المعركة لا زالت مستمرة

المعركة لا زالت مستمرة


05-12-2003, 07:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1052721913&rn=3


Post: #1
Title: المعركة لا زالت مستمرة
Author: عيون أمدر
Date: 05-12-2003, 07:45 AM
Parent: #0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم...

يقول الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري المتوفي (أغتيل) عام 1389ه... وهو الذي تتلمذ على يديه الكثير والكثير من العلماء منهم الشيخ عبدالعزيز بن باز....
يقول في كتابه "صفوة الاثار والمفاهيم من تفسير القران العظيم"...صفحة 31
"وها نحن نرى شياطين الإنس والجن في هذا الزمان يسمون الفساد إصلاحاً والمؤامرات والفتن ونقض العهود تحرراً, وخيانة الله بنبذ ملة إبراهيم وطنية, وارتكاب الفواحش مدنية, والدياثة والقوادة حضارة وتطوراً, وإطراح الدين ونبذ القران رقياً ومسايرة للزمن, وهكذا مما تلوكه شياطين الإنس بألسنتها في الأندية والإذاعات, وتسطره في الكتب العصرية والنشرات الدورية والصحف التي تتفاقم شرها, فما أحرى المؤمن بكثرة الإستعاذة بالله من جنس الشيطان الرجيم القاعد لعباد الله بالمرصاد القائل : (لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين). فلقد تفاقم شر جنس الشيطان وكثرت جنوده وأولياؤه وعمت فتنتهم وأضرارهم في هذا الزمان, بحيث تفننت شياطين الأنس بأنواع الصد عن سبيل الله في جميع وسائل الفتنة, والقعود للناس بكل صراط ومرصد, وسيطرتهم على أغلب المرافق ليخرجوهم إليهم ويوعدوهم بالشر ويلعبوا بعواطفهم , ويتاجروا بفقولهم بالدجل السياسي والتمويه الفكري وبلبلة الخواطر, وقلب الحقائق, وتنويع الباطل, وتوزيعه بشتى الزخارف والألوان.
.......
وقد قرر العلماء أن الساكت عن الحق شيطان أخرس والناطق بالباطل والساعي فيه شيطان ناطق, فالمثبط والمعوق للناس عن الأمر بالمعروف وإنكار المنكر هو شيطان بأي دعوى أدعى وبأي ثوب ظهر , وكذلك من يحبب إليهم الرذيلة ويمدحها بالأسماء المصطلحة الحديثة , أو يعمل على إزالة الحياء من المجتمع بأي وسيلة هو شيطان, سواء ظهر في ميدان التعليم أو الإذاعة أو الصحافة والنشر, فالصحافي الذي ينشر مايخالف الملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية هو شيطان حتى ولو نشر قول من يرد عليه بحجة الحرية لفتحه الجدل في ايات الله, قال تعالى : (ما يجادل في ايات الله إلا الذين كفروا) وكذا من ينشر مايفسد الأخلاق ويذهب بالمروءة والحياء, فإن كان داعية محبذاً لما ينشره قائماً بتقريره وتركيزه فهو مع شيطنته يعتبر طاغوتاص لإحلاله الغي محل الرشد والفساد محل الصلاح."
===============
ويقول الشيخ رحمه الله في تفسير (إياك نعبد وإياك نستعين)... الفائده تسع وخمسون.. صفحة 66 من نفس الكتاب:
"عبودية الله توجب على أهلها أن لا يتخلفوا عن خوض معركة الدين ضد المنادين بانتهاء عصره والراغبين في حصره داخل إطار ضيق منعزل عن الحياة, وجعله روحانياً صورياص كما فعله أهل الحل والعقد في بعض الدول التي أغفلت دستورها التنصيص على دينها الرسمي, والذين تخلفوا عن خوض المعركة معهم وتخاذلوا عن مواجهتهم والاستعداد لقهرهم , لم يحققوا عبودية الله كما أمر, لفساد ضمائرهم بالمادة وركونهم إلى الحياة الدنيا واستحبابهم لها على الاخرة, وتلاشي يقينهم بالله بحيث تركوا الأستعانة به والتوكل عليه المشجعين على العمل, والاستعداد بكل قوة للجهاد في سبيله, ومراغمة أعدائه القائلين ماقالوا , والله جل وعلا شرع قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة ليعملوا بمدلولها, فيحققوا ابتهالهم إليه, ومخاطبتهم له, (إياك نعبد وإياك نستعين) ولو حققوا ذلك لما نبت هذا الإلحاد, فضلاً عن أنتصاره, فجهل العامة بمدلولها , واستكانة علمائهم إلى الدعوة ولذة العيش عن نيل وعد الله في الاخرة, هو الذي أتنبت في الدنيا كل إلحاد ومكر ورذيلة ,
فيا ويل من وقف أمام الله كلي يوم عشرات الركعات يردد فيها هذه الاية الكريمة دون عمل بمدلولها, لأنه بعيد عن الصدق مع الله. ومن لم يصدق مع مولاه فلا خير فيه وكان عرضة للغضب وكل عقوبه..
ومن هنا يدرك القاريء السر في سوء حظ المسلمين الذين يقولون مالا يفعلون بعدم تنفيذهم لقول الله تعالى (إن الحكم إلا لله, ومااختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله. فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر) أليس تخلفهم وتخاذلهم أمام تلاميذ الإفرنج الذين عزلوا الإسلام عن الحكم دليلاً على ضعف إيمانهم بالله واليوم الاخر ؟ إلا أن المؤمن الذي يرجو لقاء ربه لايرضى بإقصاء دينه وتحكيم غيره, بل يثور على كل نحلة فاجرة حتى يحيا سعيداً ويموت شهيداً ولا يترك تلاميذ الإفرنج يستوردون قوانين الدخلاء ويبثون عاداتهم وتقاليدهم, فيرتفع رصيدهم على حساب دين الله , هذا شيء لا يقبله من أسلم وجهه لله وأخلص دينه لله ولم يخش أحداً إلى الله, وإنما يقبل ضعيف الإيمان, عديم الإخلاص, من يخشى الناس من دون الله ويتزلف إلى طواغيتهم الذين شرعوا لهم مالم يأذبن به الله, وهذا غير محقق ب(إياك نعبد وإياك نستعين) بل هو مناقض لقوله, ومسلم وجهه لمن تزلف إليه من الحكام, وانشرح صدره لتشريعاته, ولذا خذل الله المنتسبين للإسلام من ذلك الصنف وجعلهم يوصمون بالرجعية وكل منقصة ممن عبدوه وأسملوا وجوههم إليه, ولم يشفع لهم خدماتهم لسياسته وإفتاؤهم العوام ببذل زكاتهم لنصرته تمشياً لرغباته, فها هي الأقلام تجري والإذاعات تعوي من أولئك النابذين للدين بسبب المنتسبين إليه مع مهادنتهم إياهم والمشي في ركابهم, لأنهم فرطوا في جنب الله, فأذلهم ولو عبدوه حقاص ونصروه لحقق لهم وعده الذي كتبه على نفسه بقوله : (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم- وكان حقاص علينا نصر المؤمنين), ولكنهم ركنوا إلاى الدين ظلموا بتبديلهم قولاً غير الذي قيل لهم, أو جبنوا فانخذلوا أمامهم خشية لهم من دون الله , فسلطهم الله عليهم فزادوهم رهقاً واتخذوهم سخرياً."
=================
هذا ماقاله الشيخ رحمه الله وقد عاصر العلمانيين والقوميين والملاحده قبل 25 سنه ورد عليهم وكشف عوراتهم وفساد دعواهم ولم يكونوا في زمانه بقوتهم الان ولم يتغلغلوا في المجتمع مقدار تغلغلهم وسيطرتهم الان...
فمن ماذا نحن خائفون..؟؟ ..
من أن يطلق علينا "الخوارج"..."القطبيه".."السروريه".."الإرهابيين"....؟؟؟؟
سمونا ماتريدون واطلقوا علينا من النعوت والصفات ماتريدون...
فلا نبالي مادمنا على الحق..
والمعركة باقية إلا يوم القيامه....
فإختار الصف الذي تريد....
صف الطواغيت والعلمانيين والملاحدة وعلمائهم وجنودهم..
أم صف الإسلام والسنه والعقيدة والحجاب والجهاد والشريعه...
فإذا لاتريد أن تنضم لأحد الصفين... فكف لسانك عنا..رحمك الله

Post: #2
Title: Re: المعركة لا زالت مستمرة
Author: عيون أمدر
Date: 05-14-2003, 01:43 AM
Parent: #1

هل أنت مستعدون

Post: #3
Title: Re: المعركة لا زالت مستمرة
Author: مهيرة
Date: 05-14-2003, 11:01 AM
Parent: #2

كان اكثر دعاء النبى صلى الله عليه وسلميا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك)قال: -ليس من آدمى الا وقلبه بين اصبعين من اصابع الله فمن شاء اقام ومن شاء ازاغ)رواه الترمذى عن ام سلمة رضى الله عنها

يا مقلب القلوب اللهم ثبت قلبى على دينك
تحياتى

Post: #4
Title: Re: المعركة لا زالت مستمرة
Author: omergoda
Date: 05-14-2003, 06:47 PM
Parent: #1

جزاءك الله خيرا