اريد زوجا

رغم أن بالمقال أفكارا صحيحة مائة بالمائة و لكن الأساليب فيها كثير من الخطأ و النظرة الأحادية الجنس ! مثال واحد على ذلك هو ذكر الكاتب أو الكاتبه أن على الفتاة اختبار خطيبها بتعمد اساءة التصرف ، لدراسة رد فعل الرجل ، ناسين أن الرجل قد يكون أيضا في حالة اختبار للفتاه و قد يكون عنها فكرة مغلوطة أنها قد تقوم بمثل هذه الأخطاء ، اضافة لاستفزاز مكامن الشيطان النائم فينا بمثل هذه التصرفات السيئة على حد اقتراح الكاتب ، فنحن لا نصب الزيت على النار و ننتظر رد فعلها لدراسته أو نعرض فتاة شبه عارية أمام شخص من عادته غض البصر، ونأمرها بتكرار المشي أمامه بشارعه ، كي نختبر قوة تحمله أو صدقه في مانراه عنه
هذا منطق ، لكنه خاطئ
ثم ما أدرانا أن الشاب قد يقوم برد فعل اختباؤي أيضا ، و يكون العمليه كلها تمثيل من الطرفين ، و تمثيل سئ ندعوه اختبارا
Allahomma ej3al al3awaaqeb saleema !
لي سؤال ، متى تتوقف الاختبارات ، أو متى تتوقف مرحلة تكوين النظره والفكره عن الطرف الآخر
قال كاتب المقال المنقول بعنوانه أيضا أنه
فان رأيت منه خيرا فعلى بركة الله ... حتى فليس معنى ذلك الكمال
و لكن ماذا ان رأت منه خيرا في سنة كاملة أو سنتين ، ثم بعد أن تم تكوين الفكرة عن الشخص الآخر و قبل الزواج ظهرت بعض المواقف التي تغير قليلا أو كثيرا في حكمنا على الشخص الآخر ؟ هل اذا تم الزواج قبل شهرين مثلا ، فان هذا سيمنع ما حدث أو أنها كانت ستحدث بعد الزواج ؟
هذا يعيد السؤال ، ماذا نفعل لنضمن أن الفكرة التي أنشأناها عن الطرف الآخر ، لا تحتاج مدة زمنية أخرى من الخطوبة كي يتم التقييم الصحيح
وهلم جرا و لن ننتهي من المهل الزمنيه أظن ان اتبعنا ذلك ، فماذا نفعل ؟
أجيبونا باجابة غير استخيروا الله يرحمنا و يرحمكم الله

الأخ صديق نورالدين
أتمنى مقابلتك قريبا فلي نية بزيارتين ان شاء الله لأرضكم ، جعلنا الله و اياكم مع الصديقين و ملأ بيوتنا جميعا بالنور الالهي نهارا و ليلا

brother AbuGuta
you have said something which is : نت امهاتنا ديل اتزوجن كيف الواحدة بتكون ما شافت راجلها الا يوم السيرة
first,this wasnt a general case in the Sudanese society, but say it was, do you know how many girls and women have cried in the past because of this ? do you know how many have suffered and been patient until the years had passed ? نحن ما عارفين كم واحده اتألمت و أحست أنها سلعه للزواج ، بدل ما نقول سلعة للبيع ، و كم واحده واصلت مع زوجها ، والمراره الكانن بحسن بيها ، عموما دا أسلوب مخالف للشريعة أولا ، ثانيا فيه امتهان واضح لكرامة المرأة و حياتها كلها
و ثالثا أزيدك أنه في الماضي حتى زمن الرسول القديم كان يتم السؤال و الرؤية و المقابله و المكالمه ، ولكن اذا كان قد حدث أنه لم يكن من داع لكثير الاختبارات بل السؤال عن الشخص كان يشكل أكثر من خمسين في المائة من الطريق ، وذلك لبساطة الحياة حينها ، و كان يمكن الحكم على الشخص ببساطة من معرفة هل هو مرداد على المساجد ، هل يصلي الفجر حاضرا ، هل يخرج مع المسلمين للجهاد ، هل كان في الصفوف الأولى أم حارسا من بعيد وغيرها من الأمور التي يعرفها الجميع هل هو صادق في تجارته ،

فالأوراق في المجتمعات البسيطه كانت مكشوفة للجميع - وكانت معايير القياس محددة وغير معقدة وليس فيها أغراض خفيه ، وكان شيخ الحلةأو المدينه يعرف تقريبا كل شئ عنهاوعن أحوال أهلها و يثق فيه الساكنون لورعه وثقب نظره وسلامة نيته ونقائها - سواء كان المجتمع البسيط الواضح أمام الجميع هذا في مكة أو المدينة أو الخرطوم و قرى بلدنا

نسأل الله لنا و لكم و لكن الثبات و السداد في الرأي