منتدي الاشقاء الثقافي للحزب الاتحادي الديمقراطي بدنفر-الولايات المتحدة

نظم الحزب الاتحادي الديمقراطي بمدينة دنفر منتدي الاشقاء الثقافي الاول في اطار برنامج ثقافي طموح طرحه الحزب بولاية كلورادو. ويهدف هذا البرنامج الي تنفيذ مشروعات اعلامية وثقافية ورياضية واجتماعية الهدف منها الاستفادة من معطيات ثورة الاتصالات لربط خلايا هذا الحزب هذا الوطني مع بعضها البعض لتكون محصلة ذلك ربط الحزب قيادة وفروعا بقواعده بطريقة منسقة تستهدف ما يوحد نبذا للفرقة وتنسيقا لعمل الحزب نحو ما يعزز السعي نحو ديمقراطية اصيلة تناي بالحزب عن مزالق التشرذم ، استلهاما لتجاربه النضالية عبر تاريخه الطويل والتيقظ لمحاولات ابعاده عن هذا المسار التاريخي وشق صفوفه.وفي هذا الاطار ، يشتمل برنامج الحزب ضمن عناصره الاعلامية علي تاسيس مكتبة ثقافية تركز موادها المقروءة الكترونية كانت ام مكتوبة علي شحذ همم مورخي الحزب وكتابه وشعرائه ، علي الاسهام في اعادة تشكيل وجدان امتنا بعد ما حاق به من تشويه متعمد وتسليط الضوء علي تاريخ الوطن وحضارته والتاريخ النضالي للحزب وتوجهه المستقبلي نحو ما يدعم هذه الصورة ويعين علي التمسك بها. كما تشمل البرامج الثقافية تنفيذ خطة طموحة لا تغفل الجانب الثقافي في توجه الحزب نحو الموسسات المدنية المحلية بالولايات المتحدة التي تشاركه القيم والمباديء لنيل دعمها المادي والتقني لانجاز برامج الحزب السياسية والثقافية والاجتماعية .

ومن روافد البرنامج الثقافي، جانب الصحافة والموقع الالكتروني للحزب وهي روافد تركز علي عكس فعاليات الحزب و منتدي الاشقاء وتبادلها مع بقية الفروع . وقد تم تكوين لجنة للاعلام بفرع الحزب مهمتها تنفيذ برامج الفرع الاعلامية التي تستمد استراتيجية عملها من الخط السياسي والاعلامي العام للحزب.ومن الجدير بالذكر اسهام الحزب في الليلة التي اقيمت بدنفر تحت مظلة التجمع الوطني الديمقراطي والتي تناولت تحليل فعاليات ميشاكوس كمادة سياسية اساسية وازمة الهوية السوداني من منظور ثقافي حيث قدم الحزب تحليلا ضافيا لموضوع اللقاء بالاضافة الي ورقة ثقافية لازمة الهوية ركزت علي دور حركة الابداع السوداني في وضع الملح علي هذا الجرح والدروب والمسالك التي يتعين علي مختلف القوي السياسية التركيز عليها نحو التوافق علي هوية سوداني تنهي الظلامات وتعزز ثقة الانسان السوداني بوطنه وبنفسه وتفجير طاقاته عطاء وابداعا .

منتدي الاشقاء الثقافي الذي كان استهلالا لبرنامج الحزب الاعلامي اشتمل علي قراءات شعرية وندوات فنية ، كما تحدث امناء اللجان الاخري عن برامج عملهم في اطار من الحرص الاكيد علي تنفيذ برنامج الحزب العام والناي بها عن مزالق الروتين والعمل علي جعل الحزب طاقة سودانية مخلصة تجذب الي رحابها جهود كل المخلصين المومنين بقيم الحزب ومبادئه المعبر عنها في دستوره. وتعد امانات فرع الحزب بدنفرعلي الاسهام في مختلف فعاليات القوي السياسية الاخري توسطا واعتدالا واسهاما مخلصا ينبني علي سعي الحزب ليظل قوة معنوية تسعي للاخذ بيد الوطن الي طريق الخير والرفاهية وتلعب فيه دورا اخلاقيا يتناسب مع تاريخ الوطن وتراثه الثقافي والاخلاقي.

رحيم السودانى
الف مبروك وننتظر منكم الكثير

الاشقاء اعضاء الحزب الاتحادي الديمقراطي بولاية كولارادو احييكم واهنئكم على هذه الفكرة الرائعة فقد تناسينا جميعا اهمية الثقافة وانصب جل اهتمامنا على السياسة. هذا على الرغم من ان معركتنا مع النظام هى في الحقيقة معركة ثقافية في المقام الاول فهى معركة رؤي بين رؤيتنا لوطن متعدد ومتنوع ورؤية الجبهة الضيقة التي لا تعترف بالتعدد الديني والعرقي والثقافي وتريد فرض رؤيتها على الكل بالقمع والارهاب.
الحزب في حالة تشرزم وتعصف به الخلافات وفكرتكم اذا نفذت بصورة سليمة يمكن ان تلعب دورا هاما كنواة لتجميع الاتحادين ولتكن البداية تشكيل لجنو للتنسيق بين الاتحاين في مختلف الدول. امنياتي لكم بالنجاح

الاشقاء والشقيقات الكرام بفرع الحزب الإتحادي الديمقراطي

تحياتي الحارة والأكيدة لكم وأصدق التهاني بتطوير أساليب العمل .. لكم الفال