!!!!!!!!!!مقابر جماعية سودانية!!!!!!!!!!!

تابعنا جميعاً ما عرضته شاشات الفضائيات من مقابر جماعية تفضح فظاعة الجرائم التي إرتكبها نظام صدام ضد الشعب العراقي، وما زالت الأيام تكشف المزيد من الفظائع، التي تؤكد دموية هذا النظام المقبور، وأنا أشاهد هذه المقابر الجماعية، والتي كشف عن معظمها مواطنين وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني عراقية، وليس لقوات الإحتلال سوى الوقوف والإشراف على عمليات النبش.

وبلا شك أن هذه الفظائع ونبشها بعد أن إطمأن مرتكبوها، وظنوا ان النسيان قد طواها، قد أثار في دواخلنا نحن السودانيين الكثير من المواجع والآلام، والتساؤلات عن فظائع إرتكبتها ديكتاتوريات حكمتنا لسنوات
وما أورده هنا على سبيل المثال لا الحصر، فالتضحيات جسام، ولكن ما لنا نصاب بهاء السكت وبالزهايمر الجماعي وننسى من ضحى بنفسه من أجل تحقيق مستقبل حلمنا به

كلنا متيقنين من وجود مقابر سرية - جماعية أو فردية - لبعض من خيرة أبناء الوطن
والأسئلة الموجعة هنا:
لماذا سكتت أحزابنا عن المطالبة بكشفها
وسأورد بعضها هنا على سبيل المثال لا الحصر وأترك للجميع الإدلاء بما يعرفونه:

أين دفن شهداء يوليو 1971م
ولماذا لاذ الحزب الشيوعي بالصمت تجاه رفاة أعظم أبناؤه
الشهيد عبدالخالق محجوب، الشهيد الشفيع أحمد الشيخ
وبقية الضباط والسياسيين الذين أعدمهم نظام جعفلا نميري

أين دفن شهداء يوليو 1976
أو من عرفوا بالمرتزقة، وهم بعض أبناء هذا الوطن
ولماذا سكتت أحزاب ما عرفوا بالجبهة الوطنية
ممثلة في الإتحادي الديمقراطي وحزب الأمة

أين قبر الشهيد الأستاذ محمود محمد طه
ولماذا سكت الجمهوريين عن المطالبة بالكشف عن مكان دفن جثمانه

لماذا سكتنا جميعا، وأكتفينا في إستعراض بعض أفكارهم دون أن نحفظ لهم
حقوقهم الفكرية، وهم لا يطالبوننا إلا بحقهم في حفظ ذكراهم
دفنهم بما يليق بعطاؤهم

أعلم أن القائمة طويلة وأعلم أنني قد إرتكبت جريمة النسيان
فيهم

أدعوكم جميعا لنبش ذاكراتنا الخربة والمطالبة
بتقليب صفحات خالدة من تاريخ الوطن
وتخليد ذكرى شهداء هذا الوطن بإختلاف ألوان إنتماءاتهم
ومطالبة الجهات المعنية بالإفصاح عن مكان دفنهم

أضم صوتي الى صوتك
ولا تنس ايضا الشهداء الذين سقطوا خلال عهد الانقاذ ومنهم شهداء رمضان

الاخ نادوس .... سلام

نعم هناك مقابر جماعية في السودان .... وبالاضافة لما ذكرته .... قال لي شاهد عيان وهو عسكري سابق وكان يعمل في نقطة تفتيش سوبا في طريق ود مدني الخرطوم ذكر انه في ليلة من ليالي الانقاذ السوداء جاء ضابط وبرفقته ثلاث عربات مجروس تابع للجيش السوداني وعند التفتيش وجدوا انها محملة بجثث قتلى وفي طريقها الى خارج العاصمة وعندما سال عنها تم فصله من الخدمة مع سجنه ثلاثة اشهر !!!! السوال : كم من شرفاء هذا الوطن قتل في جنح الليل ودفن في مقابر جماعية.... انها لمأساة ...مع ذلك نقول ليهم ابتدا من ابو القاسم محمد ابراهيم ومرورا بنافع على نافع وصلاح قوش وانهاءا بالطيب سيخة لا تفرحوا كثيرا .... يوم الحساب آت وسوف نري اي منقلب تنقلبون

دوما القومة لشهداء الرأي

ودمت

ولا يفوتنا كذلك المقابر الجماعية فى ارض جنوب السودان والقري التي اختفت من وجه الارض

الصديقه ندوس
ممكن نرجع للوراء زمن الديكتاتور نميري
كم سنه مرت منذ الانتفاضه . كثير من الاسر لم تجد
مقابر ابنائهم او ابائهم
الزينا قتلو في عهد السفاح نميري
وعاد نميري للسودان كعودة البطل الذي عاد الي وطنه
وكذلك سيكون الحال في عهد الجبهه الاسلاميه






***********************************
يا رزاز الدم حبابك

Beko اتفق مع

نحن شعب بلا ذاكرة
ينسى الشهداء ويكرم الجلادين

أقتل إنساناً واحداً أنت مجرم
أقتل ألفاً أنت بطل

ومازال سرادق العزاء منصوبا

ولننفض عن ذاكرتنا بعض ما أهالوه عليها من تراب

ومن غير أحق بأن يخلدوا

يا شيوعي السودان

تذكروا
الشهداء وقدموا لنا جردة حساب بما قدمتموه بشأن المطالبة بدماؤهم
===============
وما زال ظلام النسيان يكفن
شهداؤنا

العزيز نادوس تحياتي الغوالي
بمناسبة المقابر الجماعية هذه، اسرد لك ما رأيته وأنا اشاهد بأم ‏أعيني أثناء تدريبنا الإجباري أو سميه ـ الدفاع الشعبي في أيامه ‏الأولى ـ فقد كنا نتدرب في معسكر منطقة خليوة شمال عطبرة وهو ‏يتبع لسلاح المدفعية وقد كنا مجموعة من طلبة الجامعات التي ‏وزعت على هذا المعسكر الذي عانينا فيه الويل وسهر الليل من ‏المعاملة للإنسانية ـ وقد أبدع فها ود البليلك في بوست آخر ـ ما يهم ‏هنا أننا وقبل التخرج لابد من الذهاب لدروة لإطلاق النيران وقد ‏شاهدنا ما جعلنا نعيش في حالة ذهول غير عادية حتى عودتنا إلى ‏أهلينا من المناظر التي أرعبتنا فقد وجدنا مقابر محروسة بعساكر ‏ترثى لحالتهم الصحية والنفسية ومناظرهم المزرية فقد كانوا بثياب ‏رثة وشعر أشعث أغبر وكأنه لم تبلله المياه منذ أمد طويل، ويسمى ‏هذا المعسكر الذي تضرب فيه النار مجازاً(وادي الحمار)، وهذه ‏المنطقة تقع بالضبط شمال شرق مدينة عطبرة وتبعد عنها مسافة ‏‏100كليو متر تقريباً ، وبعد العودة للمعسكر تسألنا بحسن نية أحد ‏العساكر الذين كانوا معنا في المعسكر فأفادونا أن هذا المكان يحوى ‏رفات ضباط ثورة يوليو بقيادة هاشم العطا وعبد الخالق محجوب ‏وغيرهم من الأسماء التي تعامل معها النميري بغلظة وشدة حتى ‏الإعدام وهذا ربما يكون قليل من كثير مما يعرفه الشعب عن المقابر ‏الجماعية .‏
شكراً نادوس لفتحك لموضوع أرى أنه لم يجد حظه الكافي من ‏النقاش .‏

سأورد لكم قصة حكاها لي أحد مرافقي أبو القاسم محمد إبراهيم
وكان ساعده الايمن أيام عنجهتهم في نظام النميري البائد
وهذه الأحداث حصلت أيام محاولة يوليو 1976م ما أسمي بالمرتزقة
يروي هذا الشاهدفي اليوم الثاني بعد بعد القضاء على إنتفاضة يوليو 1976
ذهب أبو القاسم محمد إبراهيم إلى القيادة العامة ووجد حشد من المعتقلين وبينهم مجموعة من الجالية الحبشية والارترية أبرياء أقتادوهم من منازلهم لتأكيد أن هؤلاء مرتزقة من جنسيات أجنبية
وسأل الحراس من أين أتيتم بهؤلاء قالو له هؤلاء هم الخونة المرتزقة
وما كان منه إلا أن أخذ سلاح رشاش آلاي من أحد الجنود وأمطرهم بوابل من الرصاص أستشهد فيه عدد كبير معظمهم أناس أبرياء من اثيوبيا وأرتريا
وهذا قيض من فيض من من الجرائم البشعة التي أرتكبت في حق هذا الشعب المسكين

شكرا الأخ إبراهيم علي

وكنت على يقين بأن فتح مثل هذا الموضوع سيكشف عن كثير من المعلومات
وبلا شك أن هذا التحديد الدقيق والذي لن يكلف سوا تقصى حقيقة أن هذه المقابر تتعلق بشهداء يوليو أم بغيرهم، وأيا كان من دفنوا بها
فواجبنا إعادة دفنهم بما يليق بهم

ورحمة الله علينا جميعا

الأعزاء نادوس وإبراهيم على

الصحيح ان المقابر في وادى الحمار هي لشهداء حركة المقدم حسن حسين

مع تقديري

Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين

سلطان شكراً لهذه المعلومة وحركة المقدم حسن حسين بالطبع ‏حركة ثورية تصحيحية كذلك لابد من التوثيق لهؤلاء وإعادة رفاتهم ‏لذويهم على أقل تقدير .‏

مااسهل المسميات عندكم
كل من مات فهو شهيد
اننا نحسبهم شهداء ولكن
ربما يكونون غير ذلك
فقط نحسن ظننا بهم
ونسال الله ان يتقبلهم