...فقد تهكم منه الكثيرون عندما نعي الناعي نبأ .رحيله ..رحمه الله بقدرما اسدي للانسانية من خدمات في ارقي مجالاتها ..التعليم .

أستاذي وصديقي الموصلي
ربنا يتقبل د. صابر مع الصديقين والشهداء

عزيزي غريبة
الخبر نشر فى جريدة الحقائق اللندنية
www.alhaqaeq.net
ولا بأس من ارسال الصور على
[email protected]

عزيزي مو
نحن مشكلتنا كسودانيين انو بننظر لكثير من الامور والشخصيات من غير اعتدال وتقييم شامل
عندنا ... يا ابيض يا اسود
حتي مسألة السلم التعليمي رغم انو ذاتي عندي فيها رأي
لكن د. صابر كان خبير فى الناحية دى
وبالتأكيد عندها جوانب تانية
بعدين يا اخي الناس الجوا اتكلموا عنه ديل والسمعناهم فى حفل تأبينه ذكروا حاجات كانت غايبة علينا تماما
اتخيل زول كان خبير فى اليونسكو
وزول كان فى مؤتمر الخريجين
وزول ترأس المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم مدة 13 سنة ، وثلاثة بروفسيرات وكم دكتور فى الحفل وكم استاذ كبير يتناولوا ليك لمحات منوعة ثقافية واكاديمية وسياسية وتربوية وفلسفية وشعرية وانسانية من حياة رجل واحد
ده بيكون زولا هيّن ؟
انا موافق على كلامك