مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد

مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد


05-11-2003, 04:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=2&msg=1052666644&rn=0


Post: #1
Title: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Deng
Date: 05-11-2003, 04:24 PM

(تسميع!!) النصوص

عثمان ميرغني

أحد أصدقائي من القراء الكرام اتصل بي هاتفياً امس وروى لي أنه يسمع دعاء متكررا في المساجد خاصة في خطبة الجمعة يردد عبارة (اللهم دمر اليهود والنصاري) أو على شاكلة ذلك من ألفاظ .. والحقيقة ان هذا الدعاء مشهور ويردده الأئمة والعامة بعفوية ودون تحسب لمعناه المباشر.

ويبقى السؤال البديهي .. هل من حق المسلم أن يدعو على الآخر بمجرد دينه فقط .. فيرفع يديه الي الله تعالى في المسجد ويستمطره اللعنة والعذاب والدمارعلى أي مسيحي أو يهودي لمجرد كونه مسيحيا أو يهوديا ..؟؟

مررت بذاكرتي على قائمة طويلة من أصدقائي من المسيحيين ، أمثال صديقي العزيز (اسكندر) الذي يزورني في أعيادنا الدينية هو واسرته ويقدمون لنا التهنئة بالعيد ويوادوننا ونواددهم ويحترمون ديننا وكل قواعدنا الشرعية التي نتبعها في حياتنا الإجتماعية معهم.. هل أرفع يدى الي الله وأسأله أن يدمره وأسرته لمجرد أنه يدين بالمسيحية ؟؟

وفي هذه الحالة كيف تؤول الآيات التي تدعو المسلمين الى (البر والقسط) مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى طالما أنهم لم يقاتلوهم في الدين.( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين.. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون).. والآية التي تنهى بشدة ان يجبر غير المسلم على اعتناق السلام بدون قناعة وحرية كاملة في الإعتقاد ( لا إكراه في الدين ..).. وطائفة طويلة من الآيات والأحاديث النبوية والقصص من السيرة التي توضح كيف كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجاور اليهود والنصاري فيبادلهم أحسن الجوار .. بل ويقاضونه ويطالبونه فيمنع المسلمين من التعرض لهم.. القصص كثيرة جدا لكننا بكل أسف نسردها في سمعنا وكأنها قصص تحفظ وتستخدم في المدارس والجامعات للحفظ والنجاح في الإمتحان ثم تصبح في كواليس الضمير لا يعمل بها العقل الراشد.

الائمة والعامة يرددون كثيرا من العبارات بتلقائية ودون تدبر لمعانيها وقد حفظوها بمرور الأيام وأصبحت جزءا من طقوسهم وعباداتهم دون ان يدركوا تناقضها المباشر مع تعاليم الدين نفسه .

كيف يدعو - مثلا - إمام مسجد كبير في امدرمان على (النصارى) وهم جيرانه في السوق والحي ويبادلونه الود الإجتماعي ويعيشون معه بلا أدنى ريبة او حساسية بسبب الدين.. ثم كيف يدعو جزء من الشعب السوداني على إخوانه الجزء الآخر من الشعب السوداني لمجرد انهم نصارى على الرغم من انهم يشاطرونه المواطنة في الوطن ويدفعون معهم الضرائب ويقاتلون معهم العدو المشترك ..

القضية ليست مجرد نصوص تدرج في القوانين او الإتفاقيات السياسية فتمنح حقا لمواطن وترفع عنه باطلاً.. لكنها سلوك إجتماعي نملك وسائل التأثير عليه حتى يتغير المسلك العام بما يجمع الناس ولا يفرقهم بسبب الدين او اللون او العرق او القبيلة.

هل حان الوقت لتصحيح اسلام الكثير من الأئمة والعامة بوقف الدعاء في المساجد على اليهود والنصارى .. الذين لم يقاتلونا في الدين ولم يخرجونا من ديارنا ..!!


Post: #2
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: اساسي
Date: 05-11-2003, 04:35 PM
Parent: #1





اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدناابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم في العلمين انك حميد مجيد .

اللهم رد كيد اليهود الى نحورهم بقوتك وعزتك يا رب العالمين
اللهم عليك بشارون ومن والاه
اللهم عليك بامريكا ومن والاها
اللهم عليك ببوش ومن والاه
اللهم عليك باليهود ومن والاهم
اللهم شتت شملهم
وانشر الرعب والخوف بين صفوفهم
اجعل يا رب العلمين تدبيرهم في تدميرهم بقوتك يا رب العلمين
اللهم انصر المسلمين على اعدائهم ورد اعداءهم الى اعقابهم اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر
اللهم عليك باليهود
واعوان اليهود
فانهم لا يعجوزنك
الله شتت شملهم
اللهم اجعلهم عبرة لمن يعتبر
اللهم اجعلهم لمن خلفهم آية
اللهم اجعلهم ممن يتمنون الموت ولا يجدوه

يا رب العالمين انك سميع مجيب




Post: #3
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Tumadir
Date: 05-11-2003, 04:38 PM
Parent: #1

لك كل الاحترام با دينق

على فتح هذا الموضوع الحساس الجدير بالمناقشة

عمرك اطول من عمرى والله يا دينق

كنت احادث احد الاصدقاء هذا الصباح عن كيفية فتح حوار هادىء لمناقشة الممارسات الخاطئة التى تطبعت عليها المجتمع المسلم دون وعى او تفكير

وتسميع النصوص

وكان كل خوفى هو ان يساء فهمه


المهم حظا سعيدا

Post: #5
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Elkhawad
Date: 05-11-2003, 04:55 PM
Parent: #3



الاعزاء دينق وتماضر يبدو انها ليله لتوارد الخواطر
فقد كان الموضع جزء من حوار دام لعدد من الساعات مع صديقه
تسال لماذا يسمح لنا الاسلام بالاكل مع النصاري واليهود
ونتصرف تصرفات كثيره منافيه لعكس ذلك ابسطها
(ياعين ياعنيه ياكافره يانصرانيه )
اليس هذا هو التناقض بعينه
ومجتمعنا يحتوي علي كثير من الامثال الغير منطقيه ومقبوله من صاحب العقل السليم



Post: #4
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-11-2003, 04:55 PM
Parent: #1


شكرا يا دينق

لقد قرأت البارحة مقالا للكاتب العراقي خالد القشطيني يتحدث عن تاريخ التعايش بين أهل جميع الديانات في بغداد في الزمن الماضي.. ارجو أن يعجبك المقال ..



لا سؤال في صبابيغ الآل

خالد القشطيني
ما الذي حملني على تحدي كل المراقبين المتشائمين الذين توقعوا مذابح دموية في بغداد بعد سقوط صدام؟ طبعاً معرفتي بأهلها ومعرفتي بأن بغداد كانت عاصمة الامبراطورية الاسلامية لنحو خمسة قرون فرضت على أهلها احتضان كل ما في هذه الامبراطورية من اجناس وطوائف. تجلى ذلك بصورة خاصة في محلة (حارة) صبابيغ الآل الشعبية. فهي خليط عجيب من السنة والشيعة والنصارى واليهود والصابئة والبهائية يعيشون بانسجام تام بيتاً جنب بيت. لا احد منهم يسأل الآخر عن انتمائه. رأيت يوماً شرطياً يركض فيها وراء أحد الشبان هارباً منه. استوقف القوم الشرطي وسألوه: انت اش بك تركض وراء هالولد؟ اجابهم قائلاً: شيوعي يريد يقلب الحكومة. قال له احدهم: «يا عمي شنو هي الحكومة؟ يعني هي الحكومة تنكه (خـ....ة) حتى يقلبها! فضج السامعون بالضحك بمن فيهم الشرطي الذي كر راجعاً خجلاً من نفسه.
هذه هي محلة صبابيغ الآل صورة مجسمة لروح التسامح العراقية. فيها ولد ونشأ صديقي موسى علاوي رحمه الله. روى لي فقال انه مدين بحياته لجيرانه النصارى.. توطدت علاقة حميمة بين الاسرة الشيعية والاسرة المسيحية. كانوا يتبادلون الطعام باستمرار. كلما طبخت ام موسى مرقة سبزي التي يجيدها الشيعة بعثت بصحن منها الى جيرانها النصارى. وكلما عملت ام جوزفين كبة برغل وهي ما يجيده النصارى بعثت منها الى جيرانها المسلمين. خطر لهما ان تبادل الزيارات والاكلات ربما يثير الشبهات والتكهنات ولا سيما انه كان للعائلة المسيحية صبيات جميلات. اهتدوا الى هذا الحل. ثقبوا الحائط المشترك بينهما ثقباً يتسع لمرور الصحون والقدور. وهكذا دأبوا على تبادل الاطعمة عبر الكوة التي عملوها بعيدا عن أعين الحساد.
فجعت الوالدة العلوية بفقد أولادها الذكور واحداً بعد الآخر، واخذت تتحرق كأي امرأة عربية لولد ذكر. اخيراً انعم الله عليها بصديقي موسى، سمته موسى على اسم نبي اليهود. بعد أشهر قليلة اجتاح العراق وباء الجدري فأمرت السلطات البريطانية بتطعيم سائر الاطفال. ارتعدت الوالدة من ذلك وخشيت ان التطعيم سيميت ابنها فقررت الامتناع عنه. كانت جوزفين تعمل ممرضة في المستشفى واكتشفت ان الانجليز سمعوا بوجود الطفل وقرروا ارسال ممرضة مع عدد من الشرطة لمداهمة البيت وتطعيمه جبراً. اسرعت جوزفين واخبرت ام موسى بكل ذلك. عقدت العائلتان، المسلمة والمسيحية، مؤتمراً للنظر في الأمر. قرروا ان الحل الوحيد هو أن يهربوا الطفل من ثقب الحائط. تتسلمه ام جوزفين وتعتني به طوال النهار، تنظفه وتغسله وتطعمه ثم تعيده الى أم موسى عبر الثقب عند الغروب ليقضي الليل مع والدته.
فكان كلما جاءت الشرطة خلال النهار تبحث عنه فلا تجده في البيت وتعود خائبة. وتحير الناس في الزقاق. اين اختفى موسى؟ نبي الله موسى عليه السلام، شق له الله عز وجل البحر فعبره، وابو جوزفين شق الحائط لموسى الطفل ليعبره كل يوم ذهابا وايابا حتى زال الوباء عن العراق واستوى الأمر. روى لي المرحوم موسى هذه الحكاية ثم قال، الا تتفق معي أنني مدين بحياتي لتلك العائلة المسيحية وابنتهم جوزفين؟
والآن دعوني اضيف شيئاً من عندياتي، كان والدي رحمه الله رجل دين يضع العمامة على رأسه ويذهب كل يوم ليدرس التلاميذ الدين الاسلامي. ولكنه عندما رزق بأخي احسان بعثه ليدرس في كلية بغداد اليسوعية. وعندما كبر احسان ورزق بابنته جهان ارسلها لتدرس في مدرسة الراهبات. واثناء ذلك بعث جارنا المسيحي د. عبد الله القصير، ابنه زهير الى والدي ليعلمه القرآن ودين الاسلام. وهكذا كان والدي يعلم اولاد المسيحيين الاسلام ويرسل اولاده للنصارى ليتعلموا المسيحية. وتركني وشأني فتعلمت على يد كارل ماركس. بوركت يا ارض العراق لا زهير القصير أسلم ولا احسان القشطيني تنصر، ولا الداعي هنا تمركس.
بوركت يا ارض العراق، بلد المعتزلة والمرجئة والفكر الحر.

Post: #6
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Deng
Date: 05-11-2003, 09:08 PM
Parent: #1


الأعزاء/ تماضر, الخواض وياسر.

ألف تحية لكم. نعم أن مسألة التسامح بين الشعب السوداني مهمة جدا فهي الأساس للوحدة الوطنية في السودان. لكن مع شعارات الإنقاذ المتدنية ظهرت بعض الأصوات المتعصبة التي تسئ وتشتم لكل ما هو غير مسلم في السودان, تلك الأصوات بقيادة المدعو علي الأمام مسئول" التأصيل" بالقصر الجمهوري.

أساسي.

أي شخص من الممكن أن يقول ويكتب نفس الكلام الذي كتبته, ولكن في نهاية الأمر تحضر ووعي الأمة يقاس بمدي تسامحها مع الأخريين. أرجو أن تكون فهمت مقصدي.

Deng

Post: #7
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: سجيمان
Date: 05-11-2003, 09:11 PM
Parent: #1

شكرا........دينق

Post: #8
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: waleed500
Date: 05-11-2003, 09:19 PM
Parent: #1

اللهم دمر اليهود والنصاري
المتامل للدعاء بعين ثاقبه سوف يرددهو عدة مرات
حتى لو كان من اليهود والانصار وهو دعاء موجه لمن يضمر الشر للمسلمين والاسلام وليس المقصود جميع اليهود ولا النصارى اجمعهم هنالك من يعيش جنب لجنب مع المسلمين فى توادود وتراحم وتسامح وهم بالطبع غير مقصودين ومن دعاء بالدعاء ده فهو يدعو سميع عليم يعلم السر و الجهر

Post: #9
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: zumrawi
Date: 05-12-2003, 06:36 AM
Parent: #1

وليد لايمكن ان تاتى ببساطة وتقول ان المعنى بالدعاء جزء من اليهود والنصارى نص دعاءك ودعاء اساسي واضحين فيهما دعوة لهلاك اليهود والنصارى وهم اصحاب اديان وليس فيه مايفيد ان المعنى جزء ولماذا يضمران
للاسلام ان كان افراده لايضمرون لهم شئ من يكف عن كراهية الناس لن يجابه حتى ولو باحساس انه مكروه....
هذه الادعية فيه افكار مغلوطة واذكر ان المسيحيين
كانوا معنا من احسن الناس ولايفضلون عليكم.......
دينق الحس الشعبى لايضمر شيئا للمسيحيين واليهود وهم عاشوا ويعيشون فى السودان وخاصة فى خلاصته ام درمان ويمتلكون الاملاك ويتزاورون ويسلمون ولايملك الناس لهم بغضا ....
شئ اخر احب التنويه له ويتعلق باليهودية وفرقها من اخريات حيث اليهودية هى دين اليهود المعمول فيه بتعاليم كتابية التلمود والتوراه والاسرائلية هى عملية فرض فلسطين ارضا لليهود ومن يرحل اليها من اليهود يعد اسرائليا وماعداهم يهود اما الصهيونية
فهى لمن يوافق منهم على بروتوكلات صهيون والتى تخطط لمستقبل اليهود الوجودى والاقتصادى اى هى سياسة لمن يتبعها من اليهود بذلك نعلم انه ليس كل اليهود اعداء

Post: #10
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Sudany Agouz
Date: 05-12-2003, 07:26 AM
Parent: #9

الأخ دينق

شكرا لك أخى لفتحك هذا الموضوع ..

وأشكر أختى تماضر الأستاذة المحترمة الوقورة الموقرة ..
ثم أشكر الأخ الخواض الجيد..
ثم أنت يا أخ ياسر الشريف على مقالة العراق..

وأنت يا أخ زمراوى ..

..

وهكذا أشكر الله عز وجل على أن الدنيا مازالت بخير .. لأننى وجدت فى المداخلات المتقدمة خمس مداخلات تشهد للحق بينما اثنتان مازالت تكابر ..

وأنا أعجب وأتعجب .. فأنت ياأخى وليد .. فمازلت أخا .. وعلى الرغم ما جئب به من رأى .. وهنا أود أن أوضح لك شيئا واحدا .. القلب الذى يحب ويدعو للمحبة .. سيكون هو هو .. والقلب الذى يكره ويدعو للكره .. سيكون أيضا هو هو ..
فلا يمكن بحال من الأحوان أن تقسم قلبا .. نصفه يحب والنصف الآخر يكره ..
فعندما أقريت واعترفت بصدق الدعاء على اليهود والنصارى لتبديدهم وقتلهم .. فلا يمكن القول هذا الدعاء خاص بالذين يكرهون المسلمين ..

حقيقة .. أننى أتعجب .. على هذا المنطق المعكوس .. فياأخى .. قد تكون على علم بأن والدى كان يعمل معلما بالمدارس الأولية .. لأننى سبق وأن ذكرت هذه المعلومة فى احدى مداخلاتى السابقة .. وبالطبع .. كنت أنا التلميذ الوحيد المسيحى فى المدرسة بأكملها .. وهذا الى أن أكملت المدارس الوسطى .. فكنت من الناجحين فى مادة الدين الاسلامى .. كان بالفصل حوالى الخمسون طالبا .. فكان متوسط الناجحين عشرين تلميذا ..
فباب القصيد .. لا .. ولم أذكر أى حادثة طوال دراستى الى المرحلة الجامعية .. أننى شعرت بتفرقة فى الدين .. ولهذا فاننى أتحسر على سودان اليوم .. بل أبكى .. من هذه النعرات الدخيلة على السودان وأهل السودان ..ولكننى أعتقد أن كل انسان يروج لتلك النعرات ، فانما هو جاهل كل الجهل بالذات الألهية .. لأن الله لا يكره .. وبالتالى فانه سوف لا يحض على الكره ..
فليتنا نعى يااخوتى قبل فوات الأوان .. لأننى دوما أقول .. أننى لا أضمن بأن أعيش ولو للدقيقة القادمة .. فكيف أملأ قلبى بحقد على شخص لا أعرفه .. ولا أعرف أبعاد دينه ..
...
ومن هذا المنطلق فاننى أناشد كل مسلم قد انجرف وراء هذه النعرات الدخيلة على سوداننا الحبيب .. أرجه أن يتريث قليلا ويفكر .. ثم يقرأ الكتب .. ويبحث ثم يصلى الى الله عز وجل بكل اخلاص وأمانه .. طالبا الارشاد .. وأنا واثق مائة فى المائة .. ان كان هذا الشخص صادقا فى طلبه .. فان الله سيرشده الى الطريق المستقيم ..

وفقنا الله واياكم .. وأبعد عن الحقد والكراهية ..

..
عمكم وأخوكم
العجوز
أرنست


Post: #16
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: waleed500
Date: 05-12-2003, 10:43 AM
Parent: #10

ليست مشكلتى ان لم يفهم البعض ما اعنيه
وليست مشكلتى ان لم تصل الفكره لاصحابها
والكلام واضح يا احباب انت تكرهنى وتضمر الشر لى
وتريد زوال دينى ومعتقداتى فانت ضمن من دعيت عليهم
وان كان معظم اليهود والنصارى يسعون الى ذالك
وفقنا الله واياكم .. وأبعد عن الحقد والكراهية

Post: #11
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: ولياب
Date: 05-12-2003, 08:18 AM
Parent: #1

.( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين.. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون).

مع التحية للجميع

أرجو الإمعان لمعاني الآية الكريمة التي تنقسم إلى قسمين

الأول

لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين

يدعونا المولى عز وجل أن نعامل أهل الكتاب معاملة كريمة وأن نعاشرهم معاشرة طيبة ، مادام أنهم لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا ... وهذا ما كان يفعله رسولنا الكريم مع جيرانه ومعارفه من اليهود . والفطرة يا أخوان أن أعامل الأنسان كما يعاملني وبصرف النظر عن ديانته

الثاني

إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون

يدعونا المولى الكريم عدم موالاة الذين يقاتلوننا في الدين ويعملون على إخراجنا من ديارنا ، فمن الطبيعي أن أقاتلهم وأدعو عليهم

خاتمة

الرسول الكريم الذي كان يعامل أهل الكتاب أفضل معاملة من المسالمين منهم ، هو نفس الرسول الكريم الذي كان يقاتل من كان يقاتله في الدين ومن كان يعمل على إخراج المسلمين من ديارهم

=============================================================

سؤال

هل يسركم الظلم الواقع على الشعوب الإسلامية

وماذا نفعل في زمن الوهن والضعف ،،، لا ملجأ إلا أن نرفع أكف الدعاء

بأن يبطش الله بكل ظالم _ دون تحديد ديانته_ والله المستعان

والله أعلم

Post: #12
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: ebrahim_ali
Date: 05-12-2003, 09:20 AM
Parent: #11

دينق تحياتي ممكن تكبر الخط شوية
لا اعتقد أن هنالك مانع من القضاء على اليهود والنصاري ضامري الشر والحقد الدفين للإسلام والمسلمين ألهم عليك بهم وأجعل كيدهم في نحرهم فالذي يحدث لديار المسلمين في فلسطين والشيشان وافغانستان والعراق يجعلنا ندعو ليل ونهار ان يهلك هؤلاء الظلمة الجبارين
ويا دينق اين هؤلاء المتطرفين الاسلاميييين الذي سوف تهديهم هذا المقال الروعة
اما كان ان تكتب ايضا مقالات مهداء للاخوة في اليسار أيضاً من كتابات بعض الاخوة الاسلاميين لعل وعسى ان نجد فيها بعض السلوى

Post: #13
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: manubia
Date: 05-12-2003, 10:20 AM
Parent: #12

اعتقد بعض من كتب هنا جاء مدفوعا بالمكابرة،لم يعي ما كتبه عثمان ميرغني،ولسة بسمع في المحفوظات،علي العموم تشكر دينق علي هذا البوست ذوالاهمية،وغض الطرف عن المكابر

Post: #14
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: adil amin
Date: 05-12-2003, 10:24 AM
Parent: #1

الاخ العزيز دينق

تحية طيبة
ان ما يمارسه دعاة التعصب من دعاء مسجوع وممجوج وموروث منذ العصور المظلمة ما هو الا حالة اسقاط وجهل مزرى وان من يدعون عليهم من يهود ونصارى بهذه الصورة المطلقة
هم اللذين صنعو الطائرة والادوية
وان هؤلاء الفقهاء من اامة المساجد اللذين لا يعلمون الكتاب الا امانى لن يستجاب لهم لاكلهم السحت ولم تصدق لهم دعوة الى يومنا هذا ولو صدقت دعواتهم فى هلاك اليهود والنصارى لماتو بالملاريا وعادو لركوب البعير لافتقارهم للعلم وانهم لايعبروا الا عن انفسهم وفقه العصور المظلمة اما اسلام التسامح تجده فى كتب ابن عربى والامام الغزالى وغيرهم من رواد التنوير عبر العصور
ويمكنك ان تتامل القصيدة لابن عربى التى يجعلها الاخ ياسر الشريف شعاره للتتاكد من تسامح الاسلام

Post: #15
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: الكيك
Date: 05-12-2003, 10:40 AM
Parent: #1

الاخ دينق
تحية طيبة
لم يكن هذا العاء موجودا قبل انقلاب نميرى على المجتمع السودانى واعلانه كذبا دولة الشريع ليبيح لنفسه عقاب الناس باسم الدين وما عرف بقوانين سبتمبر المشئومة التقط الاخوان المسلمون القفاز منذ ذلك اليوم واصبحوا يزايدون بالدين واتشرت امثال هذه الادعية منهم ومن انصار السنة واصبح التنافس بينهما فى التنابذ لاظهار غيرة مدعاة نحو الدين واتحنيد اكبر عدد من المناصرين لهم وسط الطبقة الفقيرة وانصاف المثقفين
وقتها كان عثمان ميرغنى معنا فى مصر يقود تنظيم الاخوان المسلمين الذين يفعلون هذا الذى يدينه اليوم وزيادة
ولكن ما الذى جد بعد كل هذه الفترة من الزمن ليكتب عثمان ميرغنى ما كا كان يستحسنه بالامس ويدينه اليوم هذا هو السؤال
ولماذا الان بالذات بعد تحرير العراق ؟هذا هو السؤال الذى نعلم جميعا اجابته ويعلم هو ايضا اجابته ......انها السلطة وحلاوة الجلسة على الكرسي و....ولكن علي كرسى مهتز

Post: #17
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Sudany Agouz
Date: 05-12-2003, 02:30 PM
Parent: #1

الأخ دينق ..

هل تعلم يا أخى ان التعصب هو سبب المصائب فى السودان ..!! سواء التعصب القبلى أو التعصب الدينى .. لماذا لا يتركون كل انسان يعبد من يشاء .. وكما نقول فى المثل السودانى .. الحشاش يرمى شبكته .. نجد أن كل الحكومات المتعاقبة كانت تركز على شمال السودان .. وتركت جنوب السودان ..يقتله التخلف والفقر .. وعندما جاءت الهيئآت التبشيرية والتى كانت تعتنى بالمواطيني بتعليمهم وللارتقاء بهم .. قالوا أنهم يريدون نشر المسيحية .. وبعد طردهم .. دكوا مدارسهم .. وهدموا كنائسهم .. لماذا كل هذا ..
عجبا لهذه الأنفس .. !!

والآن..
هاهى النعرات تطفو على السطح .. فمبدأهم الحقد والكراهية والقتل .. لهذا أقولها ياأخى دينق .. طالما وجدت أمثال هذه القلوب .. ستكون النتيجة الدمار وعدم التخلف .. وببساطة شديدة .. قولوا لى ما حال سوداننا منذ الاستقلال عام 1956 .. السودان ذو المليون ميلا مربعا .. ذو النيلين ..ذو الأرض الطيبة .. ذو النفوس الطيبة .. ماذا جرى له الآن؟؟
قحط وغلاء .. جوع وعطش .. بطش وازدراء..
أفيقوا من غفلتكم .. بل من نومكم العميق .. ودعوا الخلق للخالق .. هذا مسلم .. أم نصرانى أم بوذى .. الكل يعيش وينتج ويسبح الله بطريقته الخاصة .. الويل وكل الويل لكل قلب حاقد متعصب أعماه الكره عن كل ما هو حسن وجميل ..

وأخيرا ياأخى دينق .. أرى أننا ننفخ فى قرب مقطوعة لا تضبط ماء أو هواء..
وفقنا الله لما هو خير وجيد .. وقدرنا أن نكتب ونقول الصدق ونعضد الحق أينما كنا ..

ولك منى أعمق كلمة ..وأوفى كلمة ألا وهى كلمة محبة ..

أخوك وعمك العجوز
أرنست

Post: #18
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: elsharief
Date: 05-12-2003, 04:16 PM
Parent: #1


العم أرنست والاخ دينق التحايا والاحترام

بخصوص الائمة فى السودان يتم تعينهم سياسيا وفق أنتمائهم لحزب الجبهة الاسلامية القومية ويستغلون منابر الجمعه لطرح برنامجهم السياسى وهجومهم على الديانات الاخرى يريدون ابتعاد الناس عن قضاياهم الاساسية لان مشكلة السودان مشكلة أستقرار الحكم المتمثلة فى الديقراطية والسلام والوحدة والتنمية وليس مشكلة دينية
ومعا من اجل السودان الحديث سودان الجميع الذى لايفرق بسبب الدين اوالعرق او الجنس او اللون

Post: #19
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Sudany Agouz
Date: 05-12-2003, 05:16 PM
Parent: #1

الأخ الشريف

أشكرك أخى جزيل الشكر على طرحك ..

أخى المشكلة .. ليست فقط سياسية أو دينية من قبل الحكومة .. وانما فى النفوس التى تغيرت .. وأضرب مثالا بسيطا ألا وهو .. أفكار الاخوة الذين يكتبون فى هذه الساحة وأمثالهم .. فمن هم الا انعكاسات لتعصب أعمى يقود جيلا بأكمله ..

فالمشكلة الآن أصبحت مشكلة أخلاق وليست مشكلة حكومة .. لأن هذه المشكلة ستكون قائمة حتى فى حالة تغير الحكومة الحالية .. وهنا أقول .. رحم الله سودان الأمس ..

ولك ودى ..

عمك العجوز
أرنست

Post: #20
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: elsharief
Date: 05-12-2003, 06:29 PM
Parent: #1



العم أرنست

أنعكاسات خطاب الحكومة فعلا أثر على جيل باكملة وأتفق معك فى كتابات بعض الاخوه والعبارات العنصرية التى عفى عنها الزمن نريد تغيير حقيقي وجزرى فى نظام الحكم وتاثيرة على مفاهيم وأخلاقيات الناس وهذه الفئه والاصوات النشاذ لاتشغلنى عن القضية الاساسية قضية السودان الحديث سودان الجميع

Post: #21
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: Sudany Agouz
Date: 05-12-2003, 07:22 PM
Parent: #1

الأستاذ الكريم الشريف..

أراك متفائلا .. وليت الله يعطينى عمرا لأرى ذلك اليوم..

أكرر شكرى وتقديرى لمداخلتك الهادئة..

ودمت أخى ..

....

عمك العجوز
أرنست

Post: #22
Title: Re: مقالة جيدة بقلم عثمان ميرغني مهدية للمتطرفين الإسلاميين في البورد
Author: elsharief
Date: 05-12-2003, 07:59 PM
Parent: #1


العم أرنست

اتمني لك الصحة والعافية وانت تنعم بالسودان الحديث