عايز يمشى امريكا وما عايز امريكا تجى !!!

بشوق وزهول التقط فرفور اشعار اللوترى ومر بالاوراق على كل من يهمه امره ومن لا ,,وراكم الكثير من النصائح عن مساره الضبابى مخلوطة باحلامة الوردية ويعض امالة ومن على كتفة من الاهل والاصدقاء لان فرفور يحمل فى داخلة ميزات الولد السودانى الجدع,,
مضى فرفور الى السفارة الامريكية وهو يودع بنظرات حزينة تلك الازقة والشوارع والمبانى والمواقف وبقايا الاشجار وقليل المعالم القديمة,,
كان يركل بقدمة كتل النفايا الكثيرة ضاحكا (دى بلد دى) ثم يقفز فى الهواء وهو شبة جارى فالموضوع منتهى لان ابن خالتة فى الرياض متكفل بالتذكرة وخطيب اختة بشنطة صغيرة لزوم الملابس من المنامة(يادوب مغترب) ,,كل شىء مرتب حتى ان اولاد الحلة عندهم ميز فى نيويورك واكيد بلقى سواق سودانى فى المطار(قالوا كنار) ويمكن اكون محظوظ والقى البيطرى نصار ود الحلة المهاجر وعندة نكسى من زمان ويمكن تكون بداية علاقة عشان احلامة بالاقتران من شقيقتة الفاتنة,,
فرفور حزين لانة سوف يودع ناس وامكنة من الصعب فراقهم وبدء فى مخيلتة مسودات الخطابات الحزينة,,
فرفور رياضى وصوت جميل وبشوية تعديل بكون نجم (سلة)
وفرفور حزين لانة شاطر جدا بشهادات الدراسة ولكنة لم يدخل الجامعة لاظروف المصارى وكان يؤمن بعسى ان تكرهوا شيئاوهو خير لكم ,,,
ولكن فرفور لم يسافر ويعانى من الزهول فالقنصل الذى استقبلة رغم ظرفة اعتز لة عن تكملة الاجراءات لاسباب امنية
فرفور استخدم كل حيلة لاقناع القنصل بانة زول ساكت ليس لة اى نشاط غير الكورة رغم بؤسها,,
القنصل اخذ بيد فرفور مبديا التعاطف الكبير مع انسان تحول فى برهة الى (يتيم) واجلسة امام نلفاز كبير ليعرض فلما لمظاهرات الهجوم على السفارة الامريكية ومن وسط الجموع يطل راس فرفور منسجما مع الهتافات (ياامريكا لمى جدادك..
ولم تسعفة مع القنصل المحترم عبارة يا سعادة القنصل (نحنا بنطلع فى اى حاجة واللة العظيم!!!!

دي جد و لا نكتة
و فرفور دة ياهو المطرب و لا اسم على اسم

صديقى كوفى
تعرف يا كوفى حال فرفور دة ذى حال كل الجبهجية فى السودان والمتأسلمين فى بلاد العرب فهم يظهرون عداءهم السافر لأمريكا ولكل ما يمت لأمريكا بصلة لكنهم فى حقيقة الأمر يموتون فى امريكا حبا وولهافالدولار الأمريكى هو عملتهم المفضلة واذا مرضوا فهم يشدون الرحال اليهاطلبا للعلاج وابناءهم يدرسون فى امريكاوالأغرب من ذلك فيهم من يحمل جواز ذلك الشيطان الأكبر بل ويتفاخرون به ويحرصون عليه اكثر من حباب اعينهم وما هذا العداء لأمريكا الا للأستهلاك المحلى وخداع الجماهير الساذجة ولكن على مين ياكوفى فكل الاعيبهم صارت مكشوفة وقد سقطت عنهم حتى ورقة التوت .

والله ياكوفي وقلقو
كلنا كده من دون فرز
وانا سمعت الحركة دي كتير
انه واحد برضو مشى يعمل فيزا لامريكا
ناص السفارة جابو ليه شريط ظاهر في الصورة
وهو بيهتف
DOWN DOWN USA
وكان منفعل
ايام كان طالب
ما عرف يودي وشه وين
بس انشاء الله ماتبقى علينا
لووووووووووووووول

ياحليله فرفور

اخو كوفى
تحياتى

حتى الجماعة صارت تهاجر
عشان تجمع من المغتربين
الضرائب
وتكدس فى بنوك البلد المجاور
عشان السودان عايز يسافر
حتى النيل عايز يسافر
وترك مجراه القديم
عشان حكومة العساكر
حتى انا ذاتى عايز اهاجر
حتى للظلمات والدياجر
بس لمنو نترك المساكين الحيارى
المكافحين الضوامر
الما بعرف وين ينوم
غير رواكيب فى الهواجر
الما بملك رسوم الجواز
ولا بعرف حجوزات التذاكر