محبة وسلام والمرأة التى توقف الحرب

شهت قاعة الاجتماعات بفندق الريف بالرياض , يوم الجمعه الموافق 23 مارس 2007 , اجتماعا تاريخيا لجمعية المحبة والسلام النسوية بالرياض .. وقد شرف الاجتماع حضورا كبيرا تقدمه العميد الطيب المصباح الملحق العسكرى بالسفارة السودانيه بالرياض والعقيد الرشيد موسى الزين , مدير الجوازات بالسفارة والبروفيسور عوض ابوزيد ممثل منظمة الصحة العالميه بالمملكة العربية السعوديه .. والدكتور حسين حمدى , رئيس اللجنه التمهيديه السابقة للجاليه السودانيه بالرياض , والدكتور محمد نور محمد موسى رئيس تجمع الكيانات الرياضيه والثقافيه والاجتماعيه , والبروفيسور عثمان محمد الحسن , نائب رئيس الملتقى الثقافى السودانى بالرياض , وعدد من قيادات الفعاليات الرياضيه والثقافيه والاجتماعيه ومن الاعلاميين البارزين فى الرياض ..

وقد كانت الدعوة بغرض تفعيل العمل فى الجمعيه بعد فترة الركود التى شهدتها فى الفترة السابقه على الرغم من مشاركاتها الفاعلة والكبيرة فى الماضى ضمن الكيانات المختلفه .. وقد وجهت السيده/ مارجريت والسيده/ اقبال والسيده / حواء ماييك , الدعوة لهذه القيادات للنهوض بالجمعيه والاحتفال بعيد السلام ويوم المرأة العالمى ..

الاجتماع شهد كلمات طيبة من الحضور الكبير الذى اثنى على الجمعيه ودورها الرائد فى توطين ثقافة السلام .. واكدوا دعمهم ومؤازرتهم لبرامجها الثرة واهدافها الساميه لنشر السلام . . وقد اختارت الجمعيه البروفيسور عوض أبوزيد رئيسا فخريا للجمعيه لما يتمتع به من علاقة خاصة بالجنوب والذى عمل فيه لاكثر من عشرون عاما بين جوبا وملكال عندم اسس كلية الطب بجامعة جوبا وكان عميدا لها .. وقد وجد هذا الاختيار صدى طيبا لدى الحضور الكبير الذى شرف الاحتفال ..


وخلص الاجتماع الى تكوين لجنة من الملتقى الثقافى وتجمع الكيانات , وتم تكليف ناجى أحمد البشير من تجمع الكيانات والبروفيسور عثمان الحسن من الملتقى الثقافى لاختيار ممثليهم لمشاركة اللجنة التنفيذيه فى الجمعيه الاعداد وتنظيم احتفالات السلام , كما وعدت السفارة بدعم ميزانية الاحتفال لتنفيذ البرنامج ..

هذا الاسم.. و العنوان هو مفتاح السودنة الحقيقية بعد أكثر من 51 عاما على الاستقلال.
رأيت هذه الجمعية عشرات المرات و هى تضئ الكثير من المناسبات بمشاركتها التى دائما ما تخلب الانظار .. لبساطتها و تلقائيتها ..
أما ان تنطلق المحبة و السلام بدعم البروفسير العلامة عوض أبوزيد .. الرجل الذى يفنى كل دقائق عمره فى حب السودان .. الرجل الذى أعطى لنا مؤسسات العلم الرائدة كجامعة اعالى النيل.. الذى يحمل اسم السودان علما فى اهم منظمات الأمم المتحدة .. فهذا يعنى ان هذه الجمعية نجحت فى رسالتها .. فى نشر الحب و السلام..و بدأت الاتطلاقة الأكبر.
و د. محمد نور بما نعرفه عنه من خلق ووفاء و علم و بروفسير عثمان الحسن ,العالم الجليل و الاستاذ الجامعى المرموق ..و كل من حضروا لقاء الجمعة مع جمعية المحبة و السلام و الكثيرون غيرهم لا شك أنهم سيحملون مشاعل المحبة بين السودانيين فى المهجر .. و هكذا .. تحقق لنا بهذه الجمعية .. الحب و السلام ..
لهم جميعا التقدير

من نشاطات جمعية المحبة والسلام

خلال هذا الاجتماع سمعنا حديثا طيبا من البروف عوض ابو زيد

ومثله من البروف عثمان الحسن ومقترحات جميله نامل ان تفضى الى عمل مثمر يستفيد منه الاهل فى الجنوب خصوصا نساء الجنوب المعنيين بالحرب والسلام ..

خلال الاجتماع ذكرت مارجريت بانه عند وقوع اى مشكلة او عراك بين اى مجموعتين او قبيلتين او حرب فى الجنوب , تتدخل النساء ويقفن بين المتحاربين فتتوقف الحرب او المعركة او الشجار فورا .خوفا على حياتهن او تعرضهن للاصابه ,,

وهو مفهوم او دلالة على عدم الرغبة فى الاحتراب

الثقافات المحلية لكثير من أهل الارض .. تحترم المرأة عندما تتصدر لفض النزاعات..و غالبا ما تنفض النزاعات.
فهى الاخت و الام و الزوجة و الابنة
رأينا هذا فى الجنوب .. و فى كثير من خطوط التماس..
و هذا ما دعت اليه هذه الجمعية فى كل أدبياتها و أطروحاتها..
و لا نزال نذكر أخواننا من أهل الجنوب و الذى يعملون معنا ..
الابتسامة تعلو وجههم دائما..الاخلاق العالية.. و التواضع سمة لازمتهم..
الاخ مجوك و السفير انطونى و غيرهم الكثيرين .. سودانيين نزداد بهم فخرا..