كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها

كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها


05-18-2003, 03:14 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1053224074&rn=6


Post: #1
Title: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: BousH
Date: 05-18-2003, 03:14 AM
Parent: #0



بسم الله الرحمن الرحيم

كردفان بين مفترق طرق


قال تعالى (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين.* ونمكن لهم فى الارض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون). صدق الله العظيم.

كردفان الغره ام خير جوه وبره , كردفان التاريخ والحضاره , كردفان جبل قدير والمهديه ,كردفان حمدان ابوعنجه ,كردفان الملك ادم ام دبالو والفكى على الميراوى, كردفان شيكان وهزيمة هكس باشا, كردفان الكرم والشهامه والفروسيه, كردفان الزريبه والشيخ اسماعيل الولى, كردفان البترول والصمغ العربى والثروه الحيوانيه.


الى اداراتنا الاهليه (نظار القبائل- الامراء- السلاطين – المكوك- العمد والمشايخ)

- ابناء كردفان فى القوات المسلحه والقوات النظاميه الاخرى.

- قيادات كردفان السياسيه.

- المعلمين واساتذة الجامعات.

- الموظفين والعمال فى كل المواقع.

- المرأة والشباب.

- الطلاب وطلاب الجامعات والدراسات العليا.

- الكردفانيون فى بلاد المهجر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان سوداننا الحبيب يمر بمرحلة مخاض مجهوله النهايه , وتمر وحدته بامتحان حقيقى اما نبنى وطنا واحدا او يصبح صومال اخر فى افريقيا.وذلك بسبب بشاعة الظلم الذى مارسته الانظمه السياسيه المتعاقبه على حكم السودان منذ الاستقلال وحتى اليوم . علمانيه كانت ام اسلاميه ,ديمقراطية هشه كانت ام دكتاتوريه.هذا الظلم البشع الذى كرس السلطه لقلة من ابناء اقليم واحد فى السودان دون سواه , فكانت لبقية الاقاليم الجهل والجوع والامراض الفتاكه .وجاءت الانقاذ لتعمق الجراح ونجد خمسة من اقاليم السودان ترفع السلاح فى وجهها الان, ولاول مره نسمع بحق تقرير المصير,ولايهم المركز العنصرى اليوم ان ينفصل جنوب السودان اذا كانت هى تحكم بقية الاقاليم, والدليل على ذلك المذكره التى وقع عليها بعض نوابها تطالب بفصل الجنوب. والان يا أهل كردفان علينا ان نختار اما ان نفقد أبيى وجبال النوبه او نهب جميعا لا اسقاط هذه الحكومة الظالمه فالزمن يسابق الريح والتاريخ لا يرحمنا ابدا .

تقول الحكمه : يسوسون العباد بغير عقل * فينفد امرهم , و يقال ساسه

كردفان السهول الممتده والمرتفعات والجبال الشاهقه, والمساحات الزراعيه الشاسعه, ورغم ما تتمتع به كردفان من ثروات بتروليه وصمغ وثروه حيوانيه واراضى زراعيه الا انها تعانى فى كل خدماتها الصحيه والمعيشيه والتعليميه والاجتماعيه والانسانيه :

· هل يرضيكم فى القرن الحادى والعشرين ان نشرب من شجرة التبلدى ومن الحفائر مع ابقارنا واغنامنا وحميرنا وكيف لانثور!!

· وهل يرضيكم ان تكون المدارس مراكز للدفاع الشعبى والداخليات تقفل وينعدم الكادر التعليمى وتتفشى الاميه .انهم حقا يتعمدون ذلك لكى لا نجد المستنير الذى يثور ضدهم .

· هل يرضيكم ان يسافر مريضهم الى الاردن او مصر او المانيا او انجلترا وتدفع له الدوله مبلغ 50 الف دولار ومريضنا المهمش يموت بالملاريا والسل وغيرهما من الامراض , ومستشفياتنا تفتقر الى ابسط المقومات, حتى حبة الاسبرين غير موجوده , وكيف لا نثور !!

· لقد اغلقت الطقمه الحاكمه المؤسسه الوحيده التى يتعايش وينصهر فيها ابناء الاقليم (موسسة جبال النوبه الزراعية) وكذلك الحروب التى زادت الحكومه من سعيرها وزادت الفتن بين القبائل للأحتراب مما شرد الاف الاسر والاطفال ودفعتهم بالهجره الى العاصمة و مدن اخرى حيث هم هنالك كالمستجير من الرمضاء بالنار.

يا ابناء كردفان علينا ان نقف وقفة تأمل هادئه مع انفسنا لنبصر مسار التعاطى الكردفانى مع قضية الوطن. لقد دخلت عصابة الانقاذ بيننا كسوس ينخر فى عظامنا ويسرقون بمهارة فائقة أفئدتنا, ويخدروا عقول بعض مثقفينا, ويشترى الان بعض قادة أمنها ذمم اهلنا البسطاء المحتاجين بقصد فرق تسد, وزج المنطقة فى حروب فيما بينهم, ولشق الصف الكردفانى عن الوطن وابعادهم عن التلاحم الوطنى المشرف القادم الان من كل انحاء السودان . لقد استخدمتنا الطغمة الحاكمه دروعا بشريه فى كل حروبها , ورصاصة لتقتل بها اهلنا فى الجنوب والشرق والانقسنا, وبعضنا البعض والان تريد ذلك فى دارفور . لقد جاء الوقت الذى نقول فيه لا والف لا , بل نتحرك لجمع الكلمة ورص الصفوف , فكردفان هى القشه التى تقصم ظهر النظام الظالم هيا بنا نتلاحم مع أخوتنا الذين يناضلون فى كل مكان ضد المركز الطاغى وما يجرى فى دارفور الان علينا مساندته بارواحنا ودمائنا فانه طوق النجاة لنا جميعالاسترداد كرامة مسلوبة وعزة ناقصة , فاما ان نحيا بكرامة وعزة وشرف او نموت بعزة وشرف ان الحقوق تؤخذ ولا تعطى , ولا يمكن ان نقبل يوما ما ان نكون يدا سفلى . ولماذا تكون هنالك يدا عليا ؟ , كلنا سودانيون والسودان ليس ملكا لاحد حتى يهب ويعطى الأخرين, كلنا سواسيه ومن يرفض ذلك نثور عليه .

انهضوا يا أهل كردفان فى الداخل والخارج , فهدفنا جميعا هو اسقاط هذا النظام الارهابى الذى يقتل اهلنا يمينا وشمالا دون رحمه او وازع من دين . على اداراتنا الاهليه ان تجمع صفوفها , و الى ابنائنا فى القوات المسلحه والقوات النظاميه الاخرى : لقد قاتلتم أشقائكم فى الجنوب والشرق والنيل الأزرق , بل بعضكم البعض فى كردفان ومطلوب منكم الان ان تقاتلوا أشقائكم فى دارفور !!! انهم يعملون على تصفيتنا بدفعنا لقتال بعضنا البعض , وقواتهم الخاصه تحرسهم فى الخرطوم . يكفى هذا. استوعبوا الدرس. افشلوا مخططاتهم. و امتنعوا عن قتال اشقائكم, وانضموا الى ثورة المهمشين فانتم سندها الاساسى , ويدها التى تدفع بها الظلم والجهل والمرض والعنصرية والجهوية . يأايها المهمشون اصحوا, وانحازوا لثورة المهمشين فى بقاع السودان , يا قياداتنا السياسيه – توحدوا فالوحدة قوة , ويا ايها المعلمين واساتذة الجامعات نورونا بعلمكم وفكركم فالثورة تحتاج لرفع روحها المعنويه , وبلورتها وتبصيرها وتنظيم الصفوف , والى الفنانين- الموظفين- العمال –المرأة- الشباب- الطلاب وطلاب الجامعات والدراسات العليا والفنانين فى بلاد المهجر وكل القطاعات الاخرى , توحدوا فانتم المستقبل والحاضر والغد المشرق , توحدوا لكى ترسموا ملامح السودان الجديد بايدى شريفه وعفيفه لم تسرق لقمة احد ولم تهتك عرض احد ولم تقتل احد.

ونحن ابناء كردفان فى المهجر ننادى بالعدالة والمساواه بين جموع اهل السودان لافرق بينهم لا فى الدين ولا اللون ولا القبيله, ولا يوجد مواطن درجه اولى واخر درجه خامسه كلنا من ادم و ادم من تراب.

وقلنا ان المهمشين فى الماضى يمسكون بقرون البقرة والقلة تحلبها , ولكننا الان لم ولن نمسك بقرون البقرة مرة اخرى , ولا نمسك القلة بقرون البقرة , بل نربطها ويتقاسم جميع اهل السودان اللبن , فالعدل لنا ولسوانا . ونتبادل الرئاسة دوريا بين اقاليمنا المختلفه بالتساوى , فنرى رئيسا من الجنوب و الشرق ثم بقية اقاليم السودان . ونزرع المحبة فى ارض سوداننا العظيم ,ونحصد المحنة والوئام ونرضع من ثدى امهاتنا - السلام – السلام – السلام .

عاش السودان وطنا للجميع , وعاش السودان وطنا معافى من امراض عنصريه القلة الحاكمه وجهويتها وقبليتها, فانها اشد فتكا وخطرا من سارس والايدز . وعاش السودان عالى الجبين بين الامم .





ابناء كردفان فى المهجر

ع/ نصر الدين حسين دفع الله
عضو القيادة التنفيذية لحركة العدل والمساواة السودانيه

وعضو الامانه التنفيذيه لاتحاد الاغلبيه المهمشه السودان 15/5/2003



Post: #2
Title: Re: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: ghariba
Date: 05-18-2003, 06:00 AM
Parent: #1

خلاص خلصتوا من دارفور وقبلتو على كردفان

صلاح غريبة
من ابناء الابيض

Post: #3
Title: Re: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: BousH
Date: 05-19-2003, 01:29 PM
Parent: #2

يا باشمهندس احنا لسه ما جينا .... ديل ناس كردفان .... وشوف بيانهم فوق

Post: #4
Title: Re: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: البحيراوي
Date: 05-19-2003, 05:35 PM
Parent: #1


الأخ بوش مساء الإستقرار والسلام

في البدء لا بد من الإعتراف بأن اللغة العربية مليئة بالمفردات التي تصف الحق حتي يبدو كأنك تلمسة بيدك
وما جاء في ذاك البيان من ممثك حركة العدل والمساواة بكرفان في وصف حالة كردفان لا يخلو من الوجاهة
لكن لا أحسب أنة موفق فيما يرمي لة ونتمني لو أن هذة الحكومة قد ذهبت بين ليلة وضحاها فماذا يمكن أن نجني نحن أهل السودان وكردفان بعد الزوال
هل سينقلب الوطن جنة الله في الأرض وتسود المساواة والعدل والكرامة لأهلينا أم هل سنظل نحن من يمسك قرون البقرة ويظل غيرنا يحلب
وهل يعني ذلك نهاية مأساة السودان الممتدة عبر الحقب المختلفة
لست هنا مجالاً للسجال ولكنا نعبر عن تلقائية أهلنا في السودان والذي نحن جزءاً منة كما الأهل في دارفور وبقية أهل الوطن المكلوم
وسؤال في غاية البساطة نحن الآن في عام 2003 أين كنتم طيلة صراعنا المتصل مع من أحسسنا بأنة يظلمنا عبر كل الحقب
وهل الإنغاذ جاءت في ليلة حلم جميل وما هو دور من جاءوا بها من أبنائنا ومارسوا خلالها كافة أنواع الخداع حتي تمكنوا
وحينما نقول نحن فإني أعني كل بني وطني من مختلف بقاع السودان مصابون بخيبة أمل كبري فيمن تحملوا عنا المسئولية من كافة بقاع السودان وكافة ألوان الطيف السياسي ولن نقول عفا الله سلف ولابد من الوقفة الأمينة مع النفس والإعتراف بكل كبيرة وصغيرة ومن ثم المحاسبة وبعدها من يريد أن يطرح نفسة من جديد فاليتفضل


بحيراوي

Post: #5
Title: Re: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: tabaldy
Date: 05-19-2003, 11:10 PM
Parent: #1

الأخ بحيراوي
أتفق معك على الوحدة لكل السودان بعيدا عن التقسيمات الأثنية والعرقية , وبعيداً عن الطائفية والحزبية
أتفق معك أن أصل المشكلة ليس في الإنقاذ وحدها وأن المشكلة متوارثة من بقية الحكومات التي حكمت السودان جميعها
لكن هل الوقفة من أجل المحاسبة ستنهي المشكلة من الأصل؟














أبنوسي

Post: #6
Title: Re: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: عبدالله
Date: 05-20-2003, 00:21 AM
Parent: #1

اخي بوش
ابدا كل حواراتي معك بتحيات خاصه لك
فيها تقدير جم000ولكنه لا يمنع الاختلاف
ان كنت اخي تتبني هذا الطرح
فرايي فيه انه طرح بائس000ودغغه للمشاعر واستغلال للظروف
اكثر منه طرح موضوعي 000او رساله وطنيه صادقه
لماذا يحاول البعض الصاق الانقاذ بالشمال فقط
والانقاذ هي وليده الحركه الترابيه التي جل عناصرها وكادرها الضارب من غير الشمال
الانقاذ هي وليده الحركه الترابيه
كانت ومنذ بدايتها تقول انها امتداد للمهديه
والمهديه التي جاء امامها من الشمال وجدت الارض الخصبه لها في ارض غيره
حيث نمت وترعرعت
الانقاذ التي قامت علي الجهاد
ولم تكن الجهاديه من افكار اهل الشمال واطروحاتهم
بل عاني منها الشمال من قبل من طرحوها سابقا
وحاليا
ان مثل هذه الطرح الجهوي والميال للعنصريه احيانا لا يخدم قضيه
فاهل كردفان وغيرهم هم اهل السودان
واي نداء لعمل تعبوي يجب ان يوجه لا هل السودان كافة
ليهبوا كافة ويعملوا كافة
اما تجزئة القضيه
ومناداة كل اهل شعبه لشعبتهم
فهذا نذر الشر المستطير
وعندما يتكالب اهل الجهات علي اهل الشمال ظلما
فلن يكون امام اهل الشمال مناص من فداء انفسهم والدفاع عنها
وعندها فليذهب كل بشعبته واهله
ولتذر الرياح وطن كان اسمه السودان

Post: #7
Title: Re: كردفان بين مفترق طرق..... ومن بعدها
Author: البحيراوي
Date: 05-20-2003, 08:10 AM
Parent: #1


الأخ بوش والتبلدي وعبد الله لكم جل إحترامي

وقد قالوا أن فهم السؤال نصف الإجابة وعلي ذلك نقول أن تحديد المشكلة يمكن أن تسهم بشكل كبير في حلحلتها وتحديد نقاط النزاع أراها هنا ضرورية للحكم السليم
نعم أخي تبلدي فإن المحاسبة تأتي بعد الحكم والحيثيات المستنبطة من خلال سلوكيات كل أهل السودان تجعلنا نحكم بأن هناك أزمة تشمل كل السودان بنسب متفاوتة من جهة إلي أخري بل حتي داخل الجهة تظل النسب متفاوتة أيضا
ولذا وجد ما نسمية الآن بالمركز وحولة الأطراف التي تختلف فيما بينها من أخذ وعطاء قرباً وبعداً من المركز وتولد إحساس بناءاً علي ذلك بما نسمية بالتهميش وهي تلك الكلمة الرنانة نخفيها في الغالب بين جيوبنا لنخرجها ما دعت مصالحنا لها ثم نخفيها بعد التمكين وتصبح لا حس ولا خبر وقياساً علي ذلك فإن ما يدور الآن يمكن أن نري فية صدق هذا الموقف من التهميش وأخذة مطية لمآرب لن يستفيد منها السودان شيئاً
وكل القوي النشطة الآن في الساحة السودانية لم تسلك طريق الشفافية في تحقيق ما تطرح عبر وسائل تحفظ كرامتها وكرامة الذين تتحدث بإسمهم ومن كان بلا خطيئة فاليرمها بحجر أي الأزمة السودانية
ولكنا لا زلنا نلعب علي تناقضات للأسف هي موجودة ولم نري في الأفق بشائر لتجاوزها بالمصداقية والتجرد


بحيراوي