قصيدة لتماضر شيخ الدين عشان ماتزعل وتقول عندنا ناسات

يا واهب هذا الليل
مصابيح الخلق
اليك سأشكو
كل جراح العمر المرسوم علي
وجه القمر الشاحب
أشكو
كل بكاء أٌسٌرف فيه الدمع
وغام الروح به
فأنت تطل علي رأس القرن
حفيف اعرفه
أتوق للقياك بشوق صوفي
دثر بالعشق
وتشرب من لون الغسق الغامض
شوق امرأة ثكلتها الأيام
وصار الأسود منها
بمكان الجلد من العظم
فيا واهب هذا الليل العدمي
الطين النيئ
انظر في قلبي
اشفي مني هذا السقم الطافح
من جلدي كالشوك
فأنا ولدتني أمي ساعة نحس
رقصت كل شياطين الكون بها
لكني كنت سمعتك هدهدة
تبرئ أمي من ألم الطلق
وعرفتك لحظتها خيل
اسرجها الهم
وغفا الفرسان عليها من فرط الغربة
وعبروا الليل وامي تصنعني
ورأيتك يا مانح هذا الليل السر الأبدي
تنظر في عينيي
حين ولدت...
رأيتك تغرس آلتك المصنوعة من وجع الدنيا
في صدري كي تشرحه
ووضعت يديك بكتفي
كانت تلسعني
كالنحل
وكنت شفيفا
كالماء الطيب من نبع الأيام العفنة
كنت نديا تسقيني من كأس أترعها الله
بكافور الوجد
شربت ... شربت ...
كي اعرف طعمك في ملكوت الله
فرأيتك
كانت رؤية ساطعة
كالبرق
رأيتك تحملني بين يديك
تغسلني في برك الطيب الواحدة
تلو الآخر
حتى فاضت روحي بالعبق الساحر
ولف الليل حفيف الشجر الساجد
في المحراب يصلي
وكنت نبيا في عشقك
وملك للذة
(تلك اللذة لا يعرفها إلا الموغل في الشهوات
والعارف بالشبق البشري)
أسلمتك روحي يا واهب هذا الليل
تفاصيل الشوق
يا سامع أنات الطلق
وامي تدفعني في الليل وحيدا
أسلمتك ناصيتي
حين بدوت أمينا
تمنحني دفء الدنيا
ونسيت شتاء الله
ألقيت بأغطيتي في البحر
تغطيت بجفنيك
وكان الدمع علي عينيك
حبيبات من طل لم اعرف مثله
ونعاس يهب الأيام الراحة
في هدبيك
............
أسلمتك ناصيتي
ونسيت عواء ذئاب الظلمة
ثم غفوت
كانت سنة
ورأيتك تهرب بين الصحو وبين الغفوة
وعرفت بقلبي طعم الوجع
المخلوط برائحة الدم
علق القلب علي جسرك
وانهار الطرف الآخر منه
والروح علي ذاك الطرف الآخر
فطلبتك أن تأتي في قرن آخر
فأنا طيني مازال بقالب خلقك
ينتظر النفخ
..........

هذه قصيدة جميلة يا ابو خالد و لكننا لم نفهم العنوان
هل القصيدة من تأليف تماضر شيخ الدين أم هى من تأليفك و مهداة لتماضر

على كل حال القصيدة جميلة و حزينة فى ذات الوقت
و لقد اعجبنى المقطع التالى
ــــــــــــ
ــــــــــــــ


وكنت شفيفا
كالماء الطيب من نبع الأيام العفنة
كنت نديا تسقيني من كأس أترعها الله
بكافور الوجد
شربت ... شربت ...
كي اعرف طعمك في ملكوت الله
فرأيتك
كانت رؤية ساطعة
كالبرق
رأيتك تحملني بين يديك
تغسلني في برك الطيب الواحدة
تلو الآخر
حتى فاضت روحي بالعبق الساحر
ولف الليل حفيف الشجر الساجد
في المحراب يصلي
وكنت نبيا في عشقك

القصيدة كاتبها ابوخالد

يا عادل
وبالحق قصيدة حزينة وعدمية

تزخر
بالصور الجميلة ، والتعبيرات الجديدة


شكرا على الاهداء يا ابوخالد

وشكرا على مقال عبد الجبار عبدالله

لم اكمل قراءته بعد

نسبة لعامل الاجازة السنوية ، والمشغوليات

طبعا عبد الجبار خريج معهد الموسيقى والمسرح قسم النقد ، دفعة وصديق قريييييب جدا

للاسرة واسرتو قريييييبة مننا

تحياتى لك يا ابو خالد ولعبد الجبار

العنوان مشكلة في البورد
لكن المهم كان في موضوع بيني وبين تماضر شيخ الدين وبناء علي الكلام اهديتها القصيدة دي وهي من كتاباتي
شكرا للقراءة
وشكرا علي التعليق ايضا
وتقديري لك

سمحة يا ربيع
و قوية كمان
احييك

تماضر اظنها حزينة بعض الشئ ولكن عدمية دي ماعارفنها طبعا
انتم اهل مكة واهل شعابها ايضا وادري بها
ويااسامة شكرا علي الفصاح علي كل حال
فابوخالد هو المدعو ربيع السماني
قصرتها ليك وماشكيتك لبكري