جمهورية الموز الديمقراطية

سيناريو الجمهورية
******************

مشهد اول
---------

اخيراً تتفجر ثورة الشعب ضد حكم الجبهة الاسلامية المستبد
تعم التظاهرات والاضرابات جميع مدن السودان فى توافق تلقائى
مليشيات الجبهة تحاول حماية نظامها بقوة السلاح .. يسقط الشهداء
وبسقوطهم تزيد حماسة الشارع السودانى للتخلص من هذا النظام القمعى
تنحاز المؤسسة العسكرية للشعب فى ابريل اخر .. تتسلم حكومة انتقالية السلطة لتسليمها بعد ذلك لحكومة منتخبة وشرعية

مشهد ثانى
----------
تنتظم الانتخابات القرى والحضر ..نفس المرشحين .. فى نفس الدوائر ..بنفس النتائج ..وهكذا نمكنهم للمرة الثالثة من ممارسة هوايتهم المفضلة ( الخرمجة الديقراطية
كاتم صوت رئيساً للدولة
ابو كلام رئيساً للوزراء
طرزان وزيراً للدفاع
كرشو وزيراً للتجارة ( شهد هذا المنصب نزاعاً لا سابق له
وهلم جرا
وابتدا الدافورى

مشهد اخير
-----------

انقلاب تااااااااااااانى

LoOoOoOoOoOoOoOoOolz
والله يا ارتيقا ضحكتني
وفعلا شر البلية ما يضحك
نحن مصرين على تطبيق هذا السيناريو بحذافيره كل كم سنة كدة,,ولم يحدث ابدا ان استفدنا من تجربتنا ..ولكننا ادمنا ان نجرب المجرب...كأن هذا الشعب لا يصلح لقيادته الا فلانا او علانا من الناس...




آه يا بلد

ارتيقا

والطاحونه دي ... حتكون شغاله فينا ناعم ودراش لمتين..؟

جدو

دا حالنا خطوة لى قدام

وعشرين لى ورا

ولينا عودة

دمت

hopeless

والله الطاحونة دى ما حاتوقف الدرش

الا اسيادا واسيادنا يقتنعو ويورثوها

لى جيل جديد اهم اولوياتو الوطن والمواطن

وديل كتار ..بس البقنع الديك منو

لنا عودة لآصل الموضوع

تساؤلات
*******

* هل استعدت احزابنا السياسية لمرحلة ما بعد الانقاذ
* هل قام التجمع الديقراطى بمناقشة احوال المناطق المهمشة والنزاعات المسلحة ووضع لها الحلول .. ام ان الامر متروك لما بعد الانقاذ وبعدين ربنا يحلها كما حدث سابقاً
*هل ان الاوان للقيادات التاريخية للاحزاب السودانية والتى هى الاساس فى مشاكلنا السابقة والحالية واعتقد اللاحقة .. هل ان لها ان تفسح المجال لشباب احزابها لقيادةالعمل السياسى بما يتماشى وشعار السودان اولاً
*وهل اذا رحلت الانقاذ وعادت الينا الديمقراطية مرة اخرى .. هل سيغتالها احد احزابنا التى من المفترض ان تكون حامية الديمقراطية سواء كانت فى الحكم او المعارضة
* وهل .. وهل .. وهل

ارتيقا
انا لازلت اظن بك الخير الانساني والديمقراطي
ولكن
سامحني اذا احتدمت لهجتي هذه المرة جدا
من غير المنطقي أن تعتقد ان الأشياء بغد هي ذات الأشياء الأمس
خلال الأسابيع الماضية تعمدت أن اتابع عن كثب مجريات المؤتمر العام لحزب الأمة
وتقتضي ظروفي مقرونة مع رغبتي ان ادرك الجمعة أحيانا بودنوباوي
او امر على دار الحزب في الموردة
نعم ثمة ما لا يوافق الرغبة في التحديث المنشود
ولكن
صدقني
لقد صارت أحزابنا تعمل بشكل أكثر مؤسسية وعلمية وترتيبا
وأنا غير منزعج تماما لكون نتائج الانتخابات في المؤتمر كانت غير منطبقة على هواي الديمقراطي تمام الانطباق
فللأشياء سيرورتها الحكيمة الوئيدة
وأتمنى أن يكون في وسعك أن تبشر بالخير
وأن تبذل ما في وسعي ووسعك لانتفاء الاحتملات السخيفة
وصدقني
لا شيء يثنينا عن العمل على إماطة الأذى الانقاذي عن الطريق
لا شيء

أخي فتحي
لك التحية
ما الذي يجعلنا نتبشر بالخير؟؟
ما الذي اختلف في احزاب اليوم عن احزاب الامس؟
اليست هي نفس الشخصيات ونفس القيادات؟؟
ما الذي قدموه قديما وحديثا ...غير معسول الكلام والوعود؟؟؟
ولماذا لا نقارن الموجودات الحالية بالماضي؟؟ والا ما فائدة التاريخ؟؟
الى متى يعتمد السياسيون على ضعف ذاكرة المواطن السوداني؟؟
مجرد اسئلة تطرح نفسها




انا مع ارتيقا في كل كلمة ذكرها
وما ذكره في بداية البوست يعبر بدقة مؤلمة عن واقعنا التعيس في ظل فشل قياداتنا وسياسينا في اخراجنا من هذه الانفاق المظلمة...

فتحى البحيرى

احتد اخى فتحى ولن تجد منى الا رحابة الصدر
انا اخى لم احترف العمل السياسى يوماً ولا ادعى معرفتى بالشان السياسى .. واناقش فيه كمواطن عادى اكتوى كغيره بتبعات هذه الممارسات السياسية الديمقراطية والعسكرية الغير مؤسسة والتى اوصلتنا لما نحن عليه الان
يعتصرنى الالم وانا اصارع تغرباً لا اعرف منتهاه .. واتألم اكثر وانا ارى وطنى يتمزق ويسير نحو التقسم الى دويلات .. ورغماً عن هذا يصيبك احساس بأن هذا الامر لا يعنى من يحكم ولا يؤثر على من يعارض وكل يسعى لكسب مؤقت على حساب هذا الوطن والمواطن المغلوبان على امرهما
تبشرنى بخير اتى لا ارى له نذر او تباشير .. فكيف لى ان استبشر خيراً وانا لا احس بأن هنالك شى تغير فالحال كما هو عليه بالنسبة لاحزابنا السياسية ، لا زالت نفس الوجوه التى اورثتنا هذا الحال فى مواقعها لا تريد التزحزح عنها .. لا زالت احزابنا تواصل مسلسل الانقسامات الداخلية ، وهذه ان دلت على شى فلا اكثر من ان هنالك خلل داخل هذه الاحزاب ، لا زال الولاء للشيخ والامام والسيد والرفيق قبل اى ولاء اخر ، و لازال العنف هو وسيلة التغيير المنشود
كيف لى سيدى ان استبشر خيراً وهذا هو حالنا وحال ساستنا واحزابنا
لم تجب على تساؤلاتى الكثيرة وهى تدور فى ذهن الملايين كما اعتقد
اشكرك على الطلة

العزيز ارتيقه...تحياتى
ياايها الغالى انا مثلك لاابحر فى السياسه ولااجارى تياراته
ولكنى اويد راى الاخ فتحى ولانكر مساعى الحكومه الجاده فى الاصلاح
ورقى الاحزاب الى مستوى المسئوليه التى كانت مفقوده فى دوراتهم
السابقه...وياليتنا نصبر قليلا فلقد صبرنا على السابقين كثيرا
فالغرس لايوتى اكله سريعا ...واحس بان هذه الحكومه بدات جاده
فى الاصلاح بوطنيه يوم ان اقتلعت راس الافعى من ارواقها...والمعنى
واضحا..........الى اللقاء

جدو

كنت متأكد تماماً بأن هذه التساؤلات

تدور فى ذهن الكثيرين

فهل من مجيب عليها

سلمت على الطلة

up

Very nice UP ya HOPELESS

كاهن

اسف جداً على هذا التأخير .. بس لفترة كنت امر بكمية من الاحباطات المتتالية اجارك الله
اما عن الصبر .. فلن تجد عزيزى شعباً تجرع مرارات الصبر اكثر منا
ولكن بعملية جرد بسيطة لجميع المراحل السياسية التى مر بها السودان تجد ان صبرنا هذا لم يأتى علينا الا بالوبال .. فما زلنا نراوح مكاننا خلف الامم والدول .. وبدل ان نكون سلة غذاء اصبحنا فى حاجة للمعونات الانسانية لسد الفجوة الغذائية فى كثير من مناطقنا ولك ان تحصى عدد المنظمات الانسانية العاملة فى المجال الاغاثى داخل السودان ومن كينيا ايضاً .. وكل ذلك ولله الحمد بفضل طرزانات المؤسسة العسكرية وقادة الاحزاب السياسية وامراء الحرب .. وغياب الحس الوطنى والولاءات الضيقه

هوب فل

ليك القومة

الحبيب جدو

تسلم ان شاء الله