اسمعوا ماذا يقولو وزير خارجية الانقاذ

د. مصطفى عثمان اسماعيل فى واشنطن :

على النظام السودانــى أما يقود التغيير نحو الديموقراطية أو أن يتغير



- القرن الأفريقى - وكالات

تناقلت وسائل الاعلام السودانية ، ومن بينها جريدة " الرأى العام " السودانية التى كتبت تقريرا عن زيارة وزير خارجية السودان ، د. مصطفى عثمان اسماعيل ، كتبه مراسها فى واشنطن حسن احمد الحسن جاء فيه "

فى سياق رده " حول الدروس المستفادة من حرب العراق ، وما اذا كانت الحكومة السودانية قد استفادت من العبر ، قال وزير الخارجية ان اهم تلك الدروس هو أن على النظام ان يقود التغيير نحو الديموقراطية او أن يتغيير " .

22.05.2003
----------------------
بس كده يا سعادة الوزير يعني ما في محاسبة ولا شيء

فى الوهلة الأولى عندما قرأنا تصريح وزير الخارجية السودانى د. مصطفى عثمان اسماعيل ، والذى ادلى به لوسائل الاعلام السودانية فى واشنطن ، اعتقدنا ، ان المتحدث مع وسائل الاعلام السودانية ، كان وزير الخارجية الأمريكى كولن باول - ولكن بعد اعادة نشر هذا التصريح ، وتأكيده فى جـــــــــــريدة " الرأى العام " السودانية ، تأكدنا ، من ان التصريح كان للدكتور مصطفى عثمان - بدمه ولحمه ، وتأكدنا معها ايضا ، من صحة الأخبار التى ترددت فى اوساط المعارضة السودانية - عن الصراع المحتدم داخل النظام الحاكم فى الخرطوم ، بين جناح الرئيس عمر حسن البشير الذى يضم من الأسماء المعروفة - د. ابراهيم احمد عمر - الأمين العام للمؤتمر الوطنى - الحزب الحاكم - ووزير الخارجـــــية د. مصطفى عثمان اسماعيل - ود. قطبى المهدى .. ود. صلاح الدين العجبانى ،

وجناح على عثمان - النائب الأول لرئيس الجمهورية - والمسؤول المباشر لأجهزة الأمن السودانية - وأتباعه - نافع على نافع ، صلاح قوش - رئيس جهاز الأمن - وعوض الجاز - وزير الطاقة - عبدالرحيم محمد حسين - وزير الداخلية – وبكرى صالح وزير الدفاع
وتفيد المعلومات الواردة من الخرطوم - بأن على عثمان ، بعد عودته من الزيارة القصرية التى قام بها قبل اسبوعين الى لندن ، والتى تزامنت مع الزيارة القصيرة االتى قام بها الرئيس المصرى حسنى مبارك للخرطوم بدأ يحس بنوع من الضيق من تصرفات بعص اتباع البشير ... وما حدث للواء صلاح الوزير الذي قدم استقالته هو خير دليل على الصراع الداخلي للنظام ... مع العلم ان نافع على نافع وصلاح قوش حاليا متواجدين في الفاشر ومعهم ملايين الدينارات لشراء صعاف النفوس بعد ان فقدو الثقة في الاجهزة الامنية بولايات دارفور .... ليعلم اولئك ان شراء الذمم لا يجدي نفعا بعد اليوم...

ازيك يابوش
دايما في انتظار اخبارك

هذا هو الوقع الذي كان يجلس فيه رجال في قامبة محمد احمد محجوب ذي العرض الرائع الذي استمر لساعات امام الجمعية العام نيابة عن المجموعة العربية وبلغة انجليزية مدهشة ليس كلغة هذا الوزير الذي يكوسها كواسة ناهيك عن دبلوماسية الكلام التي لا يعرف منها هذا الوزير شيء سوي ربطة العنق!!!

هذا موقع جلس فيه ايضا رجال في قامة احمد خير وجمال محمد احمد عندما كان اختيار الوزراء لا يتم حسب مستوي السمنة الحزبية والعقائدية وانما حسب المعرفة . المعرفة التي فاتت علي هذا الوزير عندما اختار في عدة مواقع دبلوماسية مفصلية ، ربطات عنق مماثلة ما فتأت تورط السودان بجهلها وعدم خبراتها في وقت يطرد فيه الخبراء في فن السياسة والدبلوماسية تحت ظلال الصالح العام . أسف أقصد الطالح الخام الذي يخم الناس المتميزين خما ويلقي بهم في غياهب التاريخ ليتسيد علي عرش الدبلوماسية ربطات عنق مثل ابراهيم حمرا وسراج الدين حامد حتي بعد ذهاب حبيبهم في ظلم الناس والوطن " حسن الترابي ان كان حقا قد ذهب

لي فوق

لا ننكر دور المحجوب وغيره من افذاذ السودان في ادارة الدبلوماسية السودانية
ولكن ايضا د. مصطفى يعتبر من افذاذ الدبلوماسين السودانين وادارة الدبلوماسية السودانية في السنوات الاخيرة بصورة عالجت الكثير من القضايا ومنها كسر طوق الحظر الذي كان مفروض على السودان
لا ننكر للرجل دوره
اما عن ركاكته في الانجليزية فهل انت صادق فيما تقول ، ربما ان انجليزتك ركيكة ولهذا لم تفهم ما يقول

من البديهي أن نعلم ذلك
من خلال البيانات المتضاربة للمسئولين الانقاذيين
او من خلال القراءة العقلانية لمجريات التفاوض في مشاكوس مثلا ومآلاته
نعم هناك فئة من الانقاذيين تود الان العيش مع الشعب بأمان حتى لو أدى ذلك للتخلي عن الحكم
وكماذكرت يا أخي فإن على هذه الفئة أن تسرع الخطى
لأنها مستبقة بخطى الرفض الشعبي والانتفاضة الاخذة في الاشتداد على مدار الثانية من جهة
ومستبقة بخطى الذين لا يزالون يحلمون بأنهم باقون في كراسي الحكم إلى الأبد
وأن على هذه الفئة أن تقدم لنا طرحها للتخلى عن الحكم
ولرؤيتها لمسالة المحاسبة
فلربما نتفق

معليش يا غريبة د مصطفي كلامو بالانجليزي ما هو سمح . مصطفي يا ود حشاي فالح بس في قليع الضروس ودي ما بتغالطوا فيها اثنين. يا جماعة نحن ليه ما ندي العيش لحبازينو ؟

اما عن ركاكة انجليويتي فهي حقيقة ليست ركيكة ... ممشية الحال يا غريبة . انا اعيش بامريكا وادرس باللغة الانجليزية . كفاك والله ازيدك من الشعر بيتين ؟ اسف اقصد ضرسين !!