Post: #1
Title: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: kofi
Date: 05-28-2003, 05:52 PM
بين المثقف وحزبة تلك المسافة المناسبة والتى تجعلة يلتقى بالاخرين ,,, ماساة الذين يتقولبون يعتقدون ان الانتماء والولاء (تقدم) ومثل الجنود الذين يطلقون النار على الابرياء ينامون على انهم كانوا ينفذون الاوامر,,, من لم يراجع نفسة او مرجعيتة الفكرية او التنظيمية بعد انقلاب الانقاذ علية ان يراجع قدراتة العقلية , بعد انهيار المعسكر الشرقى ودخول العالم الى القرية الكونية والثورة المعلوماتية انقضى عصر الذين يعتقدون انهم يمتلكون كل الحقيقة ويهرعون الى زنزانة التحزب والمتاوقة من الكوة الصغيرة للاجابة على الاسئلة ,, حرية الفكر وتداول المعرفة ليس عليها قيود وليس علينا ان نقدس الا الوطن وان نفكر فى دولةالامة وليس دولة الحزب ,,ان ننحاز الى منظماتنا ضرورة ولكن ان نتكلس وان نؤمن بالتابو لالالا
ان اشرف مهنة فى الوجود هى مهنة الكتابة,,,امنحتب
|
Post: #2
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: nassar elhaj
Date: 05-28-2003, 06:59 PM
Parent: #1
الاخ العزيز KOFI لك الشكر على فتح هذا الحوار
ثم
نعم يجب ان يتمسك المثقف بادواته ومشاريعه الثقافية ولا يترك لايما جهة كانت حزب او منظمة او تكوين ان يعبث بها والا انه يكون قد وضع ادواته واستقال الى الابد لكن المهم في الامر ان هذا الامساك بالقناعات الثقافية والمعرفية لا يجب ان ان يجعل المثقف كائن معزول بحجة ان الواقع مشوه ومخرب ويحاول العمل في اماكن ضيقة بمعزل عن الواقع ومظلمة حتى ينحبس صوته عليه المشاركة الفاعلة فيما هو متاح ومتحرك من تنظيمات المجتمع المدني بما فيها الاحزاب حتى لا يترك للسياسي العبث بمكتسابته وصوته وبما ان المثقف يتحرك من منظور معرفي عليه ان يساهم في بناء تنظيمات مجتمعة والا كيف نسعى للحياة الديمقراطية والمشاركة ونرفض ما تفرزه وتفرضه هذه الحياة فالكثير من التخريب والتشوه الحادث في الاحزاب ربما للمثقفين دور فيه بنأيهم عن هذه التكوينات والتعامل معها بتعال وعدم رغبة حتى في قبولهاداخل ساحة الحوار نعم الامور ليست بالمثالية المفرطة لكن النقد من خارج ربما لا يضيف كثيرا وربما يحافظ على كل في مكانه يتمسك بمشاريعه واهدافة وتظل الطرق مقطوعة والديمقراطية شحيحة ودائما في مازق الانتكاس والتراجع اذن الاحزاب ليست فاسدة على الاطلاق وليست ناجحة كما نرغب لكنها تحتاج لوقت كبير وممارسة كافية حتى تكون احكامنا عادلة تجاهها ويجب ان يقود المثقف مساهمته من منطقة وعيه ورغبته في التطوير دون ان يحرم الاخرين ودون ان ينتكس بمشاريعه في سبيل رضاء الاخرين
نصار الصادق
|
Post: #3
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: قلقو
Date: 05-29-2003, 08:40 AM
Parent: #1
عزيزى كـوفى ما اتكلمت عن المثقفين ودورهم فى اطالة اعمار الديكتاتوريات
|
Post: #4
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: kofi
Date: 05-30-2003, 12:01 PM
Parent: #1
اخى نصار والباشمهندس قلقو معليش انا اتعامل مع البورد بلغة(الساندوتشات) فقط رؤوس اقلام ونعرف لجهة المفاهيم ومتغيرات المصطلحات والتعاريف من اسينوزا الى هبرماس ,,والى والى,,ولكنى اكتفيت بالادتى لتعريف المثقف بل انا اومن بالمواقف كجزء من تعريف المثقف نفسة ,,لقد اكتفت الاقلام المشرعة بالتوصيفات الملحقة لتبخيس التعريف(المثقف الانتهازى) الوصولى ,,,النفعى,, او ارتقت بة (المثقف الثورى,, الاستراتيجى,,,الخ فوق كل ذلك عينى على المثقف الذى يمتلك ادواتة ويسخرها لخدمة(المؤسسة الحزبية او الاسرية او التنظيمية) استخدام كلمة الوعى مع المثقف لا اطيقها فهو بالطبع واع ولكن لشىء فى نفس يعقوب,, الحياة مواقف ولنقتصر على مواقف فى تاريخنا القريب ونتمعن موقف المثقفين فى حزب الامة والاتحاد الديمقراطى من قضية طرد الحزب الشيوعى من الجمعية التاسيسية؟؟؟؟؟؟ موقف مثقفى الاتجاة الاسلامى من انقلاب الجبهة؟؟من الجهاد فى الجنوب ,,,من دولة الحرب؟؟ موقف الحزب الشيوعى من الحكم الذاتى,,, اضطلاع المثقف(بالتغريف العامى) بدور المحامى للانظمة وللاحزاب ينقص من تعريفة كمثقف,,,هذة واحدة,, اما بعد المعلوماتية فان الكلمة فى حد نفسها ربما تذهب مع غيرها الى ذاكرة التاريخ,,
|
Post: #5
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: Elsadiq
Date: 06-09-2003, 09:26 PM
Parent: #4
السلام عليكم أعتقد أننا نعاني أيضا من المثقف الاحادي والمتلقي المسطح المثقف الاحادي شخصية منتشرة جدا ويمكن تمثيلها بشخص لا تنقصه المعرفة بقدر ما تنقصه الرؤية فهو يترجم كل الاحداث والافكار والوقائع بما يخدم اتجاهه الاحادي ويصيغها بصبغته الايديولوجية دون أن يستند في معظم الاحيان إلى منطق بل وأحيانا لا يستند إلى أي منطق على الاطلاق وبالرغم من ثقافته المزعومة الا أنه يلجأ إلى الخطاب التعبوي كرد فعل غير منطقي على أي هجوم يمس ترجمته القاصرة
وعلى الجانب الاستهلاكي نرى المتلقي المسطح والذي هو زبون دائم للمثقف الاحادي يشترى منه كل انتاجه وتتوقف حدود ادراكه على الايمان الايديولوجي المطلق ، ثم يريح عقله باعتبار أن المثقف الاحادي هو الممثل الحقيقي لهذا الايمان ويصبح الايمان به وشراء انتاجه الفكري مسألة اخلاص أيديولوجي أكثر منها محاولة للفهم
|
Post: #6
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: lana mahdi
Date: 06-10-2003, 06:24 AM
Parent: #1
اعتقد ان اهم مشكلات المثقفين المنتمين الى الاحزاب السودانية - بعضهم بالطبع و ليس كلهم - تعاملهم مع الاحزاب كانها اهداف فى حد ذاتها لكن الاحزاب فى حقيقة الامر من المفترض ان تكون ادوات لنشر الوعى و رفع مستوى المجتمع سياسيا و ثقافيا و اجتماعيا و فكريا و تحقيق رفاه افراد المجتمع اى ان الاحزاب وسائل و ليست غايات انما الهدف الاسمى هو الوطن و رقيه كثير من المثقفين - خاصة المبدعين - يحجمون عن الانضمام للاحزاب خشية على شعبيتهم او تعرضهم للنقد لاختيار هذا الاتجاه او ذاك و يتنامى هذا الاحجام مع تنامى عدم الفصل بين الحرية الشخصية للفرد و حقه فى اختيار توجهه السياسى و الفكرى و بين ابداعه و عطائه فالاول خاص و الثانى عام و لكن غالبا ما تصطدم هذه الفرضية مع جنوح الافراد للتفكير الانطباعى غير المنبنى على منهج علمى او فصل بين المربعات المختلفة
|
Post: #7
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: kofi
Date: 06-11-2003, 01:27 PM
Parent: #1
افة الراى الهوى وتركيبة المثقف السودانى بين سندانة الحق ومطرقة الواقع والمؤثرات الكثيرة ولكن مايهمنا الان تلك المساحة التى يمكن وان تشمل الجميع مثلها ومثل القيم العليا فاالاحزاب اليات وادوات يمكن وان تستسهل الغايات والوسائل,,اننا نعانى بالفعل من ازمة الطبقات المستنيرة وبالتحديد تحمل الاخر ومواجهة الحقيقة ونقد الذات وفن الاختلاف وتطوير لغة الحوار ليس فقط بين بين وانما مع البيئة الاجتماعية ,, كم اخذنا من الوطن وكم اعطيناة عالمنا السياسى فى حوجة الى مثقفين ذوى قدرات خاصة على ما اعتقد.
|
Post: #8
Title: Re: فضاءات المثقف وقيود الحزبية
Author: lana mahdi
Date: 06-11-2003, 05:32 PM
Parent: #1
انها اخى كوفى ليست مشكلة المثقف السودانى وحده و ما ان تجلس الى صالون فكرى او سياسى او ثقافى يضم الوان الطيف العربية او العالم الثالث الا و تجدهم يجارون بالشكوى و التشريح للعلاقة المتشابكة بين المثقف المبدع و المجتمع من جهة و بينه و بين ادوات خنق الابداع و اولها النظام السياسى من جهة ثانية و يتطرقون فى مرة ثالثة الى ازمة المثقفين و انفسهم انها اشكالات عامة لكن الخصوصية السودانية تابى الا ان تفرض نفسها
|
|