قوات أميركية وبريطانية تمشط الحدود الكينية مع السودان والصومال مع زيادة الم

نيروبي: الشرق الأوسط

قامت قوات اميركية وبريطانية اول من امس بتمشيط الحدود الكينية مع الصومال والسودان، ومراقبة الاهداف الغربية في العاصمة نيروبي، وذلك بعد ان أثارت المخاوف من هجوم محتمل يقوم به احد المشتبه في انتمائهم الى "القاعدة" حالة قلق وتوتر في المطارات والسفارات وأماكن إقامة الاجانب.

وفي ما وصف بمهمة غامضة لكنها جدية، انتشر عدد لم يكشف عنه من القوات المتمركزة في كينيا في مواقع بجيبوتي وأماكن اخرى في القرن الافريقي.

وفي نيروبي، التي يقيم فيها ما يزيد على 50 ألفاً من الغربيين، يمكن رؤية جنود البحرية الاميركية (المارينز) بملابس بسيطة قرب السفارات وما يسمى بالاهداف السهلة، بما فيها اماكن اقامة الاجانب التي تتجمع في مناطق مرتفعة متجاورة، ومركز تسوق في الهواء الطلق غالبا ما يتردد اليه الغربيون. ويعمل اكثر من 1.800 من افراد القوات الاميركية في منطقة القرن الافريقي كجزء من قوة عمل لمكافحة الارهاب.

وفي خطوة غير مسبوقة اوقفت بريطانيا الخميس الماضي الرحلات الجوية من والى نيروبي. وقال مصدر عسكري اميركي يقيم في شرق افريقيا، طالباً عدم ذكر اسمه ان "كينيا في حالة اغلاق كامل. فهذا التهديد جدي تماماً والكل يتعامل معه بهذا المستوى".

وفي مساء اول من امس حذرت الحكومة البريطانية من "تهديد ارهابي جلي" في اوغندا واثيوبيا وتنزانيا والصومال واريتريا وجيبوتي.

وقال مارك نورتون، مدير الاعلام والشؤون العامة في السفارة البريطانية بنيروبي ان "النصيحة الموجهة الى المواطنين البريطانيين تدعو الى التقليل من ظهورهم، وتجنب الاماكن التي يقضي فيها عدد كبير من الاجانب وقتهم".

وقد اتخذت الاجراءات الاحتياطية ارتباطاً بتقارير اشارت الى ان فضل عبد الله محمد، احد ناشطي"القاعدة" المعروفين، والمطلوب لصلته بتفجيرات السفارتين الأميركيتين عام 1998، والهجمات على مومباسا في الثامن والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، موجود في كينيا هذا الاسبوع. ويقول محللون في شؤون الارهاب ان هناك دليلاً على انه يتحرك ذهاباً وإياباً بين مناطق شرق وغرب أفريقيا في السنوات الأخيرة.

ويعتبر فضل عبد الله من أبرز المطلوبين من قبل لائحة الحكومة الاميركية التي تضم 22 شخصاً، وقد وصفه مكتب المباحث الفيدرالي بانه "مسؤول خلية القاعدة في كينيا". وكان قد تلقى تدريباً في معسكرات القاعدة بأفغانستان.

ووفقاً لادلة جمعت بعد تفجيرات السفارة، فقد تقاسم السكن في نيروبي مع وديع الحاج، اللبناني الذي حصل على الجنسية الاميركية وعمل سنوات عدة سكرتيراً شخصياً لاسامة بن لادن. وقد اصدرت محكمة فيدرالية في نيويورك حكماً على الحاج عام 2001 بسبب دوره في التفجيرات التي اودت بحياة ما يزيد على 200 شخص في نيروبي ودار السلام عام 1998.

وتوجه فضل عبد الله الى ليبيريا وسيراليون، وقام بجولة في حقول الماس في سيراليون عام 1999 كجزء من خطة لنقل الماس عبر غرب أفريقيا في اطار تمويل "القاعدة" وفق التحقيقات الاوروبية.

وقال الكينيون انهم يشعرون بالاحباط جراء انباء عودته الى البلاد، وعبروا عن قلقهم بشأن العبء الاقتصادي الذي يمكن ان يضعه فزع آخر من الارهاب على عاتق هذا البلد الفقير. ويعتمد اقتصاد كينيا، الى حد كبير، على السياحة، ويأتي الى كينيا ما يقرب من نصف مليون سائح سنوياً للقيام برحلات، وقضاء وقت على سواحل البلاد الجميلة.

وقال مارك غاتوري، مدير فندق سيرينا الواقع على الساحل في مومباسا "انه شيء مفزع ويحدث في كل انحاء العالم، ولكن رسالتنا واضحة، لا نريد ان يكون الكينيون ضحايا مرة اخرى".

واعترف نورتون، المسؤول في السفارة البريطانية، الذي قال ان مكتبه على اتصال مباشر مع الحكومة الكينية القلقة، بأن "الكينيين يشعرون بالاحباط والقلق بشأن الضرر الذي سيلحقه هذا الوضع بصناعة السياحة في بلادهم. ولكننا نحن نشعر بالاحباط ايضاً. غير ان كل امرئ يدرك، في النهاية، الضرر الذي يمكن ان يحدث اذا كان هناك هجوم بدون تحذير

الشريف تحياتي تعرف الجماعة ابدا ما حيريحونا وراءنا وراءنا حتى ولو ما عندنا اي تهمة بس المشكلة في انو السودان على القائمة وتمشيط وبعد شوية قولو نعمل قواعد دي اذا ما اتعملت اصلا وربك يستر من الجاي