من هو الشيخ جعفر شيخ إدريس؟

جعفر شيخ إدريس محمد صالح بابكر عبدالرحمن بلل من قبيلة الشايقية بشمال السودان

ولد عام 1932 ميلادية بمدينة بورسودان

والده شيخ إدريس من حفظة القرآن الكريم. انتقل لمدينة بورسودان بشرق السودان ليعمل شرطياً

مراحل الدراسة

في سن السادسة حدث للشيخ حادث بقدمه عوقه عن المشي لمدة ثلاث سنوات تقريباً. لذلك بدأ تعليمه الرسمي متأخرا جدا، لكنه يرى أن هذا ربما كان من أكبر نعم الله عليه، إذ حفزه للجد في الدراسة في المدرسة وخارجها. فكان في المرحلة الأولية يدرس في المدرسة والخلوة (مدرسة تحفيظ القرآن الكريم) معاً. وفي المرحلة المتوسطة في المدرسة وعلى بعض الشيوخ فدرس عليهم الأربعين النووية وبعض كتب المذهب المالكي، وبعض كتب النحو، وكان يحضر مع والده دروس الشيخ أبو طاهر بالمسجد الكبير ببورسودان فسمع عليه قدرا كبيرا من الصحاح ولا سيما صحيح البخاري، كما درس عليه بعض مختصرات أخرى في الحديث والبلاغة والآداب. درس أيضا على بعض العلماء الشناقيط الذين كانوا يمرون على مدينة بورسودان في طريقهم إلى الحج. ولما انضم إلى جماعة أنصار السنة عرف شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وصاحبهما منذ ذلك الحين وحتى الآن.

مرحلة الدراسة الثانوية

قبل بمدرسة حنتوب في سنة 1950 وهي حينئذاك إحدى ثلاث مدارس ثانوية بالسودان وكان لا يُقبل فيها إلا المتفوقون في الدراسة. وفي المدرسة انضم إلى حركة إسلامية ناشئة هي حركة التحرير الإسلامي التي صارت فيما بعد جماعة الإخوان المسلمين، ولم يكن لها ارتباط تنظيمي بجماعة الإخوان في مصر. ثم صارت جبهة الميثاق الإسلامي واجهة لها إبان الحكم الديمقراطي الذي أعقب نظام عبود العسكري.

مرحلة الدراسة الجامعية والتعليم العالي

التحق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ثم تركها ليذهب للدراسة بمصر، ثم ترك هذه وعاد إلى جامعة الخرطوم ليدرس الفلسفة (قسم الشرف) والاقتصاد، فلم يتخرج فيها إلا عام 1961 فقبل بها معيدا وسجل لدراسة الماجستير، لكن الجامعة ابتعثته في العام التالي للدراسة بجامعة لندن.

بعد سنتين سقط نظام عبود فترك الدراسة واستقال من الجامعة ليشارك في العمل السياسي الإسلامي. وكان مرشح جيهة الميثاق بمدينة بورتسودان.

عاد للجامعة مرة أخرى عام 67 فحول المشرف رسالة الماجستير إلى دكتوراة فأكملها في عام 69 لكنه لم يحصل على الشهادة إلا عام 70 بعد أن ابتعثته الجامعة إلى بريطانيا مرة أخرى.

العمل والتدريس

قسم الفلسفة, جامعة الخرطوم. 1967 - 1973

قسم الثقافة الإسلامية, جامعة الرياض (الملك سعود حالياً )

مركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

كلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

وكان يدرس طلاب الدراسات العليا بالجامعة مواد العقيدة والمذاهب المعاصرة كما أشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه

مدير قسم البحث بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا

مدير الهيئة التأسيسية للجامعة الأمريكية المفتوحة

مستشار لعدد من المؤسسات الإسلامية في أنحاء العالم

شارك في عدة لجان إسلامية عربية وعالمية



النشاط العام والمؤتمرات

ألقى أحاديث ودروس ومحاضرات في كثير من الجامعات والمراكز الإسلامية والمساجد في كثير من بلدان العالم في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية ودول الكاريبي وأمريكا اللاتينية.

شارك في كثير من البرامج التلفازية والإذاعية في عدد من الدول.

اشرف على رسائل علمية لدرجة الدكتوراة والماجستير.

شارك ببحوث قيمة في عدد كبير من المؤتمرات الإسلامية والعالمية

كتب مقالات كثيرة في الصحف السودانية كان من بينها باب أسبوعي في جريدة الميثاق الإسلامي بعنوان جنة الشوك ومقالات في مجلات إسلامية وأكاديمية باللغتين العربية والإنجليزية.

وهو يكتب الآن زاوية شهرية بمجلة البيان التي تصدر في لندن بعنوان: الإسلام لعصرنا.

الكتب والبحوث

للشيخ عدد كبير من البحوث أكثرها مشاركة منه في مؤتمرات. بعض المؤتمرات ينشرون هذه البحوث وبعضهم لا ينشرونها. كما له عدد من الكتيبات المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية.

ولمعرفة المزيد من بحوث وكتب الشيخ تصفح موقع الكتب والمقالات في هذا الموقع.

http://www.jaafaridris.com/

أفضل من يُعرفكم بالشيخ جعفر هو الشيخ جعفر في نص مقابلة أجرتها معه مجلة العصر الإلكترونية عام 1421 هجرية.

نص المقابلة

http://216.39.197.143/alasr/Interview/article_132.shtml

ومن من محاضراته الشهيرة
المحاضرة التي ألقاها بقاعة الشارقة
جامعة الخرطوم 1996 وفيها أخرج الترابي
من ملة الإسلام بسبب حديثه عن حديث الذبابة

جعفر شيخ ادريس!!!!!!!!! أكن له الاحترام. فقط اريد أن اعرف اسانيده في إخراج الترابي عن الملة

هل لديك اي معلومات يا روعة؟ أرجو ذلك

هو من تلاميذ البروسفور عب الله الطيب




ومن اشعاره وهو يصف احد بنات اهلنا البجا




رشأ ادار بنصفه زنارا

ترك الفؤاد مقطعا" اعشارا




ورد عليه د0 عبد الله الطيب شفاه الله


رشأ ادار بنصفه فادارا

راس الفقيه فشتت الاشعارا



يا اخوانا المعلومه دى سماعيه ولا ادرى مدى صحتها

واستغفر الله لى ولكم0

invition
دعوة
ادعوكم لاستماع لهذه المحاضرة حاجة متعة ما تخلص.
وهى بعنوان (صراع الحضارات)وهى الحاضرة رقم30 فى قسم المحاضرات من موقع http://www.meshkat.net
ماشاءالله عندنا علماء يعجبوك

لي سؤالين

ما هو رأيه في الإنقاذقبل حرب الخليج وبعدها وقبل إبعاد الترابي وبعده ، ورأيه الآن ؟
لمصلحة من يتم تسويق جعفر في هذا البورد ؟

اخى ود القاسم
الله اعلم بالنسبة لسؤلك الاول .
اما بانسبة لسؤالك الثانى لااحد يقف .انا فقط اعجب واستمتع بعض الشخصيات واريد ان تعم الفائدة.والله على مااقول الشهيد.
اخى

متى نكون امة حضارية.
نصحية فى الله ولله.
اجتهد فقط ان تعرف الملومة والحق.بعد داك الباقى هين.
اوكماقال الامام على كرم الله وجهه (اعرف الحق تعرف اهله)
وتذكر ان بعض الظن اثم.
والله من وراء للقصد.

بس ...

فليتك تحلو والحياة مريرة

وليتك ترضى والأنام غضاب

====================================
ود قاسم ما قالوا البقلب الحجار بلقى تحتها العقاريب ..

بالله خلينا من الوطني والشعبي .. أنا عرفت كلامك يا سيدي ..

دعنا نتعرف أكثر على الشيخ جعفر شيخ أرديس بعيداً عن السياسة .. وبعيداً عن شيخي وشيخك ..

كفاية كدا يا أستاذ .. فليس هناك تجرد الله تعالى .. المصالح طفت وغطت فأغرقت الأمل الذي بدأ يتراءى للمسلمين ..
=====================================

تحياتي ،،،

جــاد

استمعت للرجل من خلال برنامج تليفزيونى وهو محدث لبق وقد ذكر كل المعلومات التى جاءت فى صدر البوست وهو رجل متواضع جدا وتتمنى ان لا يتوقف عن الحديث ابدا..
الرجل كان واضحا جدا فى ردوده وكان شجاعا
اثمن له ذلك جدا

حقيقة امثال هذا يستحق ان يسلط عليها الضوء

مع تحياتى

إنهم يقولون قولا ويفعلون غيره
جعفر سياسي منذ طالبيته
وقد شارك في بناء الجبهة منذ كانت جماعة الإخوان المسلمين ، ثم جبهة الميثاق ، والاتجاه الاسلامي انتهاء بالجبهة القومية ، وقد بدأ متفاعلا مع الإنقاذ مبشرا بها داعما لها ، لكن حرب الخليج أتت لتظهر له تعارض مصالحه الشخصية مع ما تراه الإنقاذ فانسلخ منها وأدار لها ظهر المجن ، وهاجم الترابي ليجعل منه السبب والضحية وفي حساباته تنافس قديم على القيادة والزعامة ، وعندما أقصت الإنقاذ الترابي وتراخى عنها بعض من عاداها من دول المنطقة بدأ جعفر يتقرب من الإنقاذ مرة أخرى .
وهو عموما مهما أطلق من نظريات ينتمي لتيار الإسلام السياسي لكنه مناور وانتهازي في انتماءاته ويضع مصالحه الشخصية في أولوياته القصوى
ما تشكروا لينا الراكوبة في الخريف
الشعب السوداني يعرف أعداءه فلا تعيدوا تسويقهم وليستمر جعفر رئيسا للجامعة المفتوحة وليبعد شروره عن الوطن