لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى

لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى


05-24-2003, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1053792638&rn=0


Post: #1
Title: لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى
Author: elsharief
Date: 05-24-2003, 05:10 PM



بعد أجتماع هيئة قيادة التجمع الوطنى الديمقراطى الاخير فى أسمراء تم عقد لقاء ثلاثى بين الاتحادى والحركة الشعبيه والامه و محصلة هذه اللقاءت أجتماع الزعماء الثلاثه الميرغنى ..قرنق..الصادق اليوم فى القاهرة

لماذا هذا الاجتماع ثلاثى بدون بقية الفصائل السياسية الاخرى
وهل هنالك شكل بديل للمعارضة



مجرد استفسار للاعضاء


Post: #2
Title: Re: لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى
Author: sultan
Date: 05-24-2003, 08:47 PM
Parent: #1

الأخ الشريف

التحية والسلام - أتمنى ان نتجاوز مرحلة التحسس من اجتماع زيد أو عبيد من الناس - التشاور بين الحركة والأحزاب التقليدية لن يخرج بجديد فإمكانية التنسيق تكاد تكون معدومة - وفشل تجربة القوى الأساسية يعزز من هذا الاعتقاد

هناك سلام مرتقب بين قوات متحاربة تفرضه قوى أجنبية - يحمل هذا السلام الكثير من الايجابيات والمخاطر المحتملة. ما يهمنا هو ان يتكامل مسار السلام مع التحول الديمقراطي - حاليا لا توجد معالجة شفافة لهذه القضية مما يتطلب من الجميع اليقظة والعمل على إيجاد بديل سياسي يرتقى إلى مستوى الإحداث الجارية



Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين


Post: #3
Title: Re: لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى
Author: zumrawi
Date: 05-25-2003, 06:20 AM
Parent: #1

سلطان مزيدا من التوضيح لماقلت

Post: #4
Title: Re: لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى
Author: ابو جهينة
Date: 05-25-2003, 09:55 AM
Parent: #3

الأخ الشريف : لك التحايا.
تساؤلك في محله.
قضية السودان صارت واضحة و مقروءة تماما :
مجلس الكنائس العالمي يضغط على بوش ( المتعصب للكنيسة المسيحية اليهودية ) للتدخل في السودان.
إدارة بوش تدري أن حكومة الإنقاذ تمسك بتلابيب السودان و اللي خلفوه ، لذا لا بد من صفقة معه.
إدارة بوش لا تريد إغضاب مصر التي لن تتهاون في موضوع فصل الجنوب ، ليس حبا في البامبو السوداني ، أو الولد الأسمريكا ، و لكن لأنها مقتنعة حتى النخاع بأن مصر هبة النيل ، و أن فصل الجنوب معناه أن يهرع الصهاينة إلى منابع النيل و التحكم في حنفيتهم المتدفقة. لذا فإن بوش و زبانيته يضعون هذا في الحسبان ، إذن لا بد من حل آخر غير الفصل.
إدارة بوش مقتنعة أنه لو أججت الصراع بتزويد قرنق بالسلاح ، فمعناه أن تزداد رقعة القتال و سيتدفق السلاح للسودان من كل حدب و صوب ، و قد يرجع بن لادن للسودان ، و سيأتي نصر الله بحماسه ، و عشرات الفصائل التي تحمل أسماءا دينية و عشائرية ، فمجال الإقتتال سيكون واسعا. لذا فإن إدارة بوش لا تريد لهذا الجزء من القرن الأفريقي أن ينكأ جراحا قد تبقر بطن سياسته بعيدة الأمد. علما بأن القرن الأفريقي مرشح لإنفتاح أمريكي نظرا للموقع الإستراتيجي.
إذن كان لا بد لأمريكا من العصا و الجزرة ، مع الحائين ( الحكومة و الحركة كما قال البوني ) ، و ستكسب بذلك عدة عصافير و كم حمامة بحجر واحد لا غير. فالحرب ستتوقف ، و ستنال رضا العالم الأفريقي و العربي و بقية العوالم ، و ستكسب حكومة قادمة ، منتخبة أو معينة ، و ستؤمن القرن الأفريقي ، و ستراقب البحر الأحمر و الصومال و اليمن ، و ستغلق الباب أمام أي منظمة إسلامية أو إرهابية ، و ستجد سوقا لها في المنطقة ، و حليفا جديدا ، و تكسب رضا البابا و اللوبي الصهيوني ، و ما خفي أعظم.
بوش و إدارته يدركون أن الميرغني و الصادق ، قد إنتهى أمرهم سياسيا ، كرموز سياسية ، و لا يريدون لهم أي دور في المستقبل ، لذا سينطبق عليهم ما إنطبق على ياسر عرفات ، لأنهم يعرفون خط الصادق المهدي و خاصة عندما كان في قمة السلطة قبل الإنقاذ ، و يعرفون أن الميرغني يهيم حبا في مصر كحبه لجناينه في كسلا ( و حليل ريحة بت السودان و جنينة الميرغني ) ، لذا فإنهم يريدون سودانا لهم فيها قرنق الحليف الحريف ، و البشير ذو الكفة الراجحة إلى حين ، أما سيصير بعد ذلك ، فهو مرهون بالشعب السوداني كافة.
نعود للإجتماع المذكور بعد هذه السياحة السريعة ، فالميرغني و الصادق قنعانين ( من خيرا في البشير ) ، لذا يطرقون باب قرنق بإسم العيش و الملح ( الذي أكلوه في أسمرا مع الزغني في مائدة اللئيم ود أفورقي ) ، و لكن الجميع يعلم أن قرنق رغم أنه سوداني ، لا يبقى طعم العيش و الملح على لسانه ، فرجل مثله عاش في الغابة كل هذه السنوات ، لا يعرف غير أنه ناضل لكى يقوم سودان بأجندة كانت إشتراكية ، ثم بعد إستقراء الخارطة السياسية العالمية بعد سقوط الشيوعية ، تحولت الأجندة إلى كنسية ، ثم حولها منصور خالد إلى غربية ، لذا فالرجل لن يتفق مع المذكورين إلا إتفاقا يكسب به الوقت و يكسب به تعاطف المشفقين على وحدة كلمة المعارضة ، فهو كالذئب ، لم ينم طيلة هذه السنوات إلا بعين واحدة ، و بهذه العين ، كان يراقب عودة الصادق من حظيرة التجمع ، ثم كراع الميرغني التي هي مرة برة و مرة جوة ، و الغزل الحاصل جوة البلد ، و الأحزاب التي تمسك خيط الولاء من النص .
عرفت ليه يا الشريف كان الإجتماع ؟
الكلمة أولا و أخيرا للسودانيين.

Post: #5
Title: Re: لماذا الاجتماع الثلاثى الميرغنى ـ قرنق ـ المهدى
Author: abuguta
Date: 05-25-2003, 11:26 AM
Parent: #4

اخوى متولى
تحياتى

استفسارك فى محله

اماابو جهينة عند بنته الخبر اليقين فما باله هو
فقد كفيت واوفيت ونحن لنا اجر القراءة والمتابعة
بجد كدا العقيد دا بقى حريف وبلعب كل الخانات وفى النهاية السودان
هو المهزوم

وشكرا