ضرب الزوجات

لو أنك صفعت رجلاً في الشارع أو كمساري في الحافلة
ولو بأطراف أصابعك فإن ذلك سيقودك إلى مركز بسط الأمن
الشامل ولا أمن المجتمع يا جنابو . الصاح شنو ؟ ما علينا
حيث لن يفرج عنك إلاّ بتنازل المصفوع عن حقه ولكن عندما
ينهال رجل بالضرب المبرح على زوجته حتى تنقل إلى المستشفى
لعلاجها فان أقصى ما يمكن أن تحصل عليه هذه الزوجة المسكينة
هو تعهد خطي يكتبه زوجها بعدم العودة لضربها !!؟
أما لو رغبت المسكينة في الإنصاف حسب القانون يا زولة123
فإن حصاراً شديداً يضرب حول رغبتها من كل الأطراف (الأجاويد) تلويحاً
للستر واستمرار الحياة الزوجية بمعسول الكلام تارة وبغليظه
تارة أخرى وكأن ليست هذه المرأة لحماً ودما تنبض فيه الروح
ويسري فيه الإحساس تستحق أن تنال الحماية من ذلك الوحش الذي
يفترض به أن يكون سور حمايتها الأول
إن الحالات التي شهدتها بأم عيني مروعة وتقشعر لها الأبدان

ihant al-mara2a `6ahira fi al-mujtama3 al-muta5alif. wa lil-assaf `6ahira fi mujtama3ena al-sudani, lana al-mara2a ma zalat ta7t 3ibudyat al-rajul al-muta5alif allazi ya`6un nafssihu 9a7ib al-amr wa al-mnahi. al-rajul yan`6ur lil-mara2a wa7ad min mumtalakatihi wa laissat sharik al-3umr wa al-mushwar al-6aweel.
Ma ajmal min an ya7tarim al-rajul al-mara2a wa yatawa8af min `9arbiha wa yan`6ur ilayha karafi8at darbihi. min al-9a3b an na7aweel ta`3ieer al-rajul, bal yajib an ta`3ir al-mara2a ma bi-nafssiha awalan wa an tafham maza tureed min sharikaha wa an tatana8asha ma3ahu, wa yajib 3ala al-mara2a an takoon wa3aya wa ta3raf maza tureed. Al-si8a bi al-nafss wa al-ta3leem wa al-3amal huma al-sila7 li-7imayat al-mara2a min al-rujal al-muta5alefeen.
atawa8af huna wa uwa9il al-maw`9oo3 mara u5ra, lanhu maw`9oo3 muhim wa yajeeb 3alayna mua9alatihi wa al-ni8ash fihu.
shukran wa aila al-li8a2 wa lak ta7iyatai.

انا حسي مالي؟
والله قصة
بعدين مجرد التفكير في التعامل مع المرأة بهذها الاسلوب يدعو لاسف
وانا اتأثرت من مجرد الفكرة عشان كدة ما حاكتب رأيي
وبالله يا ايمو خليني
قال قال يا زولة123


تحياتي
زولة123

نعم استنكر... ولكن


تناقلت عدد من الصحف العربية الخبر الذي أوردته "الوطن" السعودية عن رجل مسن ضرب زوجته أمام قاعة للأفراح بالرياض، وجاء في الخبر (الذي رصدته ابتسام القحطاني، وأهنئها على حسها الصحفي الذي يجعلها تدرك أن الخبر المقروء ليس بالضرورة عن افتتاح سوق جديد للبرسيم، أو انفجار أنبوب مياه في "الغبيرة"!!، فقد لاحظت أنها تهتم كثيرا بالأخبار ذات الدلالات الاجتماعية، ولها الشكر، لأنني سرقت منها أكثر من مرة مادة هذه الزاوية)، المهم جاء في الخبر أن الرجل أوصل زوجته إلى قاعة الأفراح، واتفق معها على أن ينتظرها في المدخل في تمام الحادية عشرة مساء، بعد أن أوضح لها أنه تعبان بسبب أنفلونزا يعاني منها، وفي الموعد المحدد كان الزوج يقف أمام القاعة ولا أثر للمدام... مرت نصف ساعة ثم ساعة ثم ساعتان... ولكن الست هانم لم تظهر.. واستخدم جهاز النداء الداخلي وتكلم عبره يطلب من أم فلان أن تأتيه خارجا، ولكن صوته ضاع وسط الشقشقة المألوفة في مثل تلك المناسبات الاجتماعية، حيث يتم تقييم ملابس الحضور ومجوهراتهن، والبحث عن أدلة تثبت أن عقد اللؤلؤ الذي ترتديه فاطمة فالصو، وأن كرسي جابر الذي يتدلى من عنق سلوى يخص سوسن، وأن سوسن نفسها لم تدفع كامل قيمته للصائغ... المهم أن حرم صاحبنا جاءته في تمام الواحدة صباحا أي بتأخير ثلاث ساعات فقط ولكن الرجل كان قد فقد أعصابه، فهاج وماج... أمتنا متأخرة عن ركب العلوم الحديثة ثلاثة قرون، ولكن ذلك لم يغضب البعل في حين أن تأخر زوجته ثلاث ساعات في مناسبة اجتماعية تشكل متنفسا للنساء أفقده صوابه، وما أن اقتربت منه وهي تقول إنها كانت تتمنى لو أمهلها قليلا حتى تحضر زفة العروس، حتى انهال عليها ضربا بعقاله فهربت إلى بيت أهلها!! وبداهة فإنني استنكر واستهجن أن يضرب شخص زوجته ويعرضها للإذلال في مكان عام أو خاص... ولكنني وبصراحة أعاني من استخفاف النساء بالوقت، صحيح أن الرجال العرب بارعون في قتل الوقت، ولكنهم أفضل من النساء في التقيد بالمواعيد، وشخصيا أعاني من تلك المشكلة مع أم الجعافر، فرغم حرصي على مرافقتها في الزيارات الاجتماعية وصلا للأرحام، فإنها تفقع مرارتي، فمثلا نتفق على البقاء نصف ساعة فقط في بيت عمها لأن علينا زيارة حمودي في المستشفى، وبعد انقضاء نصف الساعة أرفع صوتي قائلا عبارة متفقا عليها: بارك الله... وهي شفرة ترمز إلى "بارك الله في من زار وخفّ" ولكنها إما تعطيني العين الحمراء، أو تحرجني أمام عمها: ما ورانا شيء.. ليه مستعجل؟ وكل ذلك كوم وسلكعة النساء أمام الباب الخارجي للبيت كوم آخر، فالضيفة تقضي في بيتك ثلاث دقائق، وتستأذن لأنها مرتبطة بموعد هام، ومهما تبكش لها أم الجعافر فإنها تصر على الذهاب، ولكن المشوار من باب الغرفة التي تجلسان فيها إلى باب البيت الخارجي يستغرق ما بين ربع ونصف الساعة... ومن فرط ضيقي من الونسة الإضافية التي لا تحلو للنساء إلا قرب أبواب البيوت، صرت أقول لكل ضيف يأتيني مع زوجته ثم يستأذن خارجا: الله يخليك خذ زوجتك من يدها حتى باب السيارة وأحرمها من حرية التعبير حتى تغادر بيتنا... ودعها تتصل بزوجتي هاتفيا لاحقا لتعويض ونسة الباب التي ستحرمان منها
**********
جعفر عباس

الوطن السعودية

mona-Lisa
شكراً على المداخلة
رغم اني ما بفهم في الطلاميس شئ

zola123
تاني

om Dur
ثلاث ساعات إنتظار
ربما يكون نفس قليل كبسه
ولكن هي المقصرة

العزيز ايمو...تحياتى
امر تقشعر له الابدان ضرب الرجل لامراته
نعم الاسلام اباح ذلك ,ولكن وضع حدا لذلك
وهو الايكون مبرح اى مولم ..وهو بغرض اشعارها
بما اغترفت من اثم ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هذا زمانك يامهازل ...فامرحـــــــــى