بيان من فرع الحزب الاتحادي باليمن

بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيم



فلنتحد جميعا من اجل اسقاط نظام الجبهة وفضح مؤامراته ضد شعب السودان البطل. يهنئ فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن كل الشعب السوداني بالداخل والمهجر ومناضلي الحزب الاتحادي قيادتاً وقاعدة بالمناسبة الجليلة التي تمر علينا هذه الأيام ألا وهي المولد النبوي الشريف أعاده الله علينا وعلى شعبنا بالخير واليمن والبركات، وانقشاع الكابوس الجاثم على وطننا السودان، الممثل في نظام الجبهة الإرهابي البغيض.



أيها الأشقاء الأحرار :

إن كان شعبنا السوداني الفطن يرى الكثير مما يقوم به النظام المتسلط عليه وعلى مقدرات وطنه فانه يعرف بفكره وعقله ويقيم في ما يدور في الساحة السياسية ، وناهيك أن يحاول النظام ابتزازه بالمزاعم والأكاذيب عبر عيادة الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل للتجميل والتضليل والمكياج.



يا جماهير شعبنا الأبي:

إذ نرى هذه الأيام عملية السلام الكريمة من الدول الصديقة كل من حكومة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتشاطرنا ما ال اليه الوضع في وطننا السودان ونحن في فرع الحزب الاتحادي نحي هذه المبادرة الكريمة التي تضع الأمور في نصابها الصحيح وتجنب البلاد والعباد كوارث لا يعلمها إلا الله إلا أننا نعلم يقينا بان من ينقلب على الديمقراطية لن يرضى بها مرة أخرى وان نظام البشير وعلى عثمان الذي عرف عنه بتجبره وغروره لا يوجد به شخص سوي ينظر بمنظار الحكمة والتعقل في مثل هذه الأمور ، ولن يرجى منه شئ في هذا الشان



أيها المواطنون الشرفاء :

ما حدث في تلك المبادرات السابقة من الدول الشقيقة ليس ببعيد، والتي كان همها أن ترى سودانا ينعم بالسلام والديمقراطية ، سودانا شامخا كعهده السابق ويعلم الشعوب كيف يتعايش في ود وإخاء دون حقد أو ضغينة فماذا حدث في تلك المبادرات السابقة؟؟؟ للأسف الشديد فقد أساء إليها هذا النظام فأحرج تلك الدول عبر أبواقه الإعلامية وبواسطة دجاله المشعوذ وتلميذه على عثمان الذي يسير في نهج شيخه المأفون والذي لا يريد أي حل لهذا الإشكال سوي أن يأتوا اليه صاغرين ( المعارضة السوداني ) وهيهات أن يتم لهم ذلك.



أيها الأشقاء:

ومن سياق ملاحظاتنا لهذا النظام المحتضر خلال السنوات الماضية العجاف على وطننا ومحاولة النظام في الجلوس على سدة الحكم نرى الآتي:

أولا : انه نظام يقوم بافتعال وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد وما حصل في دارفور هي واحدة من سياسات هذا النظام القذر التي يمارسها في جميع أنحاء الوطن ضد هذا الشعب المناضل، وان عملية التصفية التي قام بها لشعب دارفور تؤكد ذلك النهج البربري الدكتاتوري المتسلط والذي لا يريد السلام والوحدة

ثانياً: انه يستند في إلغاء وجود الغير، ولا يقبل بالرأي الآخر ويبث انحرافاته هذه بين النشء والمراهقين ليخلق حوله قاعدة هشة عريضة من المنحرفين فكريا والمشوهين عقلياً ليدافعوا عن انحرافاته وعجزه.

ثالثا: لا يوجد مركز قرار لهذا النظام حيث وزيره يؤكد ورئيسه ينفي وتلميذ شيخه ( علي عثمان) يقرر وينفذ في الخفاء .

رابعاً: عندما يتحسس النظام مصدر القوة في تنظيمه يكون خطابه السياسي مليا بالغرور والعجرفة فيكيل الشتم والسباب في كل اتجاه يريده ولا يسلم منه حتى الأموات و الدول المجاورة رغم ما يبثه فيها من سمومه القذرة وأيدلوجيته الشيطانية.



ونحن في فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي فإننا نرى أن هذا النظام لا يمكن أن ينظر اليه إلا بمنظار انه نظام شيطاني يجب استاصاله ولا يمكن الثقة فيه ولا الركون اليه ، ويجب دحره والتخلص منه بالنضال بكل الطرق المشروعة ، وتصعيد هذا النضال حتى يمكن إسقاطه واجتثاثه من جذوره ورميه في مزبلة التاريخ ومن هنا فكلنا مدعون دون تخاذل أو ملل للتخلص من هذا النظام المافون لان لحظة الخلاص قد اقتربت والوقوف إلى جانب شعبنا المناضل بقيادة حزبنا العملاق عن طريق

الآتي:

· الدعم المعنوي والمادي والطوعي لكي نساهم في تعزيز قيادتنا المركزية والممثلة في التجمع الوطني الديمقراطي لإسقاط هذا النظام

· العمل والنضال اليومي في فضح و كشف ممارسات نظام الجبهة وإظهار أكاذيبهم ومؤامراتهم ضد شعبنا المناضل.

ومن هنا نحي كل الشعب السوداني ونخص بذلك أهل دارفور الشرفاء الذين يقفون في خندق واحد ضد هذا النظام المتهالك.




فالتسقط كل شعارات الزيف والتآمر والخداع

الخزي والعار لاعداء الحرية والسلام

النصر لشعب السودان ولقضيته العادلة

عاش الحزب الاتحادي رمزاً للديمقراطية والوحدة الوطنية والسلام





فرع الحزب الاتحادي الديمقراطي باليمن

4/5/2003