فتة عدس ...كوز ...وتلج

أول الحكي سلام ...

كنت في يوم جاي من بحري متوجه نحو الصحافة، بعد يوم طويل ومتعب
كنت مرهق وتعبان، يا أخينا نطيت ليك في حافلات بحري الماشة للخرطوم
يا زول جاتني ليك فكرة شريرة جدا (بس ناقصة برتقالة)، قلت انقطع
ليك في المطاعم الكتيرة ومسيخة دي واكل ليك فتة عدس مجرمة وسفيهة.
يت زول الله لا وراك الفتة بعد جوع، طبعا الفتة حبي الأول، بس مش الأخير، يا زول الفتة مع كدحة التوم بالسلطة مع الشطة، علي كمان الله أبوك ما تعزمو عليها، إنت بتتكلم كيف علي الطلاق عندي ود أختي اسمو الطيب، كان داير يكسر رقبة أخو الأصغر منو لمن خطف منو لقمة من فتة العدس سالفة الذكر. المهم أكلت ليك مظبوط، وزي ما بتقول الوالدة، الله يطراها بالخير، لمن إبليسي خجل واستحى. حاسبت ليك الراجل ومشيت.
راودتني فكرة أشر من الأولى، قلت أشرب ليك موية باااااردة من بياعين الموية المتجولين، عشان أهضم، مشيت ليك على صاحبنا، وقلت ليهو بالله يا أخينا كوز موية (طبعا القانون الجديد شراب حتى الإرتواء)، طبعا في زمنا كوز واحد فقط، لو رويت الله اداك، ولو ما رويت الله معاك. المهم كرطعت ليك الموية بي مزااااج لمن إتكرعت زي الخروف الشارب موية الملح. دخلت إيدي في جيبي واديتو خمسين قرش. صاحبك رمقني بي نظرة شريرة، وقال يا أخينا أمبارح الدولار زادو من 1600 لي 1700 جنيه. قلت ليهو إنت مالك ومال الدولار، يا خي إنت ما عندك شريك غير التلج، والموية مجانا، والكيزان علب صلصة. صاحبنا رمقني ليك بنظرة فيلسوف طاعن في السن، قال لي إنت مستهبل ولا ما بتعرف اقتصاد .. يا .. الأخو .. ما أصلو مدخلات انتاجنا بتعتمد على التلج و... قاطعتو بشدة وقلت ليهو أقيف وقرض لي هنا، ... حرم الجنيه حلال عليك عشان مقطع "" مدخلات الانتاج "" ثم تابعت سيري نحو الصحافة.

امجاد وله رقشه.... يا حبيبو...