قصة امراة (مثال عملي ونموذج واقعي )

قصة امراة (مثال عملي ونموذج واقعي )


05-16-2003, 09:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1053072770&rn=0


Post: #1
Title: قصة امراة (مثال عملي ونموذج واقعي )
Author: Ro3ah
Date: 05-16-2003, 09:12 AM





مثال عملي ونموذج واقعي






- - - - - - - -

د.عالية شعيب تحاضر عن :

الحجاب بين المظهر والجوهر
الشبكة الإسلامية 10/2/2001:

-- - - -

في الأعوام السابقة أثير جدل كبير حول أستاذة الفلسفة الأخلاقية

بجامعة الكويت ، الدكتورة عالية شعيب ،

وذلك لجرأتها في تصريحاتها الصحفية أو في الكتابة ،

أو في فن الرسم ، الذي تقوم به ، وقد أنذرتها سفارة الكويت

في إحدى الدول الغربية بعد أن أقامت معرضًا لها فيه الكثير من الجرأة ،

ورفعت ضدها قضية على إحدى مؤلفاتها "عناكب ترثي جرحًا" ،

لما فيه من الخروج غير المألوف على المجتمع الشرقي ،

واتهمت فيه بالتطاول على الذات الإلهية ،

ولكن حينما أراد الله لها الهداية ، قامت بأداء العمرة هذا العام ،

وارتدت حجابها ، وأكدت أن الحجاب هو مستقبل الأمة الإسلامية ،

وأقامت لها لجنة زكاة العثمان ـ حسب مانشرت مجلة البلاغ

ع/1429/2001ـ ندوة بعنوان "الحجاب بين المظهر والجوهر"

تحدثت فيها قائلة :
هل الحجاب هو قطعة قماش تلفها المرأة على جسدها أم غير ذلك ؟

وهل يجوز للمرأة أن تتحجب ، ثم تملأ نفسها أصباغًا وعطرًا ؟

، إننا نحن نجهل الحجاب ونجهل معناه !!

فالحجاب في الحقيقة ستار المقصود منه إخفاء جزء من الجسد

هو ملك للمرأة لا يجوز لأحد أن يراه ، ويستهدف حماية المرأة وحفظها ،

وصيانتها ، لتبقى العلاقة مع الله شفافة ، وكريمة ، وعالية ،

وأضافت : أن الحجاب هو ستار يفصل بين شيئين ،

بين المرأة ، وبين الإنسان الغريب ،

وهذا ما يجعلني أتشرّف بارتداء الحجاب

مثلما ارتدته نساء الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونساء الصحابة ،

فالحجاب فخر ، واعتزاز ، والحجاب علو وارتقاء .
وأكدت أن وجودها في العمرة ، وهي تطوف حول الكعبة المشرّفة ،

قد جعلها في موقف حميم ، وحسّاس مع الله سبحانه وتعالى ،

فما وجدت نفسها إلا وتذرف الدموع تلو الدموع رهبة ، وخشية ،

وخيفة ، وطاعة ، واحترامًا لرب العزة .
وأكدت أن التزامها بالحجاب هو التزام إيمان وعقيدة ،

وفهم لدور المرأة في الإسلام ،

وليس صحيحًا أن حجابي مؤقت ، وسوف أنزعه قريبًا،

بل هو حاضرها ، ومستقبلها ، وخصوصًا إذا فهمت المرأة المسلمة

المعنى الحقيقي للحجاب ، وليس كما نرى اليوم بعض المتحجبات

اللاتي يخلطن بين الحجاب ، وبين الأصباغ والعطور المحرّمة !!
وقالت : إن من الضروري أن نفهم المعاني غير المباشرة للحجاب

مع فهم المعاني المباشرة ؛ لأن الحجاب ليس هو فقط ستار جسد ،

بل هو منهج أخلاقي ، والتزام بالشرع الإسلامي ، والاعتزاز بهذا الفعل

في كل زمان ومكان ؛ لأن الحجاب حماية ، ورعاية من الله للنساء المسلمات

وأكدت أن من أهم معاني الحجاب القدسية الخاصة للجسد البشري ، وبالخصوص بالنسبة للمرأة التي يعتبر جسدها كنزًا غاليًا لها ،

أراد الله سبحانه ستره ، وحجبه بغرض حـمايته ، وليس استغلاله ،

فهو أسلوب حياة أكثر من كونه شكليات ومظاهر .
وتحدثت عن جوهر الحجاب ، والجوهر شيء خفي ،

وأن النية هي جوهر الحجاب ، بمعنى أن على المرأة المتحجبة أن تنوي

الحجاب لله ، حتى يكون سلوكها مبنيًا على نية صادقة ،

فإذا حسنت النوايا حسن السلوك ، إن هنالك مفاتيح ورموزًا

يمكن من خلالها اكتشاف هذه النية ، أما المرأة التي تتحجب ، ثم تتزين ،

وتتعطر ، وقد تستغل الحجاب للقيام بأعمال مشينة ،

وهذا يتعارض مع النية الحسنة للحجاب ، وجوهر ارتداء الحجاب .
وقالت تصوروا امرأة متحجبة تلبس بنطالاً ضيقًا ، وامرأة أخرى متحجبة

تلبس لباسًا يكشف شيء من ظهرها ، أو رقبتها ، أو صدرها أو ساقيها ،

فهذا ليس هو الحجاب ، ويبدو أنها ليست مقتنعة بالحجاب ، فهذه النماذج

تتعامل مع الحجاب كمظهر ، وليس كجوهر ، وأنها تتعامل مع الحجاب

كوسيلة لتحقيق غاية ، أو هدف معين .
وأكدت أن بعض الفتيات يمارسن أسوأ الأفعال تحت ظل الحجاب ،

وهذا خطأ كبير ، وخطر عظيم ، بل هنالك من الفتيات المتحجبات

اللاهثات وراء الموضة ، والأزياء الجديدة ، والزخارف ، والعطور ، والأصباغ التي تشجعها الشركات اليهودية لإفساد نساء المسلمين .
وركزت على مسؤولية الوالدين حول لباس المرأة ، وسفورها ،

فهنالك بنات يلبسن لباسًا أشبه ما يكون عاريًا ، فأين الوالدان ؟ ،

وأين الأب والأم ؟ ، أين الرقابة الأسرية من فتيات يرتدين الحجاب

ثم ينزعنه في الأسواق ؟ ، بل هنالك أمهات يشترين الألبسة العارية لبناتهن .
وقالت : إنها كانت قد فكرّت بالحجاب سابقًا بعد وفاة والدها ،

ثم كان لبرنامج في قناة أبو ظبي دور فاصل في حياتي ،

حتى وجدت نفسي أبكي وأبكي ، وكأني أسقط في بئر سوداء ،

فقمت وصليت ، وأحسست أنه ينبغي أن أغير نمط حياتي ،

ورأيت بوابة واسعة تمتلى نورًا ، فتذكرت أن ذلك النور هو الحقيقة ،

حتى جاء شهر رمضان فكان هنالك إلحاح للباس الحجاب ،

ثم تلا ذلك ذهابي إلى العمرة ، حيث ارتديت حجابي ،

فما أن اقترتب من الحرم ورأيت الكعبة ، وجدت نفسي غارقة بالدموع ،

وشعرت أن الكعبة ، ليست شيئًا جامدًا ، أو مظهرًا ،

بل حالة متحركة مليئة بالمشاعر .
وأكدت أنها رأت سهير البابلي الفنانة المشهورة ، التي ارتدت الحجاب ،

وهي تقوم بتدريس بعض النساء ، شارحة لهن أهمية الحجاب ،

وأخلاق الإسلام ، وهذه أيضًا الفنانة شمس البارودي ، وغيرها من النساء

المؤمنات المتحجبات ، وكذلك من الرجال الفنانين ، الذين هجروا الفن المبتذل ،

ورجعوا إلى الله سبحانه وتعالى ، بعد أن رأوا النور الذي رأته المحاضرة .

ودعت الأستاذة المحاضرة ، بعد أن ردت على جميع أسئلة الأخوات

الحضور اللاتي غصت بهن قاعة الشيخ سالم العلي بقرطبة ،

دعت جميع الفتيات والنساء إلى احترام الحجاب ،

واعتباره من أهم ما يحمي المرأة ، ويحفظها ،

إذا فهمن أن الحجاب جوهر ، وليس مظهرًا ، وأنه نعمة من الله ،

كي تعلو المرأة في مكانتها ، وكي تقوم بدورها خير قيام .
وفي السياق نفسه تتكلم الدكتورة عالية شعيب عن ممارسات الفتيات

في الجامعة وهدفهنَّ من ارتداء الحجاب فتقول ـ

كما نقلت مجلة " لها " ع/20/2001ـ :

" كل امرأة تهدف إلى مرمى من وراء أزيائها فهناك من يتحجبن

من أجل الحصول على فرصة الزواج، أو للوصول إلى هدف آخر

وهذا ما يسيء إلى الحجاب .
ومن الطالبات من يلهثن خلف الإعلام والموضة وصور الإعلام الغربي ..

وهنا أود أن أشير إلى إهمال الأهل وأتساءل هل يرى الأهل ابنتهم

قبل الخروج من المنزل إلى الجامعة ؟ أشك في هذا ،

وإلا لما شاهدنا ما نشاهده يوميـًا من ثياب غريبة وغير لائقة

في الحرم الجامعي ، ويؤلمني في عملي أن أرى ما هو مرفوض

من أزياء للطالبات ، لأنني أحب أن أتعامل معهنَّ بهدوء ،

وقد اضطررت لطرد طالبة من محاضرة لأنها كانت ترتدي

بنطلونـًا حتى الركبة وقبعة كبيرة من القش وقميصـًا عاري الذراعين ،

وحين رأيتها صدمت وهي تقف بلا مبالاة ،

والأمر بالنسبة إليها عادي جدًا وسألتها :

هل كنت ذاهبة إلى البحر وضللت الطريق وجئت إلى المحاضرة ؟

أجابت باستنكار : لقد سمح لي الدكتور في المحاضرة السابقة

بحضور محاضرته دون مشاكل ولم يعترض على ملابسي ،

فقلت لها : إنه حر ، ربما هو ليبرالي متحضّر أكثر مني

ويسعده أن يشاهد هذه المناظر بين طالباته ، ويشجعهنَّ ؛

لكن أنا أعتذر لك عن عدم قبولك لدي بهذا الشكل ،

وهناك طالبات يخرجن من البيت برداء ويرتدين غيره في الخارج ،

كما أنني شاهدت في الأسواق البنت تشتري الثياب الفاضحة والأم تدفع

ولا تسأل ، هناك غياب للرقابة الأسرية ،

وأيضـًا سلطة الأب غائبة تمامـًا ؛

بل إن بعض الآباء يترفّع عن التدخل في شؤون أبنائه الطلبة .
كما أنني شاهدت طالبة محجبة في إحدى المحاضرات

ترتدي قميصـًا قصيرًا وبنطلونـًا ، وحين انحنت للإجابة بان ظهرها

ـ إذن ما علاقة الحجاب هنا بالثياب ،

وأيضـًا شاهدت طالبة محجبة كانت تغش

وهي بهذا لا تشجعّ السافرة على الالتزام ،

القضية كبيرة ولا بد من حدوث تغيير على المستوى الشخصي "

- - -


















Post: #2
Title: Re: قصة امراة (مثال عملي ونموذج واقعي )
Author: cola
Date: 05-16-2003, 11:53 AM
Parent: #1

شكرا لك ياروعتنا
جدير بالاطلاع اكن اقيفى دقيقة دكتورة شعيب ده ما اجدعت لما الله هداها
هو التغطى بدون عفاف شن فايدته