قـرشو : أرجو ألا تكون فاتتك هذه السهرة

الناس الذين أسكن معهم (أولادي وأمهم) جزاهم الله خير يسمحون لي بالانفراد بالتلفزيون يوميا من الساعة الثانية عشر ليلا إلى السادسة من صباح اليوم التالي برااااي .. أمس خمشت منهم الريموت وقلت ليهم أكتبوني عاصي .. وحيث أني من جيل الاذاعة فطوالي عرجت على امدرمان وهذا ما أفعله عادة ولا يفهمه أولئك النفر الكريم . كانت سهرة بعنوان صالون عام ، إعداد وتقديم صلاح طه . كان الصالون هو بيت د. عمر محمود خالد . أما الضيوف فهم الهادي آدم د. عابدين شرف . د. فتحي إبراهيم عيسى (المريخ) إبراهومة (المريخ برضو) ومجموعة أخرى من أهل الطب والفن والجزيرة كان فنان السهرة محمد الأمين .

حيث أن معظم المشتركين في السهرة من الجزيرة فقد كان الحديث عن حنتوب بداية الحديث . قدم الهادي آدم شعراً من شعره ، كذلك صاحب الصالون .

من الاغنيات التي غناها أبو اللمين هذه الأبيات .

يا منى أهدى إلى المهجة أنفاساً وعمرا
أهرقت دنياك في دنياي أنفاسا وسحرا
وتذوقت غراما منك مشبوبا ومراً
يا هزارا رائع الطلعة فتانا أغرا
فجر الألحان في قلبي إعلانا وسرا
يا صباحا أمال في الخاطر زهرا
وندى يتدفق أشواقا ويغرورق عطرا
يا شراعا أوصل الزورق للشاطيء فجرا
ما الذي أهديه إلا ذوب أضلاعي شعرا
وافتتاني واندفاق أغاريدي خمرا

وهي من كلمات معتصم الازيرق . طبعا لا داعي للحديث عن أداء ود اللمين .

اهل العوض
صباح الخير
انا ايضاً من محبي الاذاعة
وامس كنت اسمع في برنامج منتدى الاذاعة واعلنوا عن السهرة دي
بس نقول شنو مع شغل العتالة دا
شالتني نومة ما حضرتها
هنيئاً لكم
ود الامين غنى شنو تاني؟

الجندرية : صباحك خير . حقيقة أول ما فتحت لقيتم بيشكرو في أبو اللمين على الأغنية الجديدة يبدو أنه غناها قبل ذلك . طبعا غنى بعد هذه الأغنية التي ذكرت أغنية خمسة سنين ، لزوم البر بصاحب الصالون . أيضا حكوا طرايف كتيرة من ضمنها العلاقة الأسرية بين أبو اللمين و د. عمر ، أبو اللمين اكتفى بالقول إنها علاقة عائلية لكن د. عمر قال إن أخو مرتو متزوج أخت زوجة محمد الأمين .

الأخ الحبيب اهل العوض

سلام يليق بحلو ما كتبت وبك

حقا اخى فاتت على هذه السهرة مع اننى من عشاق الاذاعة اكثر من التلفاز ولن تصدق ان متعتى بالاغانى فى الراديو تفوق سماعى لها من الكاسيت او السى دى انه عشق قديم..

حقا كانت سهرة ممتعة فاولئك مشهود لهم بحلو الحديث وابو الامين يكفى ما اوردته له اعلاه وليته يكون انموذجا لاولئك الذين يتغنون للجلابية وبلا حياء منهم يقولون انهم اثروا الساحة السودانية الغنائية ..

تأملت الكلمات اعلاه فرحلت الى مجتمع معافى ذواقة يسمع الروائع فتسمو احاسيسه وترتفع الى سماوات تترفع عن الصغائر من الكلام الغير زين وتهدى الاجيال لوحات مموسقة رائعة تجعلهم روادا متتالين بلا انقطاع..

شكرا اخى على التنوير ولا بد ان هذه السهرة ستعاد وساكون لها بالمرصاد وكما اسلفت فاهل البيت دوما يلهثون وراء المدبلج الله يقطعه فهو لا ينتهى ولا يخلص ابدا اضافة الى اغانى غريبة عجيبة انا والله استغرب كيف يتفرج عليها الاخرين خاصة فى قنوات الاغانى التى اصبحت اكثر من اى قنوات اخرى ومن عجب انك فى كل يوم تجد قناة جديدة قفزت الى شاشتك مخصصة للاغانى المصورة باشكال تكف الرحمة مننا..

لك تحياتى
وللاخت الجندرية كل الود

الغالي اهل العوض تحياتي تتصور انا بنفس المستوى بتاعك قدرت ما فتشت على قناة كويسة الواحد يرسى عليها ما لقيت حاجة كده تشدك والتلفزيون منو العوض وعليهو العوض المهم قلبت على الاذاعة فكانت فعلا سهراً ممتعة بالجد وتحدث الجميع فيها بعفوية وتلقائية نادرة وحتى المقدم صلاح طه امتنع عن الحديث وترك الحديث للدكتور عمر ودكتور عابدين الذي ابدع في الحديث عن عمر محمود خالد وكذلك الهادي ادم وذكرياته مع حنتوب وكانت هنالك نكات وطرئف من ود الامين وابراهومة ود.عمر واستحضر منها تلك النكتة التي ذكرها د. عمر عندما دخل لكلية الطب وهو في السنة الثالثة وكان عندهم اسبوع ثقافي وكان من ضمن المدعوين الهادي آدم والجميع اوكلو مهمة استقبال الهادي آدم لدكتور عمر وقال بينما هو بالقرب من بوابة الكلية استقبله الهادي وقال له انت عندك هنا شنو ياولد افتكره انو ذهب لكليات الآداب بحكم قرضه للشعر وهكذا
اما نكتة ود الامين فقد كانت قمة في الروعة والتي سردها د. عمر وتقول انو الشاعر فضل الله محمد اعطى الفنان العملاق ود الامين اغنية عشان يغنيها له ولم يغنيها لفترة طويلة جداً وكان في نفس الوقت انو ود الامين بطالب ابو آمنة حامد باغنية فقال له ابو آمنة حامد فضل الله اداك اغنية وهو لابس الرداء وهو حسي نقيب الصحفين وانت ما خلصتها يعني انا اديك غنية تلحنها وتغنيها انا اكون دخلت القبر
ايضا ابدع الدكتور عمر بقصيدة جديدة رائعة وكما قال لم تكتمل فهي روعة في الكلمات وحتى ابو الامين قال الله فهذا يعني انها سوف تكون بحق من احدي روائع ابو الامين ودكتور عمر
وبالمناسبة اول مرة اعرف انو دكتور عمر وابو الامين في قرابة لكن قدر ما حاولت افهما ما قدرت حتى ذكر دكتور فيها طرفة وخلوها كدي للمرة الجاية

تحية لك أخ إبراهيم وشكري العميق على التوسع في السرد . كان القصد أن أنبه العمدة للسهرة حيث أني أعرف حبه لهذه الأشياء وقد كان الحديث ثراً عن حنتوب . لذلك لم أشأ أن أحرق عليه ما حسبت أنه استمع إليه . شكرا لك .