صمام أمان الوحدة الطوعية والسلام في السودان

صمام أمان الوحدة الطوعية والسلام في السودان


05-22-2003, 10:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1053597221&rn=0


Post: #1
Title: صمام أمان الوحدة الطوعية والسلام في السودان
Author: خالد
Date: 05-22-2003, 10:53 AM

الحزب الاتحادي الديمقراطي ورغم ما يقال عنه فهو من اقدم الاحزاب السودانية وهو من حلب الى السودان استقلاله كما شببه الزعيم الازهري خالي من كل الشوايب استقلال لا فيو شق ولا طق كصحن الصيني ، غير انه الحزب السوداني الوحيد الذي لم يصالح او يصافح االحكام الدكتاتوريين في السودان من عبود والى الطغمة الحاكمة الان، والحزب الاتحادي هو من عشقه الشعب وعشق قيادته من الازهري والشريف حسين والميرغني وكل قياداته محبوبة في السودان وموقفها واضح ولم يتزحزح الا من ندر وهم اصلا ليسوا باتحاديين .
موضوع صمام امان الوحدة هو موضوع شيق فالحزب الاتحادي الديمقراطي هو من وقع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقية السلام السودانية او كما قال الصادق المهدي (الميرغني قرنق) فهو عارضها الى ان جلب لنا الكيزان وهرب ثم رجع ثم هرب ثم رجع والمعروفات جميعا بتفلحون وتهتدون وترجعون وتفرون وتكرون وهي طبعا ليست بحرب وانما توم اند جيري اصل الموضوع هو عمق المشكل السوداني وعمق معرفة نخبة السودانيين به وفشلهم في حله ورموه الى ابعد من ذلك بانهم ليس لهم ضلع بهذا الموضوع فان تكلمنا على مشكلة السودان من الاستقلال نجدهامتعقدة ووخيمة لكن لو قسناها من الديمقراطية الثالثة وفترة حكم الصادق المهدي وانقلاب الجبهة نجد ان المشكل تغير من سياسي الي ديني ثورة المصاحف التعبية العامة للجيش السوداني تحت اسم الدفاع عن العقيدة والوطن الي الدفاع الشعبي وتسمية المليشيات باسم قادة اسلاميين ومعارك اسلامية وهذا الشئ هو القبح المشكلة ووصلها الى هذا الحد فلو ان الصادق المهدي وبرلمانه وافقوا على الاتفاقية لما حدث هذا ولما وجد البشير اصلا وكان يكون لسه في المجلد واقف لكن تحالف الصادق الخبيث مع الاخوان المسلمين ورفضهم التام لتلك الاتفاقية ما وصلنا لتلك النقطة وهي ماشاكوس والحديث هنا يطول .... ، اصل اتفاقية السلام السودانية او بنودها
*الغاء قوانيين سبتمبر
*وقف اطلاق النار
*وقف اتفاقية الدفاع المشترك
*انعقاد المؤتمر الدستوري

الحديث عن السلام في السودان على حسب رايي حديث طويل ولا يمكن ان يختذل في بوست واحد ولا رأي واحد