قرارات الاتحاد العام والتوالى

بسم الله الرحمن الرحيم

أبدا حديثى مشيدا بمواصلة رجالات الاتحاد العام فى معالجة العلة التى استحكمت فى وسطنا الرياضى أضحينا نخرج من كل منافسة عالمية وبذالك نكون وفرنا للاتحاد الأفريقي كثيرا من الدولارات التى كان من المفترض ان يكون لنا فى نصيب ان لم يكن لنا فيها كأس وما يتبعه من هدايا ولكن فى كل عام وحالنا يغنى عن سؤالنا ورجالات الاتحاد العام كم طبقوا كل اللوائح والقوانين التى تجرد المسار الرياضى من علله ولكن لا جديد فكأنما القرارات أصبحت تتوالى تأديبية ومجالس إدارات الأندية تضحى بالا عيبين وتجرهم الى الدخول فى مصيدة قرارت الاتحاد من حرمان وتوقف بل قد يصل الامر الى ابعادهم من تمثيلنا فى الفريق القومى السودانى كما هو حال بعض لاعيبى نادى الهلال الان وكل قرار يصدر يتخفى من حوله رجالات مجالس الاندية ويقع فيه الاعبيين ضحاياه لا ذنب لهم غير انهم امتثلوا الى قرار ناديهم وحقا لو كنت واحد منهم لما تمردته على ادارة النادى فالويل لهم ان فعلوها هنا نجد مربط الفرس الا يجب على رجالات اتحادنا العام عمل ورشة لاعاده الكثير من القوانين واللوائح وكما تعلمون ان القانون ليس شئ ثابت تتغير حروفه بل يمكن تعديل لائحته وخصوصا نحن فى زمن العمولمة وإيقاعها السريع فما كان مخفى فى دواليب الاتحادات العالمية اصبح متاح لكل من اراد وكثيرا من الدول التى كانت تتذيل قائمة المنافسات الافريقية حين كنا نحن فى مقدمتها الان بعضها وصل الى اعلى مصطاف بمشاركته فى كأس العالم وبجهد يلعب فيه قادة اتحاداتها الكثير فلتكن تلك الورشة فرصة يستفاد فيها من خبراتنا الرياضية والإدارية والقانونية فاعلم ان القانون هو سيد الموقف والداعم الحقيقى لاى تطور رياضى منشود فانا لا اقول ان كل قوانيينا الرياضة يجب ان تغير بل قليل منها أضحى ثغرة استفادت منها بعض مجالس الاندية بل نجدهم يسعوا الى ارتكاب أخطاء إدارية يعلمون ما سيأتي عليهم من قانون يكون ضحاياه الاعبيين .
يهمنى كرياضى حال الرياضة التى أبكتنا كثير وانا لا أتكلم عن قرارات الاتحاد الاخيرة حول فريق الهلال ولكن يمكن ان نأخذها مثال معاش الان فرجال الاتحاد نثنىء على ما يبذلوه من جهد فى عودة الكرة الى مكانها اتى رجعت منه كثيرا ولكن لا بد من التوقف عبر تلك الورشة ولا اطيل فالساحة فى المنبر حبلى بالكثير من المواضيع كما عودتنا والأماني بعبور فريق الهلال لمحنته ومواصلة مشواره الأفريقي بتخطيء فريق المحلة
مع التحايا
بلدى يا حبوب

وكم لظلمة الليل بهاء من الاطياف ولكن كثيرا حولها الى ارتكاب المصائب