عالم امادو الخيالي (عواء افراس النهر)

التقى كائن خرافي له لحية بكائن خرافي له لحية فقال له ( تجي تلعب معاي تربيزة تربيزة ) .فرد الكائن الاخر (ليه انت قايلني انا سمكة )
وقاموا شالو التلاجة ومشوا.كان الدجاج في حالة هياج عارمة وفجاة ظهر الديك متباهيا بالوان ذيله القصير فاصيب الدجاج بحمى البيض واخذت مؤخراته ترجف باضطراب واخذوا يهتفون بحياة الديك الاوحد موحد الدجاج واعلنوه سيدا عليهم الى الابد وهنا احس الديك بديكوكته ونزلت من عينه دمعة هي من دموع الديوك وارتسمت على منقاره الذي لم يمل الصياح يوما ابتسماة رضى و..........وضع بيضته الاخيرة .
القعوي بدا يكسح امامه الاخضر واليابس واخذ ينثر من جيوبه الخلفية سمومه الذكية (للقعوي جيوب في ظهره )واخذ يسمم الجو ,,,,,,,القعوي في رئتنا اليمنى ,ثم القعوي في رئتنا اليسرى .اودية البقاع النائية لم تعد تكفيه موطنا ,,قرر الاجتياح,.افراس النهر خرجت من مجرى النيل واصبح لها صوت ,,,النيل اضيق من ان يحمل كل الافراس معا .وبدات بيضة الديك تفقس واجتمعت كل الدجاجت لتنعم بالنظرة الاولى ,,,,كش انكسرت قشرة البيضة وخرجت اجمل قعوية يمكن ان يخالها بشر ,,الدجاج اخذ يبتهل شكرا والديك فاضت نظرته حنانا علي قعويته التي ربما تصبح ملكة القعوي القادمة.وخطب الديك واعدا معشر الدجاج بان الوانهم لن تبهت وبيضهم لن يضيع سدى ,, (وكيف تبهت الوانهم والشمس لن تصلهم ابدا داخل اقفاصهم المظلمة ) .خارج الاقفاص كانت الكائنات الخرافية ما زالت تتخطب بلغتها حاملة معها الثلاجة ,,,والقعوي مزال زاحفا معلنا ان الرشاش بدا ,,,,وافراس النهر اخذت تعوي شاخصة نحو القمر ,,وكان بدرا في تلك الليلة,,,
وضرب السوس التبلدي..................................

..
.
ضرب السوس التبلدي
عالمك فووووق الخيالي
تحياتي

خيال انسان موسم بي شقى الدنيا
تحيااااااااااتي

و اخيرا خرج امادو من القوقعه
واخذ يصيح ما االذ الاوكسجين
حينما يختلط بنكهة الحريه

اخشى ان القعوي مازال في الرئة اليسرى
المستقبل لافراس النهر
عوالم هي من صنع الذات وبعضه
تحياااتي يا غالي

باض الديك والقعوية لم تتحمل سخونة الجو لذا بحثت عن اقرب مستنقع ودفنت نفسها الى الخريف الذي يبدو انها ستظل مدفونة طويلا في انتظاره ,,,,,السماء هناك اصبحت لا تعطي الا بحساب ,,,,,,والافواه هنا تحب شوربة القعوي على الطريقة الفرنسية ,,,,,وعندما يجلس الديك وفرس النهر والسنجاب ليبحثوا مستقبل الغابة ,,,,,,,ربما تجد اعشاب النيل بعض عما فهي تعودت ان توفر الراحة لمؤخرات الجالسين على راسها ,,,,واخذ التبلدي يئن من ضرب السوس

امادو يارائع
زيدنا خيالا يامتألق
ونحن فى انتظار العنكبوتيات

العنكبوت الصياد نفض برد الشتاء وصدقني هو في الطريق اليكم قريبا
تحياتي يا ود الياس