رســـــــــــاله

سيّدى العزيز

تحية معطّره

وبعد..

كيف حاله صباحكم

لعله يغطّ صاحيا...

أمّا ان تطاول السؤال

عن صباحنا

نخبركم....

بأننا البارحه

أنخنا فى مدار شمسها

نفوسنا وذاتنا المكابره

امتطينا فى ذهابنا الى

مرابض الشموس

سحابة مبهرجه

وكان أن حللنا فى

رحابها مكرّمين

ولا غرابة ولا اندهاش

فهذا دأبها

ومن عل تداعت الأشياء

صغيرة

صغيرة

صغيره

لأنها ومهما كان حجمها

تصيح....

لست قادره

والشمس فى مسارهامثابره

من عل أيا عزيزنا

يستوى الجميل والقبيح

تستوى الصلاه

أمام ربّنا

أم خاطر

فسيح

فنفسنا الأبيّه لا يحدّها

سوى الصلاة خلف نفسها

وليس فى أماما أمام

والشمس فى مسارها .......

أواه يا عزيزنا

فشمسنا تخور

الشمس تستجير من

جحافل المغيب

يا شمس ما دهاك

يا شمس ما د ه ا....

الراوى:

عزيزه...

لم يستطع عزيزكم

كتابة الختام

لأنه....

وقبل أن تخطّه أنامله

استنام

ثم نام

والسلام.....

حضورك عميق وكيف تكون في حافة الغياب

فى حافة الغياب ..
(ايها الرائع الموغل فى الحضور (كما قال أستاذى الموصلى


لك التحية على هذه الكلمات الجميلة ..
سر اماما فنحن فى انتظار المزيد ..


لك التحية اينما كنت ..

آستاذى/ موصلى

لك المطر

يا كم أبهجنى أن أرى أحرفك هنا

حدثتنى المواقف أن الفنان كان -أصلا- انسان

حمل هموم وطن بأكمله وهام بعشق الآخرين.. وحينما

هدهد جراحهم... صار اسمه...موصلى

فهمهمت بلسان الحال ....

"الله يديه العافيه وطول العمر




هيمـــــــــا

أيها التروبادور

كلماتك الدافئه يا عزيزى عطرت

مساحتى المتواضعه هذى بالفرح

فأنا ممتن ممتن ممتن

ولك الظل وللسنديانه أطفال الفرح

وسلمتما لى