نص جديد الى امين محمود

صقيع
إلى أمين محمود
التقينا أمس زهرا
بيننا مطرقة
دس في قلبي شمعة
ودمعة عزيزة
تحدرت.. مرهقة
مد نحوي يد معرقة
أصلح ياقتي
وربت على وجهي
بنظرة مؤرقة
وجهه النبي ذكرني أبى
وصوته هدل بنبرة محرقة
حكى عن أمه وأخته
وحبه القديم الذي أوجعه
قال وقلبه يضج بالحنين
ودعتها بعد لحظة الزواج
وسافرت كغيمه معلقة
شتت ملحها على نواي
وحزمت أريجها
بقبضة ممزقة

وعندما بكى
بحثت عن يدي
تطايرت النجوم والغيوم .. حولي محلقة
وسقطت
فكيف اتئد ؟
وصمته الغريق..
وجرحه العميق
أشعل المكان حولي
وصار محرقة .

جدة_ 2002م

خالد

لكلماتك مكانة الحلم في النوم
من يضاهيك يا صاحبي
من يضاهيك

قلبك " صاحي " .. ونحن شغوفون

سمندل

وأمين محمود هو الـ هدهد

خالد
و
السمندل

ذات أصيل، جائنى صوت يمتطى ركاب النضارة فى أوجها، وحين تسرب الصوت الى مسام الإنصات، شع فى جنبات الفرح المؤجل، نضارة التحايا

كان صوتا موشى بألق عميق، طعمه صدق ورائحته تنتصب عاليا، ذكرتنى لوهلة رائحة السنابل نهارا والخريف صبيا

أوعدنى الأمين أن سنلتقى، فأولمت اللحظة وليمتها الكبرى، وتزينت الشرفات برداء قمرى الحبور، فى انتظار الهدهد

وبعد حين، جاء الأصيل مخبرا إيانا أن هدهدكم قد أوغل فى غيهب ولؤم المسافة، وما تيبس إنتظار الحشايا، فهو مرتو من فيض بقايا صوت الوعد الأنضر

ونحن ودعاء الدم وأمنياته وكثيف الشوق

إنتظار

غدا يؤوب
حتما يؤوب

خالد،سمندل
THE RAIN
دعونا نخبيء طحين الدخن بعيداً عن الأيدي العابثة
فذلك الطحين تعطبه الملامسة...وانني لأعجب كيف كانت أمي تخبز لنا الدخن كل جمعة مع انها تحذرنا عن لمسه للسبب المذكور..كان ذلك الهدهد يخبز لنا دخن أيامنا هنا..بيد أن دخننا يصيبه غياب الملامسة بالعطب ..فكيف حالنا بعد رحلة الهدهد؟

غدا يؤووب

حتما حتما

لخبز الدخن

ودفىء اللبن

والمشارق

{ طار الزمان
ورك هذا السهو اعلى المأذنة
في النأي ماء أم هو الغيم دنا
صلى عليك الطير من ألف سنة }

عثمان البشرى

يا خالد الى متى هذا النزيف ، احمد راشد لملم شتاته وامعن في الغياب ، رؤوف اعتلى باخرة وترك في كل ميناء ذكرى ودمعة ، وهدهد يفتتح رحلة الوجع ،انها سكة ذهاب ،فكفكف دموعك وشجونك ، وبيننا لقاء

خالد العبيد وبقية الكوكبة المتوهجة

من الحنين ينطلق البعض للتحليق في الافق الخصيب
الى الحنين يركض البعض
يسألونه المسرة
على الحنين يضعون اثقالهم
ويتسامرون
كحنين مضى
بحنين سريع
لحنين لا يزول
اسمه امين محمود

الخال
الجميل خالد
صدقني ما عارف امشي وين

الاخ خالد العبيد
حط فى الغصن مكدودا وشدا
اغنيات اللحظة الاولى
واشعال المدى
طار مكبوتا وسرب للفضاء
كل اسرار الخيال وسحر المبتدا
غنى لازمنة الخريف لانها
جادت عليه زذاذا مفردا
انشد الالحان فى الحب كما
كانت الارواح ترجو موعدا
حط فى الجبل والقى رسله
غنى للحب عنيفا منشدا
Hodhod never been away of the heart every day we love more we compatate that we love more than each other , he left you guys in Saudi Arabia , and came nice promise for evergreen morning , we miss him were ever his , because he love us more than us when we try to love him more .

فتحت هذا البوست نحو عشر مرات بغية التعليق عليه ، ولكن دائما يداهمني الليل والخوف من السهر وفومة الصباح الصعبة ، ضاع ما كنت اود قوله في تلك المرات ، ولكني ارجح انني كنت أود أن أعبر عن فرحي بحميمية النص المهدى الى صديقي الحبيب امين ، كم يعجبني هذا النوع من النصوص الشعرية ، نص تتشبث فيه القصيدة بكل موجبات الشعريه ولكنها لا تفارق مفرادت وقاموس لغتنا اليومية الحميمة . انها معادلة صعبة لا يستطيع ايجادهاتكوينها وحلها إلا مبدع حقيقي .

العزيز زمراوي


ان كان مزمارك
في شدو داؤد
فاشدد يا صديقي
للالحان وترا من ندى
واصمت قليلا عله
يرتاح او ينداح
في الآفاق سابحا ومغردا
لاتأخذوه من النجوم
ولا تأسروه لوحده
جيئوا بالسمندل قبله
حتى لا يعاوده الحنين
الى سراميد المدى
ووشحوا المدني ثوب
من كسرة الفقراء
ووسدوه قلبا مرهفا
فالهدهد المحزون
اشعل النار على بحار الكون
وابقى على السفن
التي لن تؤوب مجددا

خالد

سلام مربع

خالد عبيد
وصحبة الورد
وخوة الصفا

ليس لقلمي حروف
تشي في البورد
ما يوازي روعة الاحساس المسكوب
من القصيده نفسها
ومع ذلك اردت فقط ان اترك
نهكتي هنا
على امل ان تسربوا اليها
جمالكم العطر
كلكم كلكم
واحدكم واحدكم دون فرز

يلهبنى مثل هذا الشعر
روعه يا رايع